الفالح يدعو لاستغلال الثروات الطبيعية والاحتياطات في آسيا الوسطى 

وزير الاستثمار يتحدث للحضور خلال المنتدى الاستثماري لدول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار يتحدث للحضور خلال المنتدى الاستثماري لدول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

الفالح يدعو لاستغلال الثروات الطبيعية والاحتياطات في آسيا الوسطى 

وزير الاستثمار يتحدث للحضور خلال المنتدى الاستثماري لدول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار يتحدث للحضور خلال المنتدى الاستثماري لدول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح على ضرورة استغلال الموارد الطبيعية والاحتياطات التي تمتلكها دول آسيا الوسطى، لمعالجة التحديات التي تواجه بلدان العالم، متطرقاً إلى العلاقات التاريخية والثقافية العميقة بين بلدان مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى، مما مهد الطريق لحوار استراتيجي استثماري وإيجاد قنوات مختلفة لزيادة التجارة في مختلف القطاعات وتعزيز الشراكات.

جاء ذلك في كلمته الترحيبية على هامش المنتدى الاستثماري لدول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى، الأربعاء في الرياض، لمناقشة تعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف القطاعات، وتنمية العلاقات الاستثمارية بين دول المنطقة بهدف تحقيق الازدهار المتبادل.

وأبان المهندس الفالح أن دول وسط آسيا تتمتع بأراضٍ خصبة يمكن استغلالها في التنمية الزراعية، وأنهار متدفقة يمكن استثمارها في إنتاج الطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى مساحات شاسعة تتيح فرصاً واعدة لاستغلال طاقة الرياح.

وتمتلك دول وسط آسيا موارد طبيعية يمكنها أن تكون داعماً قوياً للنمو الاقتصادي المستدام على المستوى الدولي ومعالجة إشكالات عالمية عديدة.

وواصل وزير الاستثمار: «على سبيل المثال، تتمتع كازاخستان وتركمانستان وأوزبكستان باحتياطات كبيرة من الزيت والغاز، بينما تمتلك قرغيزستان وطاجيكستان احتياطات كبيرة من الذهب والمعادن، أما كازاخستان فلديها أكبر احتياطات من اليورانيوم على مستوى العالم وهو عنصر مهم في الطاقة غير الكربونية».

ودعا الفالح أيضاً إلى تدريب 80 مليوناً من شباب دول وسط آسيا للإسهام في النهضة الاقتصادية، مبيناً أن الأزمة الروسية الأوكرانية تشكل سبباً لعودة الكثير منهم إلى دولهم، مطالباً القطاع الخاص بالبدء في تدريب وتأهيل هذه الكوادر للمساهمة في النهضة غير المسبوقة التي تشهدها دول الخليج.


مقالات ذات صلة

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد أحد المصانع المنتجة في المدينة المنورة (واس)

«كي بي إم جي»: السياسات الصناعية في السعودية ستضعها قائداً عالمياً

أكدت شركة «كي بي إم جي» العالمية على الدور المحوري الذي تلعبه السياسات الصناعية في السعودية لتحقيق «رؤية 2030».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بـ6 مليارات ريال... «الأهلي» السعودي يعلن انتهاء طرح صكوك إضافية

مقر بنك «الأهلي» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
مقر بنك «الأهلي» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

بـ6 مليارات ريال... «الأهلي» السعودي يعلن انتهاء طرح صكوك إضافية

مقر بنك «الأهلي» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
مقر بنك «الأهلي» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

أعلن «البنك الأهلي السعودي»، الخميس، الانتهاء من طرح صكوك إضافية من الفئة 1، بقيمة 6 مليارات ريال (1.6 مليار دولار).

وكان البنك قد أعلن، الأسبوع الماضي، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية «تداول»، بدء طرح صكوك إضافية من الفئة 1 مقوَّمة بالريال السعودي، وطرحها على مستثمرين مؤهلين داخل المملكة.

وتقدَّر القيمة الاسمية للصك بمليون ريال (266 ألف دولار)، بينما يبلغ العائد السنوي 6 في المائة سنوياً منذ تاريخ الإصدار (شاملًا ذلك التاريخ) وحتى 21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2029 (باستبعاد ذلك التاريخ).

وفي حال لم يجرِ استرداد أو شراء الصكوك، ومن ثم إلغاؤها، بموجب شروط وأحكام الصكوك بتاريخ 21 مايو (أيار) 2030 أو قبل هذا التاريخ، فستجري إعادة تعيين عائد الصك في هذا التاريخ، وكل خمس سنوات لاحقة على النحو المفصَّل في صحيفة الشروط الرئيسية المتعلقة بالصكوك.

وأشار البنك إلى أن مدة استحقاق الصكوك مستمرة، مع مراعاة إمكانية استردادها بشكل مبكر في تاريخ الاسترداد، أو وفق ما هو موضح في الشروط والأحكام.