«سيل» السعودية تستكشف فرصاً استثمارية في معرض دولي باليونان

جانب من الشركات العارضة في النسخة السابقة لـ«بوسيدونيا» عام 2022 (الموقع الإلكتروني للمعرض)
جانب من الشركات العارضة في النسخة السابقة لـ«بوسيدونيا» عام 2022 (الموقع الإلكتروني للمعرض)
TT

«سيل» السعودية تستكشف فرصاً استثمارية في معرض دولي باليونان

جانب من الشركات العارضة في النسخة السابقة لـ«بوسيدونيا» عام 2022 (الموقع الإلكتروني للمعرض)
جانب من الشركات العارضة في النسخة السابقة لـ«بوسيدونيا» عام 2022 (الموقع الإلكتروني للمعرض)

من المقرر أن تشارك «شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية (سيل)» - المملوكة للشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، إحدى شركات «صندوق الاستثمارات العامة» - في معرض «بوسيدونيا للشحن الدولي والخدمات البحرية 2024»، الذي تنطلق أعماله في 3 يونيو (حزيران) الحالي، في اليونان.

يتضمن معرض «بوسيدونيا»، الذي يقام في مدينة أثينا، عديداً من المؤتمرات وورش العمل، التي تناقش القضايا الراهنة والتحديات المستقبلية في قطاع الشحن الدولي والخدمات البحرية مثل القوانين البحرية وأمن البحار والبيئة، ما يسهم في تعزيز الفهم العميق للتحديات والفرص التي يواجهها هذا القطاع.

وتستهدف «سيل»، منذ إطلاقها، الوجود في جميع المواقع الاستراتيجية والمهمة على طول سواحل المملكة في البحر الأحمر والخليج العربي، وذلك من أجل توفير استجابة أسرع وأكثر كفاءة للحوادث والكوارث البيئية البحرية.

وأكدت شركة «سيل»، أن هذه المشاركة تعد فرصة كبيرة لتعزيز مكانتها في الأسواق الدولية، واستكشاف شراكات جديدة وفرص استثمارية، فضلاً عن التعريف بخدماتها، التي تأتي في مقدمتها معالجة الانسكابات الزيتية في البحر الأحمر والخليج العربي.

يقام المعرض كل عامين في العاصمة اليونانية أثينا، حيث يجذب نخبة من المديرين التنفيذيين والموردين والمتخصصين في صناعة الشحن العالمية من جميع دول العالم، ما يتيح فرصة فريدة لتبادل الأفكار والابتكارات والممارسات الأفضل في هذا المجال، فيما يمثل فرصة لبناء العلاقات وتعزيزها، وذلك للإسهام في دفع عجلة التقدم والابتكار في قطاع الشحن الدولي.

يذكر أن معرض «بوسيدونيا» يقوم بعرض أحدث الابتكارات والتكنولوجيا في قطاع الشحن الدولي منها: المعدات المتطورة، والبرمجيات الحديثة، والخدمات اللوجيستية المتقدمة، وحلول الحفاظ على البيئة، كما يمكّن الزوار من التعرف على أحدث التقنيات التي يمكن أن تساعد على تحسين كفاءة عمليات الشحن البحري الدولي وتعزيز الاستدامة البيئية.


مقالات ذات صلة

خدمة شحن حديثة عبر «ميناء جدة الإسلامي» تدعم التواصل التجاري العالمي

الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (الهيئة العامة للموانئ)

خدمة شحن حديثة عبر «ميناء جدة الإسلامي» تدعم التواصل التجاري العالمي

أعلنت «الهيئة العامة للموانئ» (موانئ)، الثلاثاء، عن إضافة خدمة الشحن الجديدة «MRX»، التابعة لشركة «ملاحة»، إلى ميناء جدة الإسلامي (غرب السعودية).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نموذج خط أنابيب الغاز الطبيعي والعَلم الألماني (رويترز)

ارتفاع تكاليف الطاقة تضغط على الاقتصاد الألماني في 2025

يواجه الاقتصاد الألماني، الذي تأخر عن نظيره في السنوات الأخيرة، سلسلة من التحديات في عام 2025، تشمل أسعار الطاقة المرتفعة وحالة من عدم اليقين التجاري مع أميركا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد صيادون يابانيون على مركب بالقرب من ميناء سوما القريب من مفاعل فوكوشيما النووي (أ.ف.ب)

«المأكولات البحرية» على مائدة المناقشات الصينية اليابانية الأربعاء

من المرجح أن تناقش الصين واليابان أزمة المأكولات البحرية خلال زيارة وزير الخارجية الياباني إلى بكين يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد شعار شركة «يو إس ستيل» لإنتاج الصلب على مقرها بمدينة بيتسبرغ الأميركية (أ.ب)

