«إنفيديا» تتضاعف 10 مرات: هل ستصبح نجمة مؤشر «داو جونز»؟

لافتة على مبنى مكاتب «إنفيديا» في سانتا كلارا بكاليفورنيا (أ.ب)
لافتة على مبنى مكاتب «إنفيديا» في سانتا كلارا بكاليفورنيا (أ.ب)
TT

«إنفيديا» تتضاعف 10 مرات: هل ستصبح نجمة مؤشر «داو جونز»؟

لافتة على مبنى مكاتب «إنفيديا» في سانتا كلارا بكاليفورنيا (أ.ب)
لافتة على مبنى مكاتب «إنفيديا» في سانتا كلارا بكاليفورنيا (أ.ب)

دخل تقسيم أسهم شركة «إنفيديا» 10 مقابل 1 بهدف جذب المستثمرين الأفراد حيز التنفيذ؛ مما أثار تكهنات حول فرص إدراج شركة الذكاء الاصطناعي الرائدة في مؤشر «داو جونز» للأسهم القيادية.

ويهدف هذا التقسيم إلى خفض قيمة السهم لجعله في متناول الموظفين والمستثمرين، مما يؤدي إلى زيادة أسهم الشركة القائمة دون تغيير تقييمها السوقي، وفق «رويترز».

وقال استراتيجي الأسواق العالمية في شركة الوساطة «ديجيتال إيتورو»، بن ليدلر: «أحد الآثار الجانبية لتقسيم أسهم (إنفيديا) هو وضعها في المنافسة لتتبع (أمازون) و(أبل) في مؤشر (داو جونز)، مما قد يؤدي إلى دفع أسهم شركة (إنتل) الشركة التي تتمتع حالياً بأقل وزن».

وانخفض السهم بنسبة 0.2 في المائة يوم الاثنين، بعد أن ارتفع بنسبة نحو 27 في المائة منذ أعلنت الشركة عن تقسيم الأسهم وتوقعات قوية الشهر الماضي. كما حققت شركة تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي المهيمنة 3 تريليونات دولار من القيمة السوقية الأسبوع الماضي، وتجاوزت شركة «أبل» لتصبح ثاني أكبر شركة من حيث القيمة في العالم، بعد «مايكروسوفت» فقط.

وقال محلل السوق في شركة «تريبل دي ترايدينغ»، دينيس ديك، عن أسهم «إنفيديا»: «تاريخياً؛ عندما نشهد مثل هذه الارتفاعات قبل تقسيم الأسهم، فغالباً ما يحدث تأثير سلبي بعدها، وأتوقع بعض الإرهاق للمشترين هذا الأسبوع».

وقال محللو السوق إن تقسيمات الأسهم تميل إلى جذب المستثمرين الأفراد الذين يتاجرون بكميات أصغر ولديهم رأسمال أقل لنشره من المستثمرين المؤسسيين.

ومع ذلك، قال الاستراتيجيون في «غولدمان ساكس» بقيادة ديفيد كوستين، في مذكرة، إن معظم تقسيمات الأسهم الأخيرة لم تولد زيادة كبيرة في نشاط تداول التجزئة، ولكن كانت هناك بعض الاستثناءات الملحوظة مثل تقسيم «أمازون» في عام 2022 وتقسيم «إنفيديا» في عام 2021.

علاوة على ذلك، قال الاستراتيجيون: «يعيّن المستثمرون عادة تقييمات أعلى للأسهم السائلة بسبب انخفاض تكاليف التداول والمرونة في مجموعة متنوعة من بيئات السوق».

وعلى مدى السنوات الكثيرة الماضية، زادت أحجام التداول لفترة وجيزة بعد إعلانات تقسيم الأسهم، لكنها لم تشهد سوى تغير طفيف في أثناء وبعد سريان التقسيمات، وفقاً لتحليل «غولدمان ساكس» لـ45 تقسيماً للأسهم في مؤشر «راسل 1000» منذ عام 2019.

وجرى تداول سهم «إنفيديا» آخر مرة عند 120 دولاراً للسهم بعد التقسيم، مقارنة بـ1200 دولار يوم الجمعة، مما يجعلها منافساً محتملاً لمؤشر «داو جونز» الذي يضم 30 شركة ويجري ترجيحه بناءً على السعر.

وصرحت متحدثة باسم مؤشرات «ستاندرد آند بورز - داو جونز» في أواخر شهر مايو (أيار) الماضي أن الشركة لا تعلق أو تتكهن بشأن عمليات الإضافة أو الحذف من المؤشر.


