مشروع «الرياض الخضراء» يعلن بدء تنفيذ 3 حدائق كبرى في الرياض

العاصمة السعودية الرياض (الموقع الإلكتروني للهيئة الملكية لمدينة الرياض)
العاصمة السعودية الرياض (الموقع الإلكتروني للهيئة الملكية لمدينة الرياض)
TT

مشروع «الرياض الخضراء» يعلن بدء تنفيذ 3 حدائق كبرى في الرياض

العاصمة السعودية الرياض (الموقع الإلكتروني للهيئة الملكية لمدينة الرياض)
العاصمة السعودية الرياض (الموقع الإلكتروني للهيئة الملكية لمدينة الرياض)

أعلن مشروع «الرياض الخضراء» السعودي بدء أعمال تنفيذ 3 حدائق كبرى في مدينة الرياض، بمساحة تتجاوز 550 ‏ألف متر ‏مربع، وذلك في حي «المونسية» و«الرمال» و«القادسية»، لرفع مستوى جودة الحياة ‏وإتاحة أماكن ترويحيّة لسكان ‏وزوّار المدينة ورفع معدل الفرد من المساحات الخضراء 16 ضعفاً عمّا هو ‏عليه الآن، وتحويل مدينة الرياض إلى ‏واحدة من أكثر المدن استدامة عالمياً.

ووفق بيان نشرته الهيئة الملكية لمدينة الرياض، يعد «الرياض الخضراء» أحد مشاريع الرياض الكبرى، التي أطلقها الملك ‏سلمان بن ‏عبد العزيز آل سعود، بمبادرة من ولي العهد ‏رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن ‏سلمان، ويساهم بشكل كبير في تحقيق ‏أحد مستهدفات «مبادرة السعودية الخضراء» ‏ومستهدفات «رؤية 2030»، وهو زراعة 10 مليارات ‏شجرة داخل المملكة، حيث يستهدف زراعة 7.5 ‏مليون شجرة في مدينة الرياض، وزيادة الغطاء ‏النباتي إلى 9 في المائة من مساحة المدينة، ورفع نصيب الفرد من المساحة ‏الخضراء من 1.7 إلى ‏‏28 متراً مربعاً، والمساهمة في خفض درجة الحرارة، وتحسين جودة الهواء بتقليل ‏التلوث والغبار.

وتتميز تصاميم الحدائق الثلاث الكبرى التي تقع في شرق مدينة الرياض بدمج وربط طبيعة وادي «السّلي» معها، الذي ‏يمتد مروراً بشرقها، بالإضافة إلى ارتباطها بالمسار الرياضي عبر ممرات مشاة ‏مشجرة.

وتمثل نسبة المساحات ‏الخضراء 65 في المائة من مساحة الحدائق، حيث سيتم زراعة أكثر من 585 ‏ألف شجرة وشجيرة فيها، وتتضمن الحدائق ‏مسارات للمشي بطول 18 كيلومتراً، ومسارات للجري بطول 8 ‏كيلومترات، ومسارات للدراجات الهوائية بطول 8.5 كيلومتر، و22 ‏منطقة ألعاب للأطفال تمنحهم تجربة تعليمية لتعزيز الوعي البيئي لديهم.

كما تضم الحدائق مدرجات ‏خضراء وساحات ومسارح ‏مفتوحة للفعاليات والمهرجانات، ومرافق رياضية تخدم مختلف الفئات العمرية ومسطحات ‏مائية ستؤثر ‏إيجابياً على البيئة المحيطة.

الجدير بالذكر أن «الرياض الخضراء» يعمل على تنفيذ حدائق كبرى في مواقع متفرقة على مستوى ‏المدينة، وتشجير ‏الأحياء السكنية، وتنفيذ حدائق الأحياء، وتشجير الشوارع الداخلية، وتنفيذ أرصفة ‏مشجرة وممرات للمشاة، وتشجير ‏المساجد والمدارس، وتشجير مواقف السيارات، وكذلك تشجير ‏الأودية وروافدها، والطرق والميادين الرئيسية ‏والمباني الحكومية والعامة كالوزارات والهيئات والجامعات ‏والمراكز الثقافية، بالإضافة إلى تنفيذ شبكات مياه للرّي ‏بمجموع أطوال 1.350 ألف كيلومتر على مستوى ‏المدينة.


مقالات ذات صلة

صديقة للبيئة وصحية... خصلات شعر مصنوعة من الموز

يوميات الشرق خصلات شعر مصنوعة من الموز (سي إن إن)

صديقة للبيئة وصحية... خصلات شعر مصنوعة من الموز

أصبحت توموسيمي الرئيسة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لشركة «Cheveux Organique»، التي تصنع خصلات شعر من ألياف الموز كبديل للوصلات الصناعية.

«الشرق الأوسط» (كامبالا)
يوميات الشرق جانب من عملية جمع القمامة (رويترز)

بلدة فلبينية تتطلع لتنظيف شواطئها ببرنامج للأرز مقابل النفايات

ابتكر نشطاء في مجال البيئة في منتجع مخصص للغوص في الفلبين طريقة جديدة لتنظيف الشواطئ، إذ يعرضون كيسا من الأرز مقابل كل جوال من النفايات يجمعه السكان المحليون.

