انطلق، يوم الثلاثاء، المؤتمر الاقتصادي والاستثماري لدول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة جنوب شرقي آسيا (الآسيان)، في العاصمة السعودية الرياض.
وتنظم وزارة الاستثمار السعودية هذا الحدث، الذي سيناقش فرص الاستثمار وتعزيز العلاقات والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة «الآسيان».
انطلق اليوم في الرياض المؤتمر الاقتصادي والاستثماري لدول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة الآسيان، الذي تنظمه #وزارة_الاستثمار. وسيناقش الحدث فرص الاستثمار وتعزيز العلاقات والتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول رابطة الآسيان. pic.twitter.com/aU5eZve1uD
— وزارة الاستثمار (@MISA) May 28, 2024
وكانت انعقدت للمرة الأولى، قمة بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول «الآسيان» بالرياض، في أكتوبر (تشرين الأول) المنصرم، برئاسة ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وحضور عدد من رؤساء وقادة دول ومسؤولين، بهدف رفع التعاون بين الجانبين إلى المستوى الاستراتيجي، واستكشاف الفرص الجديدة.
وبحث القادة سبل الارتقاء وتنمية الشراكة للاستفادة من فرص النمو المتوفرة من خلال التعاون بين المنطقتين الديناميكيتين، وفقاً للرؤى المشتركة لمستقبل هذه الشراكة، والقيم التي يجسدها ميثاق الأمم المتحدة.
كما أكد القادة على نقاط عديدة أبرزها: استكشاف التعاون في المجالات المحددة ذات الاهتمام المشترك لتنفيذ المجالات ذات الأولوية، مثل التعاون في المجال البحري، والاتصالات، وأهداف التنمية المستدامة، والمجال الاقتصادي، وغيرها من مجالات التعاون الممكنة والمناسبة. وتعزيز الأمن الغذائي والمائي وأمن الطاقة؛ وكذلك تعزيز التعاون فيما يتعلق بمصادر وتقنيات الطاقة الخضراء والمتجددة، والبنية التحتية للسياحة، وإيجاد فرص الأعمال وتعزيز تدفقات التجارة والاستثمار.
علاوة على ذلك، شدّد القادة على تعزيز تدفقات التجارة والاستثمار، من خلال خلق فرص متبادلة المنفعة للاستثمارات المشتركة، بما يتوافق مع إطار التعاون بين مجلس التعاون ورابطة «الآسيان»، مع التركيز بشكل خاص على البنية التحتية المستدامة، ومصادر الطاقة المتجددة، والبتروكيماويات، والزراعة، والتصنيع، والرعاية الصحية، والسياحة، والخدمات اللوجيستية، والمدن والاتصال والرقمنة.