مقالات ذات صلة

سوق الأسهم السعودية تتراجع إلى مستويات 11697 نقطة

الاقتصاد شاشة تظهر المؤشرات داخل مقر «تداول» بالرياض (الشرق الأوسط)

سوق الأسهم السعودية تتراجع إلى مستويات 11697 نقطة

أغلق «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، يوم الاثنين، متراجعاً بنسبة 0.28 في المائة، وبفارق 32.93 نقطة، ليغلق عند مستوى 11697 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستشفى «رعاية» الطبي الذي تملكه «الشركة الوطنية للرعاية الطبية» بالرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

«رعاية» السعودية تستحوذ على مستشفى «صحة السلام» بـ12 مليون دولار

أعلنت «الشركة الوطنية للرعاية الطبية (رعاية)» السعودية الاثنين توقيع اتفاقية مع «المجموعة السعودية للرعاية الطبية» للاستحواذ على حصص رأس المال بـ«صحة السلام»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر بورصة نيويورك (أ.ب)

الأسواق تنتظر بيانات مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي»

يعود التركيز مرة أخرى إلى البيانات الاقتصادية الأميركية، خصوصاً بيانات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE)، وهو المقياس المفضل للتضخم للاحتياطي الفيدرالي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد ماكرون يتحدث خلال مهرجان الموسيقى السنوي في باحة قصر الإليزيه (رويترز)

«التطرف المعيشي» يشغل الفرنسيين

سيكون التركيز منصباً خلال الأسبوع المقبل على أداء السندات الفرنسية والأسهم المصرفية قبل الجولة الأولى من انتخابات الجمعية الوطنية في فرنسا.

هلا صغبيني (الرياض)
الاقتصاد شعار شركة «إنفيديا» (رويترز)

«إنفيديا» تتجاوز «مايكروسوفت» لتصبح الشركة الأعلى قيمة بالعالم

وصلت شركة «إنفيديا» المصنعة للرقائق لعلامة فارقة، الثلاثاء، باعتبارها الشركة الأكثر قيمة في سوق الأسهم، مدفوعة بالطلب المتزايد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )

«نايت فرنك»: سوق البناء في السعودية ستصل إلى 181.5 مليار دولار في 2028

شعار شركة «نايت فرنك» في إحدى مقراتها (موقع الشركة الإلكتروني)
شعار شركة «نايت فرنك» في إحدى مقراتها (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

«نايت فرنك»: سوق البناء في السعودية ستصل إلى 181.5 مليار دولار في 2028

شعار شركة «نايت فرنك» في إحدى مقراتها (موقع الشركة الإلكتروني)
شعار شركة «نايت فرنك» في إحدى مقراتها (موقع الشركة الإلكتروني)

من المتوقع أن يصل إجمالي قيمة إنتاج سوق البناء في السعودية إلى 181.5 مليار دولار بحلول نهاية عام 2028، وهو ما يمثل زيادة نسبتها 30 في المائة تقريباً عن مستويات عام 2023، الذي سجلت فيه السوق ما قيمته 141.5 مليار دولار، بحسب ما كشفت شركة «نايت فرنك» العالمية للاستشارات العقارية.

وقالت الشركة التي يقع مقرها في لندن، في تقرير لها، إن قطاع العقارات السكنية هو المساهم الأكبر في نشاط البناء في المملكة بقيمة 43.5 مليار دولار، ومن المتوقع أن يسجّل 56.9 مليار دولار بحلول عام 2028، يليه قطاع الطاقة والمرافق بـ35.1 مليار دولار.

وبحسب التقرير، تمثل مشروعات المملكة الضخمة محوراً رئيسياً في هذا النمو، حيث تبلغ قيمة هذه المشروعات العقارية 692 مليار دولار، وستضيف أكثر من 265 ألف غرفة فندقية، وما يزيد على 400 ألف وحدة سكنية، و2.4 مليون متر مربع من المساحة المكتبية.

وذكرت «نايت فرنك» أن قيمة التطوير العقاري لمشروعات السعودية الضخمة البالغ عدها 25 مشروعاً تشكل 55 في المائة من إجمالي خطة التطوير في المملكة، البالغة 1.25 تريليون دولار، وبعض هذه المشروعات هي «نيوم»، و«بوابة الدرعية»، و«القدية»، و«البحر الأحمر الدولية»، و«العلا».

وفيما يتعلق بالخطة التطويرية العقارية لمنطقة الرياض، فإن قيمتها الإجمالية وصلت إلى 229 مليار دولار، وتستهدف إضافة 200 ألف غرفة فندقية، و241 ألف وحدة سكنية، بالإضافة إلى 2.8 مليون متر مربع من مساحة التجزئة، و3.6 مليون متر مربع من المساحة المكتبية.

أما بقية مناطق المملكة، فبلغت القيمة الإجمالية لخطة التطوير العقارية 14.3 مليار دولار. وتتوقع «نايت فرنك» أن ينتهي تنفيذها في الفترة بين عامَي 2025 و2035، وستتيح أكثر من 2.7 ألف غرفة فندقية، وما يزيد على 20.3 ألف وحدة سكنية، كما تتضمن 140 ألف متر مربع من مساحة التجزئة، و698.2 مليون متر مربع من المساحة المكتبية.

وأبانت الشركة أنه في عام 2023 وحده، تم منح أكثر من 140 مليار دولار من عقود البناء، وكان معظمها في الرياض، التي تستعد لاستضافة معرض «إكسبو» العالمي في عام 2030، ووفقاً للتقرير بلغ إجمالي القيمة المخصصة لتطوير المعرض 7.8 مليار دولار.