«الشرق الأوسط» (مابيني)
علوم طريقة مطورة لامتصاص الكربون الجوي بتكلفة زهيدة

طريقة مطورة لامتصاص الكربون الجوي بتكلفة زهيدة

توظف المخلفات في التقاط الهواء

أديل بيترز (واشنطن)
شؤون إقليمية مراد كوروم تسلم وزارة البيئة مجدداً من سلفه محمد أوزهسكي (حسابه على إكس)

​تركيا: تعديل حكومي محدود يشمل الصحة والبيئة

أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تعديلاً محدوداً في حكومته بعد تكهنات شغلت الشارع خلال الأيام الماضية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
يوميات الشرق النساء أكثر عرضة للوفاة بعد الكوارث الطبيعية بمقدار 14 مرة مقارنة بالرجال (أ.ب)

النساء أكثر عرضةً للوفاة بعد الكوارث الطبيعية مقارنةً بالرجال

أكّد تقرير جديد أصدرته منظمة القيادة البيئية النسائية في أستراليا أن النساء أكثر عُرضةً للوفاة بعد الكوارث الطبيعية بمقدار 14 مرة مقارنةً بالرجال.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

محادثات الصين والاتحاد الأوروبي بشأن رسوم السيارات الكهربائية ربما تشهد انفراجة

عرض سيارة BYD Seal الكهربائية (EV) في شنغهاي بالصين (رويترز)
عرض سيارة BYD Seal الكهربائية (EV) في شنغهاي بالصين (رويترز)
TT

محادثات الصين والاتحاد الأوروبي بشأن رسوم السيارات الكهربائية ربما تشهد انفراجة

عرض سيارة BYD Seal الكهربائية (EV) في شنغهاي بالصين (رويترز)
عرض سيارة BYD Seal الكهربائية (EV) في شنغهاي بالصين (رويترز)

قال سفير الاتحاد الأوروبي في بكين، خورخي توليدو، إن الصين استجابت مؤخراً لطلبات الاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات بشأن تحقيقات الاتحاد الخاصة بدعم السيارات الكهربائية.

وأضاف توليدو، خلال مؤتمر في بكين الأحد: «لقد عرضنا على الحكومة الصينية إجراء مشاورات بشأن هذه القضية منذ عدة أشهر»، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء.

وأوضح توليدو أن نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، تلقى «قبل تسعة أيام فقط» اتصالاً هاتفياً من وزير التجارة الصيني، وانج وينتاو، لبدء المشاورات. وأضاف: «بعثنا رسالة قبل أربعة أشهر نقول فيها إننا نريد التحدث عن هذا الأمر وأشياء أخرى».

ورد بكين يعني أنها على استعداد للتفاوض مع الاتحاد الأوروبي بشأن الدعم الذي تقدمه للسيارات الكهربائية، وهي ميزة يسعى الاتحاد الأوروبي لحد بكين منها، حتى تتوازن المنافسة مع الشركات الأوروبية.

وتلقي تعليقات سفير الاتحاد الأوروبي الضوء على الجدول الزمني الذي دام عدة أشهر لتدقيق الاتحاد الأوروبي في الدعم الحكومي الصيني الذي اعتبره ضاراً لشركات صناعة السيارات في دول الاتحاد.

وفرض الاتحاد الأوروبي، رسوماً جمركية تصل إلى 37.6 في المائة على واردات السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين بدءاً من يوم الجمعة، مع فترة 4 أشهر تكون خلالها التعريفات مؤقتة مع توقع محادثات مكثفة بين الجانبين.

وتهدف الرسوم المؤقتة التي تتراوح بين 17.4 في المائة و37.6 في المائة دون أثر رجعي إلى منع ما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إنه طوفان من السيارات الكهربائية الصينية الرخيصة المصنوعة بدعم من الدولة.

وقال السفير البلجيكي لدى الصين، برونو أنجيليت، الذي كان يتحدث في المؤتمر نفسه، إن وانج لم يقم بإجراء الاتصال الهاتفي إلا بعدما حثه نائب المستشارة الألمانية، روبرت هابيك، في زيارة قام بها مؤخراً، على القيام بذلك.

ولدى الحكومة والشركات الصينية الآن فرص للتحدث مع الاتحاد الأوروبي ربما لإيجاد حل يعالج مسألة الدعم دون الحاجة إلى فرض الرسوم الجمركية. وقال دومبروفسكيس، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، إن المحادثات مع الصين مستمرة.

وأشار أنجيليت وتوليدو إلى أن بكين انتقدت علناً الإجراءات الأوروبية بينما لم ترد على تحركات مماثلة من قبل دول أخرى.

وقال توليدو إن الولايات المتحدة فرضت رسوماً جمركية إضافية بنسبة 100 في المائة على السيارات الكهربائية الصينية، فيما أصدرت تركيا والبرازيل أيضاً رسوماً على واردات السيارات الكهربائية من الصين.

وأضاف توليدو: «لقد توصلنا إلى قرار معقول للغاية، بفرض رسوم جمركية تعويضية منخفضة مرتبطة بمستوى الدعم». موضحاً أن القرار «استند إلى الحقائق وكان موضوعياً للغاية، ونحن الوحيدون الذين نتعرض للانتقاد».