مصير صفقة «يو إس ستيل» على طاولة بايدن

فشلت لجنة حكومية أميركية في الوصول إلى توافق بشأن مخاطر صفقة الاستحواذ المحتملة من شركة «نيبون ستيل» اليابانية للصلب على منافستها الأميركية «يو إس ستيل».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد سيدة تعمل في مصنع نسيج بمقاطعة جيانغسو شرق الصين (أ.ف.ب)

الصين تعتزم زيادة الدعم المالي للاستهلاك

قالت الصين إنها ستعزز الدعم المالي للاستهلاك العام المقبل، بالتزامن مع أنباء عن موافقة بكين على إصدار سندات خزانة خاصة بقيمة 3 تريليونات يوان، العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«المأكولات البحرية» على مائدة المناقشات الصينية اليابانية الأربعاء

صيادون يابانيون على مركب بالقرب من ميناء سوما القريب من مفاعل فوكوشيما النووي (أ.ف.ب)
صيادون يابانيون على مركب بالقرب من ميناء سوما القريب من مفاعل فوكوشيما النووي (أ.ف.ب)
TT

«المأكولات البحرية» على مائدة المناقشات الصينية اليابانية الأربعاء

صيادون يابانيون على مركب بالقرب من ميناء سوما القريب من مفاعل فوكوشيما النووي (أ.ف.ب)
صيادون يابانيون على مركب بالقرب من ميناء سوما القريب من مفاعل فوكوشيما النووي (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الصينية إن وزير الخارجية الصيني وانغ يي سيجري محادثات مع نظيره الياباني تاكيشي إيوايا في بكين يوم الأربعاء، حيث من المتوقع أن يتناول الرجلان حظر الصين على واردات المأكولات البحرية اليابانية.

وتعد زيارة إيوايا التي تستغرق يوماً واحداً للعاصمة الصينية بدعوة من الصين هي الأولى له منذ توليه منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وفرضت بكين الحظر في أغسطس (آب) الماضي بعد أن بدأت طوكيو في إطلاق المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما النووية على الرغم من معارضة الصين.

وعندما سئلت عن الحظر في إفادة صحافية دورية يوم الثلاثاء حثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ اليابان على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق تم التوصل إليه في سبتمبر (أيلول) الماضي. ويلزم الاتفاق اليابان بإنشاء ترتيبات مراقبة دولية طويلة الأجل، والسماح لأصحاب المصلحة، مثل الصين بإجراء أخذ عينات ومراقبة مستقلة.

وقالت ماو: «بعد المشاركة الفعالة في المراقبة الدولية طويلة الأجل... ستبدأ الصين في تعديل التدابير ذات الصلة على أساس الأدلة العلمية، واستعادة واردات المنتجات المائية اليابانية التي تلبي المعايير واللوائح تدريجياً»، دون أن تحدد جدولاً زمنياً. وأضافت أن الصين تواصل معارضة تصريف المياه.

ومن جانبه، شدّد الوزير الياباني إيوايا على أن العلاقات مع بكين هي «واحدة من العلاقات الثنائية الأكثر أهمية بالنسبة إلينا»، لافتاً إلى أن «الإمكانيات كثيرة بين اليابان والصين، وكثيرة هي أيضاً التحديات والهواجس».

والشراكة التجارية بين الصين واليابان على قدر كبير من الأهمية، لكن عوامل عدة خصوصاً الخلافات التاريخية والتوترات المتّصلة بتنازع السيادة في بحر الصين الجنوبي والنفقات العسكرية الزائدة، وتّرت العلاقات في السنوات الأخيرة.

ولفت إيوايا إلى أن «مسؤولية كبيرة تقع على عاتق البلدين فيما يتّصل بالسلام والاستقرار في المنطقة».

وطوكيو حليفة تقليدية للولايات المتحدة، وقد عزّزت بشكل كبير إنفاقها العسكري في السنوات الأخيرة في ظل ازدياد المناورات العسكرية لبكين، خصوصاً حول تايوان القريبة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.

وفي مطلع ديسمبر (كانون الأول) حذّر وزير الدفاع الياباني جين ناكاتاني لدى لقائه نظيره الأميركي لويد أوستن، من أن الوضع الأمني في المنطقة «يزداد خطورة». وشكر الوزير الياباني أوستن على التزامه «الردع» في إطار التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.

وينتشر نحو 54 ألف عسكري أميركي في اليابان، خصوصاً في أوكيناوا. لكن النزعة الانعزالية لدى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي سيتولى منصبه في يناير (كانون الثاني) المقبل، قد تفضي إلى خفض تمويل واشنطن للأمن في المنطقة، وتدفع اليابان إلى تعزيز قدراتها العسكرية.

وحدّدت طوكيو بالفعل هدفاً لإنفاقها العسكري هو الوصول إلى ما نسبته 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027.