الإنتاج الصناعي السعودي يتراجع 6.1 % مع استمرار تخفيضات إنتاج النفط

خفّضت السعودية إنتاجها النفطي ليصل إلى 8.9 مليون برميل يومياً (شركة أرامكو)
خفّضت السعودية إنتاجها النفطي ليصل إلى 8.9 مليون برميل يومياً (شركة أرامكو)
TT

الإنتاج الصناعي السعودي يتراجع 6.1 % مع استمرار تخفيضات إنتاج النفط

خفّضت السعودية إنتاجها النفطي ليصل إلى 8.9 مليون برميل يومياً (شركة أرامكو)
خفّضت السعودية إنتاجها النفطي ليصل إلى 8.9 مليون برميل يومياً (شركة أرامكو)

انخفض مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في السعودية بنسبة 6.1 في المائة، على أساس سنوي، خلال شهر أبريل (نيسان) 2024، وفق البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء، اليوم الاثنين.

وأشارت الهيئة إلى أن تراجع الإنتاج الصناعي السعودي جاء متأثراً بشكل مباشر بانخفاض نشاط التعدين واستغلال المحاجر بنسبة 14.1 في المائة، على أساس سنوي، في أبريل الماضي، حيث خفّضت المملكة إنتاجها النفطي ليصل إلى 8.9 مليون برميل يومياً، وفق البيانات.

ويُعد نشاط التعدين واستغلال المحاجر الأكبر في حساب الرقم القياسي، حيث يصل وزنه النسبي إلى 61.4 في المائة.

ومن ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 1.1 في المائة، مقارنة بشهر مارس (آذار) الماضي.


مقالات ذات صلة

السعودية: تأسيس «جمعية مصنعي الأجهزة الطبية غير الربحية»

الاقتصاد مبنى وزارة الصناعة والثروة المعدنية (واس)

السعودية: تأسيس «جمعية مصنعي الأجهزة الطبية غير الربحية»

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، تأسيس «جمعية مصنعي الأجهزة الطبية غير الربحية»؛ لدعم جهود وتطوير قطاع صناعة الأجهزة الطبية وتحفيز نموه.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد من مراسم توقيع اتفاقية استضافة الرياض لمؤتمر «يونيدو» بين السعودية والمنظمة (واس)

الرياض تستضيف مؤتمر «يونيدو» نوفمبر المقبل

تستضيف الرياض المؤتمر العام الحادي والعشرين لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، في الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد جناح هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية في أحد المؤتمرات في السعودية (الهيئة)

السعودية تضيف 105 منتجات محلية جديدة للقائمة الإلزامية للمشتريات الحكومية

أضافت هيئة المحتوى المحلي في السعودية 105 منتجات جديدة للقائمة الإلزامية، بإنفاق حكومي يتجاوز 613 مليون دولار لدعم الصناعة الوطنية والاكتفاء الذاتي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أعلام السعودية في أحد طرق العاصمة الرياض (رويترز)

الأنشطة الصناعية غير النفطية في السعودية تنمو بـ5.3 % خلال 2024

سجلت الأنشطة غير النفطية في السعودية ارتفاعاً بنسبة 5.3 في المائة خلال عام 2024، وفقاً لما أعلنته الهيئة العامة للإحصاء في نتائج الرقم القياسي السنوي للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رئيس شركة «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين أمين الناصر (رويترز)

رئيس «أرامكو»: نعمل على مشاريع لتطوير منصات الذكاء الاصطناعي

أكد رئيس شركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر، أن الشركة تعمل حالياً على مشاريع لتطوير منصات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات، والمجمعات الصناعية الذكية.

«الشرق الأوسط» (الظهران)

محضر «الفيدرالي» يكشف عن دعم محدود لخفض الفائدة في يوليو

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
TT

محضر «الفيدرالي» يكشف عن دعم محدود لخفض الفائدة في يوليو

مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)
مبنى بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن (رويترز)

كشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، المنعقد يومي 17 و18 يونيو (حزيران)، عن أن عدداً محدوداً فقط من صانعي السياسات أبدوا تأييدهم لخفض أسعار الفائدة خلال يوليو (تموز)، في وقت لا يزال فيه معظم الأعضاء قلقين بشأن الضغوط التضخمية، لا سيما تلك الناتجة عن الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس دونالد ترمب فرضها في إطار إعادة تشكيل النظام التجاري العالمي.

ورغم دعوات ترمب المتكررة لخفض فوري في أسعار الفائدة، ومطالبته رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بالاستقالة، فإن المحضر أظهر أن الدعم لتخفيف تكاليف الاقتراض لا يزال محدوداً بين الأعضاء التسعة عشر في اللجنة، وفق «رويترز».

وجاء في المحضر: «توقّع معظم المشاركين أن يكون خفض الفائدة مناسباً في وقت لاحق من هذا العام، مع اعتبار التأثيرات التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية مؤقتة أو محدودة».

وكان مسؤولو اللجنة قد قرروا بالإجماع الإبقاء على النطاق المستهدف لسعر الفائدة عند 4.25 في المائة إلى 4.50 في المائة، وهو المستوى الذي تم تثبيته منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وأضاف المحضر: «اتفق المشاركون عموماً على أن استمرار قوة النمو الاقتصادي وسوق العمل، إلى جانب السياسة النقدية التي لا تزال في منطقة التقييد المعتدل، يسمح للجنة باتباع نهج الترقب وانتظار مزيد من الوضوح بشأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي».

ورغم وجود توافق واسع حول أن خفض الفائدة قد يصبح مناسباً لاحقاً هذا العام، فإن التباين في الرؤى كان واضحاً، حيث رأى بعض الأعضاء أن مخاطر التضخم لا تزال تمثل التحدي الأكبر، بينما عبّر آخرون عن قلقهم من ازدياد المخاطر على سوق العمل.

وأشار المحضر إلى أن سبعة من صانعي السياسات توقعوا في تقديراتهم عقب الاجتماع عدم خفض الفائدة إطلاقاً خلال 2025.

كما أكد المسؤولون في البنك المركزي أنهم سيواصلون اتباع نهج حذر في تعديل السياسة النقدية، وسط حالة من الغموض بشأن مستوى الرسوم الجمركية النهائي وتأثيرها على سلوك المستهلكين والشركات.

وتعكس التوقعات الصادرة بعد الاجتماع تبني نهج تدريجي، حيث أشار متوسط التوقعات إلى خفضين للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لكل منهما قبل نهاية عام 2025. ويتوقع المستثمرون أن يبدأ الخفض الأول في سبتمبر (أيلول)، يليه خفض آخر في ديسمبر.

وكان كل من كريستوفر والر، محافظ الاحتياطي الفيدرالي، ونائبته ميشيل بومان، قد أشارا في تصريحات لاحقة إلى أن خفض الفائدة قد يكون ممكناً في اجتماع 29-30 يوليو. غير أن تقرير الوظائف الأخير، الذي جاء أقوى من المتوقع، دفع الأسواق لتقليص رهاناتها على خفض وشيك، حيث بات يُنظر إلى هذا السيناريو على أنه غير مرجح في الوقت الحالي.

يُذكر أن ولاية جيروم باول في رئاسة الاحتياطي الفيدرالي تستمر حتى 15 مايو (أيار) المقبل.