وزير الطاقة السعودي: من الأفضل لـ«أوبك بلس» أن تظل حذرة

عبد العزيز بن سلمان قال إن المجموعة «يمكنها التوقف أو عكس المسار إذا لزم الأمر»

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يتحدث في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» (أرشيفية - رويترز)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يتحدث في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير الطاقة السعودي: من الأفضل لـ«أوبك بلس» أن تظل حذرة

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يتحدث في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» (أرشيفية - رويترز)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يتحدث في مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» (أرشيفية - رويترز)

أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، في تصريحات له عقب انتهاء اجتماع «أوبك بلس»، أنه من المقرر أن تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ«أوبك بلس»، في الأول من أغسطس (آب)، وقال: «يمكننا التوقف أو عكس المسار إذا لزم الأمر».

كان أعضاء تحالف «أوبك بلس» اتفقوا الأحد على تمديد الاقتطاعات الحالية من إنتاجهم النفطي حتى نهاية عام 2025، لدعم الأسعار، في ظل تحديات جيوسياسية واقتصادية تخيّم على السوق، مع توجّه لزيادة الإنتاج لاحقاً.

وقالت وزارة الطاقة إنه ​​على هامش الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة «أوبك» والدول المشاركة من خارجها، عقدت الدول الأعضاء في مجموعة «أوبك بلس»، التي كانت قد أعلنت عن تخفيضات تطوعية إضافية في إنتاجها من البترول الخام في أبريل (نيسان) ونوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2023، اجتماعاً حضورياً في الرياض. وهذه الدول هي المملكة العربية السعودية، وروسيا الاتحادية، وجمهورية العراق، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وجمهورية كازاخستان، وجمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية، وسلطنة عمان.

وأضافت الوزارة، في بيان، أن الدول الأعضاء في «أوبك بلس»، التي أعلنت عن تخفيضات تطوعية إضافية، قررت تمديد التخفيضات، البالغة 1.65 مليون برميل يومياً، حتى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 2025.

وقال الأمير عبد العزيز في تصريحاته: «إنه من الأفضل لـ(أوبك بلس) أن تظل حذرة، نظراً لاختلاف وجهات النظر بشأن السوق واستمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي». وأضاف أن المجموعة تتحرك «بجد» وتظهر تماسكها.

وعن السماح للإمارات بضخ المزيد العام المقبل، قال إن نقص إنتاج البلاد كنسبة من طاقتها كان أكبر من الدول الأخرى، وقد قامت «أوبك بلس» بضبطها الآن.

وأشار الأمير عبد العزيز إلى أن المباحثات بين الدول الـ8 في «أوبك بلس» التي كانت أعلنت تخفيضات طوعية إضافية، بدأت قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وقال: «نحن ننتظر تراجع أسعار الفائدة واتخاذ النمو العالمي مساراً أفضل مما سيسهم في زيادة الطلب». وأضاف: «إن بعض الوزراء اجتمعوا في الرياض للتأكد من أننا نتفاعل مع بعضنا البعض، وأن الرسالة مفهومة بشكل شامل وتم الاتفاق عليها».


مقالات ذات صلة

بوتين: روسيا ستواصل تعاونها مع الشركاء في «أوبك بلس»

الاقتصاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي كلمة في منتدى «أسبوع الطاقة الروسي» (إ.ب.أ)

بوتين: روسيا ستواصل تعاونها مع الشركاء في «أوبك بلس»

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس إن روسيا ستواصل التعاون مع الشركاء في إطار «أوبك بلس» ومنتدى الدول المصدرة للغاز.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك (أرشيفية - أ.ف.ب)

مسؤول روسي رفيع: جميع المشاركين في «أوبك بلس» ملتزمون تماماً باتفاقاتهم

قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إن جميع الدول المشاركة في «أوبك بلس» ملتزمة تماماً، وإن «أوبك بلس» لا تناقش أي تغييرات في معايير اتفاقاتها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد نموذج لحفار نفط وأمامه برميلان للخام بخلفية منظمة أوبك (رويترز)

أوبك ترفع توقعاتها للطلب العالمي على النفط في الأمدين المتوسط والطويل

رفعت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) توقعاتها للطلب العالمي على النفط في الأمدين المتوسط ​​والطويل، مشيرة إلى النمو الذي تقوده الهند وأفريقيا والشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
الاقتصاد رافعة مضخة نفط خارج ألميتيفسك في جمهورية تتارستان بروسيا (رويترز)

المخاوف من تأثير الإعصار على الإنتاج في أميركا ترفع أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية، يوم الخميس، مدفوعةً بمخاوف من تأثير الإعصار «فرانسين» على الإنتاج في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد مصفاة «إكسون موبيل» في باتون روج بلويزيانا (رويترز)

العاصفة «فرانسين» ترفع أسعار النفط بسبب مخاوف من انقطاع الإمدادات

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء، مع تفوق المخاوف بشأن تعطل الإمدادات بسبب العاصفة المدارية «فرانسين»، على المخاوف بشأن الطلب.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

«موديز» تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني بسبب ارتفاع «المخاطر الجيوسياسية»

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

«موديز» تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني بسبب ارتفاع «المخاطر الجيوسياسية»

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

خفّضت وكالة «موديز»، الجمعة، التصنيف الائتماني لإسرائيل، مشيرة إلى المخاطر الجيوسياسية المتزايدة مع تفاقم النزاع مع «حزب الله وتراجع احتمالات وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت «موديز» في بيان: «الدافع الرئيسي لخفض التصنيف هو وجهة نظرنا بأن المخاطر الجيوسياسية قد تكثفت بشكل كبير إلى مستويات مرتفعة للغاية».

وتراجع تصنيف إسرائيل درجتين من «إيه 2» إلى «بي إيه إيه 1»، وهو التخفيض الثاني هذا العام.

كما خفضت وكالتا «فيتش» و«ستاندرد آند بورز» العالميتين تصنيف إسرائيل الائتماني هذا العام.

وأشارت «موديز» إلى أن المخاطر لها «تداعيات مادية سلبية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المدى القريب والطويل».

حولت إسرائيل تركيزها من الحرب في غزة إلى لبنان هذا الأسبوع، حيث قصفت معاقل «حزب الله» في أنحاء البلاد، ما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص.

غداة شنّ حليفته الفلسطينية «حماس» هجوماً غير مسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول )، فتح «حزب الله» جبهة «إسناد» وبدأ في استهداف القوات الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية.

وقالت وكالة «موديز»، إنه «على المدى الأبعد، نعتقد أن اقتصاد إسرائيل سوف يضعف بشكل أكثر ديمومة بسبب النزاع العسكري مقارنة بالتوقعات السابقة».

وأشارت إلى أن شدة النزاع بين إسرائيل و«حزب الله» تزايدت بشكل ملموس خلال الأسابيع الأخيرة، مع إمكانية حدوث تصعيد خطير آخر».

وأضافت «موديز» أنه «في الوقت نفسه، تراجعت احتمالات التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة».

وتابعت الوكالة «لا توجد رؤية واضحة لاستراتيجية خروج من النزاع العسكري من شأنها استعادة مستوى اليقين والأمن الذي يعتمد عليه الاقتصاد والاستثمار التجاري في نهاية المطاف».

عاجل رئيس الأركان الإسرائيلي يتوعد بـ"الوصول" إلى كل من يهدد إسرائيل بعد إعلان مقتل نصر الله الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل حسن نصر الله