«الصناعة» السعودية تخصص مجمعين لخامَي الرمل والحصى جنوباً

تمهيداً لطرحهما في منصة «تعدين»

تصوير جوي ليلي لمحافظة البيشة في جنوب المملكة (واس)
تصوير جوي ليلي لمحافظة البيشة في جنوب المملكة (واس)
TT

«الصناعة» السعودية تخصص مجمعين لخامَي الرمل والحصى جنوباً

تصوير جوي ليلي لمحافظة البيشة في جنوب المملكة (واس)
تصوير جوي ليلي لمحافظة البيشة في جنوب المملكة (واس)

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، الأحد، تخصيص مجمعين لخامي الرمل والحصى في محافظة بيشة بمنطقة عسير (جنوب المملكة)، تمهيداً لطرحهما في منصة «تعدين».

يأتي ذلك في إطار سعي الوزارة إلى حوكمة قطاع التعدين، وتعزيز شفافيته، وجذب الاستثمارات، إضافة إلى تنمية المجتمعات المحلية المجاورة للمشاريع التعدينية.

و«تعدين» هي منصة إلكترونية حكومية شاملة تابعة لوزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، وتهدف إلى تسهيل وتشجيع الاستثمار في قطاع التعدين بالمملكة، وتوفير التقارير اللازمة لمعرفة الفرص الاستثمارية فيه.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، جراح الجراح، أن قرار التخصيص شمل مجمع خام الرمل شرق الخليج في محافظة بيشة، والواقع على مساحة 8.54 كيلومتر مربع، ومجمع خام الرمل شمال الشقيقة - في المحافظة نفسها - على مساحة 13.36 كيلومتر مربع.

وأكد الجراح أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تهدف من خلال تخصيص المجمعات التعدينية إلى زيادة تشجيع الاستثمار في قطاع التعدين، وجذب الشركات المتخصصة والمهتمة بالاستثمار في القطاع، إضافة إلى المحافظة على المجمعات التعدينية، وحمايتها من التجاوزات غير النظامية، وفقاً لما نصّت عليه لوائح نظام الاستثمار التعديني.

يشار إلى أن المنصة تعمل على تقديم خدمات كثيرة، منها: إصدار تراخيص التعدين، ومتابعة طلبات التراخيص، وتوفير بيانات ومعلومات عن القطاع في المملكة، بما في ذلك التقارير والدراسات والإحصاءات.

الجدير بالذكر أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تسعى إلى حماية قطاع التعدين وتعظيم قيمته، ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة الوطنية، كما تعمل على استغلال الثروات المعدنية في المملكة التي تنتشر في أكثر من 5.3 ألف موقع، وتقدَّر قيمتها بنحو 9.4 تريليون ريال (2.5 تريليون دولار).


مقالات ذات صلة

السعودية تستعد لبدء جولة صادرات الخدمات الوطنية إلى الكويت

الاقتصاد جناح هيئة تنمية الصادرات السعودية في أحد المعارض (الموقع الإلكتروني لهيئة تنمية الصادرات)

السعودية تستعد لبدء جولة صادرات الخدمات الوطنية إلى الكويت

تستعد هيئة تنمية الصادرات السعودية لبدء جولة صادرات الخدمات السعودية إلى دولة الكويت في الفترة من 29 سبتمبر (أيلول) حتى 1 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

«موديز» تخفض تصنيف إسرائيل الائتماني بسبب ارتفاع «المخاطر الجيوسياسية»

خفّضت وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لإسرائيل، مشيرة إلى المخاطر الجيوسياسية المتزايدة مع تفاقم النزاع مع «حزب الله وتراجع احتمالات وقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الوزير بندر الخريف يتحدث خلال افتتاح فعالية «الليلة السعودية» في لاس فيغاس (واس)

السعودية تروّج في لاس فيغاس لفرصها التعدينية الواعدة

استضافت لاس فيغاس فعالية «الليلة السعودية» التي تهدف إلى ترويج الفرص الاستثمارية التعدينية الواعدة بالمملكة أمام مجموعة مستثمرين أميركيين وعالميين.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
الاقتصاد عمال في مصنع للسيارات الكهربائية بمدينة نانشانغ الصينية (رويترز)

الصين تخفّض «الاحتياطي الإلزامي» في محاولة لتحفيز الاقتصاد

خفّضت الصين، الجمعة، معدّل الاحتياطي الإلزامي المفروض على المصارف الاحتفاظ به في محاولة لتحفيز الاقتصاد.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام أوروبية ترفرف أمام مقر المصرف المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

انخفاض التضخم بأكبر اقتصادات اليورو يعزز الدعوات لخفض الفائدة

شهد اثنان من أكبر اقتصادات منطقة اليورو، فرنسا وإسبانيا، انخفاضاً أكبر من المتوقع في معدلات التضخم، بينما استمر ضعف سوق العمل في ألمانيا هذا الشهر.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)

فيتنام تتكبد خسائر اقتصادية جراء «ياغي» تبلغ 3.3 مليار دولار

سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
TT

فيتنام تتكبد خسائر اقتصادية جراء «ياغي» تبلغ 3.3 مليار دولار

سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)
سكان يسحبون الأشجار المتساقطة بالحبال بعد إعصار «ياغي» في فيتنام (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام رسمية، السبت، أن فيتنام تكبدت خسائر اقتصادية بلغت 3.3 مليار دولار نتيجة الإعصار «ياغي» المدمر الذي اجتاح شمال البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.

وضرب «ياغي» شمال فيتنام ولاوس وتايلاند وبورما؛ ما تَسَبَّبَ في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية أسفرت عن مصرع المئات وفقد العشرات.

وذكرت تقارير إعلامية رسمية عن مسؤولين في اجتماع حكومي حول العواقب والدروس المستفادة من الكارثة أن الخسائر الاقتصادية في فيتنام بلغت 3.3 مليار دولار.

وقُتل 299 شخصاً في المجمل، وفُقد 34 في فيتنام، بينما أكد المسؤولون في بورما مقتل 433 شخصاً، وما زال 79 في عداد المفقودين.

ويعد الإعصار الذي ضرب شمال فيتنام هو الأقوى منذ عقود، وكان مصحوباً برياح قوية وأمطار غزيرة انهمرت على دلتا النهر الأحمر المكتظة بالسكان.

وكانت المنطقة الزراعية الحيوية تضم أيضاً مراكز تصنيع رئيسية، لكن الإعصار ألحق أضراراً بالمصانع والبنية الأساسية، والأراضي الزراعية.

وذكرت أرقام وزارة الزراعة الفيتنامية أن أكثر من 390 ألف منزل تضررت أو غمرتها المياه، وتضرر أكثر من 345 ألف هكتار من المحاصيل، ونفق 5.6 مليون طير داجن بسبب إعصار «ياغي».

وذكرت «يونيسيف» أن ما يصل إلى 6 ملايين طفل تضرروا جراء الإعصار «ياغي» وما واكبه من فيضانات مدمرة في جنوب شرقي آسيا، محذرة من تبعاته على مجموعات سكانية أوضاعها هشة بالأساس.