«أبل» تعود بقوة: مبيعاتها في الصين ترتفع بأكثر من النصف

امرأة تستخدم جهاز «آيفون» الجوال أثناء مرورها بشعار «أبل» المضاء في متجر الشركة في محطة «غراند سنترال» في نيويورك (رويترز)
امرأة تستخدم جهاز «آيفون» الجوال أثناء مرورها بشعار «أبل» المضاء في متجر الشركة في محطة «غراند سنترال» في نيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تعود بقوة: مبيعاتها في الصين ترتفع بأكثر من النصف

امرأة تستخدم جهاز «آيفون» الجوال أثناء مرورها بشعار «أبل» المضاء في متجر الشركة في محطة «غراند سنترال» في نيويورك (رويترز)
امرأة تستخدم جهاز «آيفون» الجوال أثناء مرورها بشعار «أبل» المضاء في متجر الشركة في محطة «غراند سنترال» في نيويورك (رويترز)

 

ارتفعت شحنات هواتف «أبل» الذكية في الصين بنسبة 52 في المائة في أبريل (نيسان) مقارنة بالعام السابق، موسعةً التعافي الذي شهدته في الشهر السابق، وفقاً لبيانات من شركة أبحاث تابعة للحكومة الصينية.

فقد أظهرت بيانات من أكاديمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصينية (كاي آي سي تي) يوم الثلاثاء أن شحنات الهواتف ذات العلامات التجارية الأجنبية في الصين ارتفعت بنسبة 52 في المائة في أبريل إلى 3.495 مليون وحدة مقارنة بـ2.301 مليون في العام السابق، وفق «رويترز».

ورغم أن البيانات لم تذكر شركة «أبل» صراحةً، فإنها الشركة المصنعة للهواتف الأجنبية المهيمنة في سوق الهواتف الذكية التي يسيطر عليها الهاتف الذكي في الصين. وهذا يوحي بأن الزيادة في شحنات العلامات التجارية الأجنبية يمكن أن تُعزى إلى أداء شركة «أبل».

وتأتي هذه الزيادة الكبيرة بعد أداء ضعيف في وقت سابق من هذا العام في أكبر سوق للهاتف الذكي في العالم، حيث تواجه شركة التكنولوجيا الأميركية منافسة متزايدة في سوق الأجهزة الراقية من منافسين محليين مثل «هواوي».

وارتفعت شحنات «أبل» في الصين بنسبة 12 في المائة في مارس (آذار)، مما يمثل تحسناً ملحوظاً مقارنة بالشهرين الأولين من عام 2024، عندما شهدت الشركة انخفاضاً بنسبة 37 في المائة في المبيعات.

وقد تشهد المبيعات دفعة أخرى في مايو (أيار)، حيث أطلقت شركة «أبل» حملة خصومات قوية هذا الشهر على موقع «تي مول» الرسمي الخاص بها في الصين، حيث تقدم خصومات تصل إلى 2300 يوان (318 دولار) على طرازات «آيفون» المحددة.

ويأتي خفض السعر، الذي يبلغ ضعف حجم الخصم الذي قدمته في فبراير (شباط)، بعد أن قدمت «هواوي» الشهر الماضي سلسلة جديدة من الهواتف الذكية الراقية، وهي سلسلة «بورا 70»، بعد إطلاق «مايت 60» في أغسطس (آب) الماضي.

وتجاوزت «هواوي» شركة «أبل» في الربع الأول كثاني أكبر بائع للهاتف الذكي في الصين وتقوم بتكثيف حملتها التسويقية من خلال فتح المزيد من المتاجر الرئيسية وإضافة المزيد من موزعي التجزئة. وتحتل شركة «هونور»، التي انفصلت عن «هواوي»، المرتبة الأولى.

وأظهرت بيانات من «كاي آي سي تي» أن إجمالي مبيعات الهواتف الذكية في الصين ارتفع بنسبة 25.5 في المائة إلى 22.7 مليون وحدة في أبريل.


مقالات ذات صلة

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

أوروبا شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا تجربتي مع  «أبل إنتليجنس»

تجربتي مع «أبل إنتليجنس»

أصدرت «أبل» أخيراً تحديثاً لأنظمة التشغيل الخاصة بها قدم بدايات مجموعة جديدة من أدوات الذكاء الاصطناعي تسمى «أبل إنتليجنس» «أبل» Intelligence. «ذكاء أبل»…

جيم روسمان (واشنطن)
الاقتصاد عملاء يسيرون أمام شعار «أبل» داخل متجر الشركة بمحطة «غراند سنترال» في نيويورك (رويترز)

السيولة النقدية ترتفع لـ325 مليار دولار... وارن بافيت يخفض حيازته لأسهم «أبل» لمستوى قياسي

واصل رجل الأعمال الأميركي وارن بافيت وشركة بيركشاير هاثاواي، تخارجهما من سوق الأسهم في الربع الثالث، إذ خفضا حيازاتهما في «أبل» لمستوى قياسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا صورة نشرتها «أبل» تكشف عن حجم «ميني ماك» الجديد (الشرق الأوسط)

«أبل» تكشف عن آخر إصدارات جهاز «ميني ماك» بمعالج جديد

أزاحت «أبل» الستار، الثلاثاء، عن جهاز جديد، يتمثّل في «ماك ميني»، المعزّز بمعالج M4، وشريحة M4 Pro الجديدة، مشيرةً إلى أن تصميمه الجديد.

«الشرق الأوسط» (دبي)
تكنولوجيا جهاز «آيفون 15» معروض في أحد متاجر بالي بإندونيسيا (إ.ب.أ)

«أبل» تبشّر بعصر جديد لأجهزتها بعد تشغيل الذكاء الاصطناعي التوليدي

شغّلت «أبل»، الاثنين، أول نظام ذكاء اصطناعي توليدي لها، «أبل إنتلجنس»، على الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر والأجهزة اللوحية.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.