«بنك التنمية الأفريقي» يتوقع تسارع النمو الاقتصادي للقارة إلى 3.7 % هذا العام

رئيس مجموعة «بنك التنمية الأفريقي» أكينوومي أديسينا لدى وصوله إلى مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في نيروبي لحضور الاجتماعات السنوية التاسعة والخمسين للبنك (من موقع البنك)
رئيس مجموعة «بنك التنمية الأفريقي» أكينوومي أديسينا لدى وصوله إلى مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في نيروبي لحضور الاجتماعات السنوية التاسعة والخمسين للبنك (من موقع البنك)
TT

«بنك التنمية الأفريقي» يتوقع تسارع النمو الاقتصادي للقارة إلى 3.7 % هذا العام

رئيس مجموعة «بنك التنمية الأفريقي» أكينوومي أديسينا لدى وصوله إلى مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في نيروبي لحضور الاجتماعات السنوية التاسعة والخمسين للبنك (من موقع البنك)
رئيس مجموعة «بنك التنمية الأفريقي» أكينوومي أديسينا لدى وصوله إلى مركز كينياتا الدولي للمؤتمرات في نيروبي لحضور الاجتماعات السنوية التاسعة والخمسين للبنك (من موقع البنك)

قال رئيس «بنك التنمية الأفريقي»، أكينوومي أديسينا، يوم الأربعاء، إن النمو الاقتصادي في أفريقيا من المتوقع أن يتسارع إلى 3.7 في المائة هذا العام، و4.3 في المائة العام المقبل، مقارنة بنسبة نمو 3.1 في المائة في 2023. وعبَّر عن أمله في تعزيز الاستثمار في البنية التحتية، بمساعدة صندوق النقد الدولي.

وأكد أديسينا في اجتماع البنك السنوي، أن «الاقتصادات الأفريقية تظهر مرونة كبيرة، على الرغم من التحديات المتعددة، مثل تغير المناخ والتوترات الجيوسياسية والتضخم العالمي وارتفاع الديون».

وأشار إلى أن البنك قد استثمر في السنوات التسع الماضية أكثر من 50 مليار دولار، في مشاريع البنية التحتية بالقارة.

وقال أديسينا قبل أسبوعين، إن صندوق النقد الدولي وافق على إقراض مصارف متعددة الأطراف، مثل «بنك التنمية الأفريقي»، مقابل الاحتياطيات النقدية لحقوق السحب الخاصة للصندوق.

وتتمثل حقوق السحب الخاصة في أصول احتياطية دولية مخصصة للدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي، بناءً على حصصها.

وقال أديسينا: «إذا تم توجيه الحد المعتمد البالغ 20 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة إلى مصارف التنمية المتعددة الأطراف مثلنا، فيمكننا (بنك التنمية الأفريقي) الاستفادة من ذلك، لتقديم ما لا يقل عن 80 مليار دولار من الدعم المالي الجديد».

وأضاف أن البنك يساعد في جمع 3.2 مليار دولار لخط السكة الحديد القياسي في شرق أفريقيا، الذي يربط تنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي.

كما قدم 500 مليون دولار لتطوير ممر لوبيتو، لربط زامبيا وأنغولا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.


مقالات ذات صلة

اجتماع حاسم لـ«الفيدرالي» تظلله تعقيدات الاقتراب من الانتخابات الرئاسية

الاقتصاد مقر الاحتياطي الفيدرالي (الموقع الرسمي للمصرف)

اجتماع حاسم لـ«الفيدرالي» تظلله تعقيدات الاقتراب من الانتخابات الرئاسية

يتوقع على نطاق واسع أن يبقي المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة الرئيسية ثابتة عندما يجتمعون يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد موظفو «أمازون» يحملون الطرود على عربات قبل وضعها في الشاحنات للتوزيع خلال الحدث السنوي للشركة (أ.ب)

الاقتصاد الأميركي يفوق المتوقع وينمو بـ2.8 % في الربع الثاني

نما الاقتصاد الأميركي بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني، لكن التضخم تراجع، مما ترك توقعات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر سليمة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد واحد من كل خمسة في أفريقيا يعاني من الجوع (فاو)

عدد الجياع في العالم يواصل ارتفاعه مع تفاقم الأزمات العالمية

نحو 733 مليون شخص واجهوا الجوع في العام الماضي، أي ما يعادل واحداً من كل أحد عشر شخصاً على مستوى العالم، وواحداً من كل خمسة في أفريقيا.

