«الخطوط التركية» تجري محادثات مع «بوينغ» لشراء 225 طائرة

طائرات الخطوط الجوية التركية على مدرج مطار إسطنبول (رويترز)
طائرات الخطوط الجوية التركية على مدرج مطار إسطنبول (رويترز)
TT

«الخطوط التركية» تجري محادثات مع «بوينغ» لشراء 225 طائرة

طائرات الخطوط الجوية التركية على مدرج مطار إسطنبول (رويترز)
طائرات الخطوط الجوية التركية على مدرج مطار إسطنبول (رويترز)

قال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية التركية أحمد بولات، يوم الثلاثاء، إن الشركة تحرز تقدماً في محادثاتها مع شركة «بوينغ» الأميركية بشأن شراء 150 طائرة (737 ماكس) ضيقة البدن و75 طائرة (787) عريضة البدن، لكن القرار النهائي يتوقف على مفاوضات سعر المحرك، وفقاً لوكالة ««رويترز».

وفي أبريل (نيسان) الماضي، قالت الشركة إنها تتفاوض مع كل من «إيرباص» و«بوينغ» لشراء 235 طائرة كجزء من خططها التوسعية، بعد أن قدمت طلبية لشراء 355 طائرة من صانع الطائرات الأوروبي في ديسمبر (كانون الأول).

وقال بولات على هامش الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) إن المحادثات تتقدم مع «بوينغ»، حتى مع بقاء «إيرباص» في السباق، لكن القرار النهائي سيعتمد على أسعار أفضل لمحركات «ليب» لشركة «سي إف إم إنترناشونال» من المزود الوحيد لطائرات (737 ماكس).

وأضاف بولات «يمكننا أن نعلن عن طلبية (بوينغ) في وقت مبكر، ولكن هناك مشكلة في المحرك، القرار يعتمد على أسعار شركة (سي إف إم) ولهذا السبب سيستغرق الأمر وقتاً أطول قليلاً»، مبيناً أن الخطوط التركية قدمت اقتراحاً مضاداً لـ«سي إف إم» التي تعد مشروعاً مشتركاً بين «جنرال إلكتريك» و«سافران» الفرنسية.

وتأتي المحادثات مع «بوينغ» في الوقت الذي تعاني فيه الشركة المصنعة من أزمة سلامة مترامية الأطراف تفاقمت بسبب انفجار لوحة في الجو في يناير (كانون الثاني) على طائرة (737 ماكس)، كما تواجه تحقيقات من قبل الجهات التنظيمية الأميركية، وملاحقة قضائية محتملة، وتراجع إنتاج طائرتها الأكثر مبيعاً (737 ماكس).

ومع ذلك، يرى بولات أنه واثق من أن «بوينغ» ستحل مشاكلها، وأن صانع الطائرات يتخذ «خطوات وإجراءات قوية»، مفسراً أن «الخطوط التركية» طلبت شراء 355 طائرة من شركة «إيرباص» لأنها أرادت تأمين الشواغر السريعة، وقال «نريد التخفيف من المخاطر باستخدام كلا المنتجين المتوفرين في السوق».


مقالات ذات صلة

«ناس» السعودي يتوّج رابع أفضل طيران اقتصادي في العالم

الاقتصاد الرئيس التنفيذي لطيران «ناس» بندر المهنا يتسلم التتويج بالتصنيف العالمي خلال حفل أقيم في لندن (واس)

«ناس» السعودي يتوّج رابع أفضل طيران اقتصادي في العالم

حصل طيران «ناس»، الناقل الجوي السعودي، على المركز الرابع بوصفه أفصل طيران اقتصادي في العالم لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق هناك أطعمة ومشروبات ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة (رويترز)

أطعمة ومشروبات يُنصح بتجنبها على متن الطائرة

كشفت مجموعة من مضيفات الطيران عن الأطعمة والمشروبات التي ينبغي توخي الحذر بشأنها عند ركوب الطائرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق السفر بالطائرة قد يؤثر سلباً على جسم الإنسان (رويترز)

ماذا يحدث لجسمك عند ركوب الطائرة؟

تطير الطائرات على ارتفاعات متعددة تتراوح ما بين 35 إلى 45 ألف قدم فوق مستوى سطح البحر، وهي ارتفاعات شاهقة قد تؤثر سلبا على جسم الإنسان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا الطيار المصري الراحل حسن يوسف عدس (متداولة)

طيار مصري يفارق الحياة في الجو... ومساعده يبلغ الركاب ويغير مسار الرحلة (فيديو)

غيَّب الموت طياراً مصرياً خلال تحليقه بطائرة تابعة لشركة طيران خاصة في رحلة من العاصمة المصرية القاهرة إلى مدينة الطائف السعودية

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد طائرة لـ«طيران الرياض» في معرض دبي للطيران 2023 (حساب الشركة على «إكس»)

«طيران الرياض» يوقع مذكرة تعاون استراتيجي مع «مصر للطيران» 

