«روزيتا» التابعة لـ«طاقة عربية» لتوريد الغاز لمدينة «السويدي» الصناعية في تنزانيا

جانب من توقيع الاتفاقية بين مسؤولي طاقة عربية وروزيتا والسويدي (الموقع الإلكتروني لشركة طاقة عربية)
جانب من توقيع الاتفاقية بين مسؤولي طاقة عربية وروزيتا والسويدي (الموقع الإلكتروني لشركة طاقة عربية)
TT

«روزيتا» التابعة لـ«طاقة عربية» لتوريد الغاز لمدينة «السويدي» الصناعية في تنزانيا

جانب من توقيع الاتفاقية بين مسؤولي طاقة عربية وروزيتا والسويدي (الموقع الإلكتروني لشركة طاقة عربية)
جانب من توقيع الاتفاقية بين مسؤولي طاقة عربية وروزيتا والسويدي (الموقع الإلكتروني لشركة طاقة عربية)

أعلنت شركة «طاقة عربية» أن وحدتها التابعة «روزيتا» لحلول الطاقة، وقعت مذكرة تفاهم مع «السويدي» للتنمية الصناعية، لتزويد مدينة «السويدي» الصناعية في تنزانيا بالغاز الطبيعي المسال عبر أول خط أنابيب افتراضي مبتكر.

وقالت «طاقة عربية» في إفصاح إلى البورصة المصرية، الأربعاء، إن الاتفاقية بين «روزيتا» المتخصصة في تطوير وتشغيل والاستثمار في مختلف مشاريع الغاز الطبيعي المسال و«السويدي» للتنمية الصناعية تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة في مدينة «السويدي» الصناعية، والتي تعد أول مدينة صناعية متكاملة في أفريقيا.

و«السويدي» للتنمية الصناعية، إحدى الشركات التابعة للسويدي إلكتريك العامة في مجال تطوير وإدارة وتشغيل المدن الصناعية المتكاملة.

كانت «روزيتا» لحلول الطاقة قد وقعت في وقت سابق من هذا الشهر، بالتعاون مع شركائها شركة تنمية البترول التنزانية (تي بي دي سي) ومؤسسة التمويل (أفريكا 50)، اتفاقية مبدئية مشتركة مع الحكومة التنزانية للاستثمار في أول خط أنابيب افتراضي للغاز الطبيعي المسال في تنزانيا وتطويره وتشغيله.

ووفقاً للإفصاح، يتضمن المشروع بناء منشأة تسييل صغيرة الحجم في دار السلام، بحيث يتم نقل الغاز الطبيعي المسال بالشاحنات باستخدام حاويات متخصصة إلى مدينة السويدي الصناعية التي تبعد 100 كيلومتر.

وذكر الإفصاح أنه سيتم إعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى حالته الغازية، وإتاحته لعملاء المدينة الصناعية سواء لإنتاج الكهرباء أو لأي استخدامات أخرى فيما يعرف باسم خط الأنابيب الافتراضي للغاز الطبيعي المسال، الذي يحل محل خطوط الأنابيب التقليدية ذات البنية التحتية الثابتة بطريقة أكثر مرونة وفاعلية وبتكلفة أقل.


مقالات ذات صلة

شركات فرنسية لضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية

الاقتصاد حسام هيبة رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة يوقع مذكرة تفاهم مع وكالة ترويج الاستثمار الفرنسية بحضور حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية (هيئة الاستثمار المصرية)

شركات فرنسية لضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية

تعهدت شركات فرنسية عدة بضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية، خلال الفترة المقبلة، وذلك في قطاعات متنوعة أبرزها النقل والأغذية والدواء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد أبراج وفنادق وشركات على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

«المركزي المصري»: عجز حساب المعاملات الجارية يتسع إلى 20.8 مليار دولار

قال البنك المركزي المصري إن العجز في حساب المعاملات الجارية لمصر اتسع إلى 20.8 مليار دولار في العام المالي 2023 – 2024 من 4.7 مليار دولار في العام المالي السابق

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد سيدة تحمل رضيعها تمر بجانب تاجر فواكه في إحدى أسواق القاهرة (رويترز)

التضخم وارتفاع أسعار الطاقة... أكبر المعوقات أمام الشركات في مصر

أظهرت نتائج استبيان اقتصادي، انخفاض مؤشر أداء الأعمال في مصر خلال الربع الثاني من العام الجاري، من أبريل إلى يونيو الماضي، بمقدار 5 نقاط عن المستوى المحايد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا بطرس غالي (رويترز)

بطرس غالي من «الدفاتر القديمة» إلى المشهد الاقتصادي المصري

أثارت عودة يوسف بطرس غالي، وزير المالية في حقبة الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، وتعيينه ضمن هيئة استشارية تابعة لرئاسة الجمهورية، جدلاً واسعاً في مصر.

عصام فضل (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وفنادق وشركات على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: 6 مليارات دولار حصيلة بيع 17 شركة حكومية في عامين ونصف

بلغت حصيلة مصر من طرح 17 شركة على المستثمرين منذ مارس (آذار) 2022 نحو 5.7 مليار دولار وفقاً لبيانات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
TT

الجزائر تعتزم شراء أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار في بنك «بريكس»

أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)
أعلام الجزائر ترفرف في أحد شوارع العاصمة (رويترز)

كشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن أن بلاده تعتزم شراء أسهم في بنك «بريكس» للتنمية بقيمة مليار ونصف مليار دولار.

كان الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي «البنك الجديد للتنمية»، الذي عقد يوم 31 أغسطس (آب) الماضي في كيب تاون بجنوب أفريقيا، وافق رسمياً على انضمام الجزائر إلى هذه المؤسسة.

لكن تبون، الذي كان يتحدث لوسائل إعلام محلية ضمن لقاء دوري، مساء السبت، أكد أنه لا يفكر في الانضمام إلى التكتل الاقتصادي «بريكس»؛ بسبب مواقف بعض أعضاء هذه المجموعة.

واستطرد: «كنا نريد الدخول إلى (بريكس) ككتلة، غير أن بعض الأعضاء قاموا بعرقلة انضمام الجزائر. وتيقنوا أنهم لن يؤثروا فيها ولا في نخوتها. ومن عارضوا دخول الجزائر أفادوها. وأصدقاؤنا يبقون أصدقاءنا».

من جهة أخرى، كشف تبون عن أن الأولوية حالياً هي لبناء «اقتصاد قوي، وجعل الجزائر في مناعة من التقلبات الدولية، ثم التوجه لبناء ديمقراطية حقة».

وأكد تبون أن غايته الرئيسية هي ليس جعل كل الجزائريين أغنياء، ولكن ضمان العيش لهم بكرامة وانتشالهم من الفقر، مشدداً على التزامه بألا ينقص المواطن أي شيء.

وأبرز أن الجهود ترتكز حالياً على ضمان الاكتفاء الذاتي من المواد الغذائية الأساسية كالقمح والشعير، لافتاً إلى تغطية 80 في المائة من الحاجيات الوطنية من القمح خلال العام الحالي بفضل الإنتاج المحلي.

ونوه بأن إقامة مناطق حرة مع دول الجوار ستحدّ من المضاربة في السلع، مستدلاً بالمنطقة الحرة مع موريتانيا وقريباً مع النيجر ثم تونس وليبيا.