هلا صغبيني (الرياض)
الاقتصاد رجل يقف بينما تستخدم شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين خلال مظاهرة مناهضة للحكومة بسبب الضرائب (رويترز)

كينيا تتوقع مراجعة صندوق النقد الدولي لخطتها الاقتصادية نهاية أغسطس

تتوقّع كينيا أن يراجع صندوق النقد الدولي خطتها المعدّلة للإصلاح المالي في نهاية أغسطس (آب)، بحسب ما كشف رئيس وزرائها.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
الاقتصاد وزيرة المالية الهندية تحمل مجلداً يحمل شعار حكومة الهند أثناء مغادرتها مكتبها لتقديم الموازنة في البرلمان (رويترز)

الهند: مودي ينفق المليارات على الوظائف وإرضاء الحلفاء الرئيسيين

كشفت الهند عن إنفاق مليارات الدولارات لخلق فرص عمل جديدة وإرضاء الشركاء الرئيسيين في الائتلاف في أول موازنة لحكومة ناريندرا مودي بعد انتكاسة الانتخابات.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

ارتفاع معتدل لأسعار السلع الأميركية في يونيو

صيدلية في أحد شوارع منطقة مانهاتن بولاية نيويورك الأميركية (أ.ف.ب)
صيدلية في أحد شوارع منطقة مانهاتن بولاية نيويورك الأميركية (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع معتدل لأسعار السلع الأميركية في يونيو

صيدلية في أحد شوارع منطقة مانهاتن بولاية نيويورك الأميركية (أ.ف.ب)
صيدلية في أحد شوارع منطقة مانهاتن بولاية نيويورك الأميركية (أ.ف.ب)

ارتفعت أسعار السلع في الولايات المتحدة بشكل معتدل في يونيو (حزيران) الماضي، وهو ما يؤكد تحسن بيئة التضخم ما قد يضع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في موقف يسمح له ببدء خفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول) المقبل.

وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية يوم الجمعة إن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع 0.1 في المائة الشهر الماضي، بعد أن ظل دون تغيير في مايو (أيار). وفي الاثني عشر شهرا حتى يونيو، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 2.5 في المائة، بعد أن ارتفع 2.6 في المائة في الفترة المعادلة حتى مايو.

وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.2 في المائة الشهر الماضي. وجاء ذلك بعد زيادة غير معدلة بلغت 0.1 في المائة في مايو. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا ارتفاع كل من مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الشهري والتضخم الأساسي 0.1 في المائة في يونيو.

وبعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصادرة يوم الخميس، والتي أظهرت ارتفاع التضخم الأساسي بشكل أسرع قليلا من المتوقع في الربع الثاني، رفع البعض تقديراتهم لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي إلى 0.2 في المائة. ولم تتغير توقعات التضخم الرئيسي لأسعار الاستهلاك الشخصي كثيراً.

وبشكل عام، تتراجع ضغوط الأسعار وقد تساعد اجتماع مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل في بناء المزيد من الثقة في أن التضخم يتحرك نحو هدف البنك المركزي الأميركي البالغ 2 في المائة. ويتتبع بنك الاحتياطي الفيدرالي مقاييس أسعار الاستهلاك الشخصي لتحديد توجهات السياسة النقدية.

وتباطأ الطلب في الاقتصاد استجابة لتشديد السياسة النقدية العنيف للبنك المركزي في عامي 2022 و2023. وبلغ متوسط ​​النمو الاقتصادي 2.1 في المائة في النصف الأول من هذا العام، مقارنة بـ4.2 في المائة في النصف الثاني من عام 2023.

وحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في النطاق الحالي 5.25 إلى 5.50 في المائة منذ يوليو الماضي. كما رفع سعر الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس منذ عام 2022.

وأدى تراجع التضخم وتخفيف ظروف سوق العمل إلى دفع الأسواق المالية إلى توقع ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، بدءاً من سبتمبر المقبل.

وأظهر التقرير أيضا أن إنفاق المستهلكين، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، ارتفع بنسبة 0.3 في المائة الشهر الماضي، بعد ارتفاعه بنسبة 0.4 في المائة في مايو. وتم تضمين البيانات في تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، والذي أظهر نمو الاقتصاد بمعدل سنوي بلغ 2.8 في المائة، وهو ضعف وتيرة الربع الأول البالغة 1.4 في المائة.