أعلن «طيران الرياض» الناقل الجوي الوطني السعودي الجديد، المملوك بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، توقيعه مذكرة تعاون استراتيجي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الاقتصاد الأميركي ينمو بأبطأ وتيرة منذ عام 2022

بورصة نيويورك في الحي المالي في مانهاتن (رويترز)
بورصة نيويورك في الحي المالي في مانهاتن (رويترز)
TT

الاقتصاد الأميركي ينمو بأبطأ وتيرة منذ عام 2022

بورصة نيويورك في الحي المالي في مانهاتن (رويترز)
بورصة نيويورك في الحي المالي في مانهاتن (رويترز)

نما الاقتصاد الأميركي بوتيرة سنوية بنسبة 1.4 في المائة في الفترة من يناير (كانون الأول) إلى مارس (آذار)، وهو أبطأ نمو ربع سنوي منذ ربيع 2022، حسبما ذكرت الحكومة، الخميس، في ترقية طفيفة عن تقديراتها السابقة.

وانخفض إنفاق المستهلكين إلى 1.5 في المائة فقط، مقابل تقدير أولي بنسبة 2 في المائة، في إشارة إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يؤثر على الاقتصاد، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وكانت وزارة التجارة قد قدرت في السابق أن إجمالي الناتج المحلي - وهو إجمالي إنتاج السلع والخدمات في الاقتصاد - قد نما بنسبة 1.3 في المائة في الربع الماضي.

ويمثل نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول تراجعاً حاداً عن وتيرة قوية بلغت 3.4 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023. ومع ذلك، أظهر تقرير، الخميس، أن تباطؤ يناير إلى مارس نجم بشكل رئيسي عن عاملين؛ زيادة كبيرة في الواردات، وانخفاض في مخزونات الأعمال، والتي يمكن أن تتقلب من ربع إلى آخر، ولا تعكس بالضرورة الصحة الأساسية للاقتصاد.

وقلصت الواردات 0.82 نقطة مئوية من نمو الربع الأول. طرحت المخزونات الأقل 0.42 نقطة مئوية.

ويعتقد معظم الاقتصاديين أن النمو انتعش في الربع الحالي. وقدر الخبير الاقتصادي الأميركي لدى «أكسفورد إيكونوميكس»، ماثيو مارتن، معدل نمو سنوي يبلغ نحو 2 في المائة للفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران)، مدعوماً بالإنفاق المستمر للمستهلكين الأميركيين. وتتوقع أداة التنبؤ التي ينتجها بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا معدل نمو أقوى بكثير عند 3 في المائة.

في المقابل، انخفضت طلبات الإعانة الأميركية الأسبوعية لأول مرة منذ أسبوعين، وهو ما قد يخفف المخاوف من تحول كبير في سوق العمل. وانخفضت المطالبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية بمقدار 6 آلاف إلى 233 ألفاً لمعدلة موسمياً للأسبوع المنتهي في 22 يونيو، وفقاً لوزارة العمل الأميركية. وشملت بيانات المطالبات عطلة عيد يونيو التاسع عشر الوطني الجديد، الأربعاء الماضي. وتميل المطالبات إلى التقلب حول العطلات الرسمية.

وارتفعت المطالبات إلى أعلى نهاية لنطاقها الذي تراوح بين 194 ألفاً و243 ألفاً لهذا العام. ويختلف خبراء الاقتصاد حول ما إذا كانت الزيادة الأخيرة في المطالبات تشير إلى ارتفاع حالات التسريح أم تكرار التقلبات التي شهدتها الفترة نفسها من العام الماضي، وفق «رويترز».

وتظل المطالبات عند مستويات تاريخية منخفضة، وتجري مراقبتها عن كثب بحثاً عن علامات على ما إذا كان أصحاب العمل يقومون بتسريح المزيد من الموظفين مع تباطؤ الاقتصاد، استجابة لرفع أسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس التي قام بها الاحتياطي الفيدرالي منذ عام 2022 لكبح جماح التضخم.

وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون الإعانات بعد أسبوع أولي من المساعدة، وهو مؤشر على التوظيف، ارتفع بمقدار 18 ألفاً إلى 1.839 مليون معدل موسمياً خلال الأسبوع المنتهي في 15 يونيو. وشملت بيانات المطالبات المستمرة، كما يطلق عليها، الفترة التي أجرت فيها الحكومة مسحاً للأسر لمعرفة معدل البطالة في يونيو.

وارتفع معدل البطالة إلى 4 في المائة في مايو (أيار) لأول مرة منذ يناير 2022. ومع ذلك، لم يرَ معظم الاقتصاديين أن المعدل عند المستوى الحالي يشكل خطراً على سوق العمل، بحجة أن الزيادة تركزت بين الفئة العمرية 35 - 44 والمهاجرين الجدد وقطاعات معينة.

وقال كبير الاقتصاديين في «أكسفورد إيكونوميكس»، ريان سويت: «على الرغم من أن نمو الوظائف سوف يتباطأ، فإنه سيظل كافياً للحد من ارتفاع كبير على نطاق واسع في معدل البطالة».