السعودية تعتمد كوداً يرفع الكفاءة الاقتصادية للطرق

تراعي حماية البيئة ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة

وزير النقل والخدمات اللوجيستية والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق خلال تدشين «كود الطرق» السعودي (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق خلال تدشين «كود الطرق» السعودي (واس)
TT

السعودية تعتمد كوداً يرفع الكفاءة الاقتصادية للطرق

وزير النقل والخدمات اللوجيستية والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق خلال تدشين «كود الطرق» السعودي (واس)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية والرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق خلال تدشين «كود الطرق» السعودي (واس)

أطلقت السعودية أول كود للطرق بأفضل الممارسات العالمية ليكون مرجعاً للجهات ذات العلاقة، في خطوة ترفع الكفاءة الاقتصادية ومستوى البيئة والاستدامة.

ويسهم الكود في الارتقاء بكفاءة تخطيط وتنفيذ مشاريع البنية التحتية، ويسهم في رفع كفاءة الإنفاق في تنفيذ مشروعات قطاع الطرق بالمملكة وصيانتها بما يحقق الجودة والاستدامة.

وقال وزير النقل والخدمات اللوجيستية المهندس صالح الجاسر، خلال حفل تدشين كود الطرق السعودي، الاثنين، في الرياض، إن المشروع بمثابة وثيقة شاملة توحد المعايير والإجراءات في الطرق والأنفاق والجسور، بدءاً من التخطيط الاستراتيجي مروراً بالدراسات التفصيلية والبناء وصولاً إلى التشغيل والصيانة.

وبيَّن أن إطلاق الكود يمثل نقلة نوعية في مسيرة تطوير هذا القطاع الحيوي وخطوة نحو ترسيخ أفضل الممارسات العالمية، مبيناً أن قصة الطرق في المملكة تجسد رحلة تنموية استثنائية منذ تأسيس الدولة على يد الملك عبد العزيز آل سعود، وتمتلك اليوم شبكة طرق تعد الأولى عالمياً من حيث ترابطها.

وأضاف المهندس الجاسر أن المملكة قطعت شوطاً كبيراً في مجال تطوير شبكة الطرق، محققة 70 في المائة من مستهدفات «رؤية 2030»، وذلك بعد عامين من إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطرق.

بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة العامة للطرق المهندس بدر الدلامي، أنه تم إعداد المشروع ليكون مرجعاً فنياً لجميع الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، ويهدف لتحقيق مستويات محددة من الجودة والسلامة والأمان، بالإضافة إلى رفع الكفاءة الاقتصادية والحفاظ على البيئة.

وتطلب العمل على الكود مدة استغرقت 18 شهراً، حيث جرى الاطلاع على أكثر من 850 دليلاً، وأكثر من 40 مرجعاً، وعقد العديد من ورش العمل.

وأفاد المهندس الدلامي بأن كود الطرق يشمل 25 كوداً تفصيلياً من التخطيط والدراسات الأولية إلى التصميم والإنشاء والصيانة، مع مراعاة هندسة المرور وسلامة الطرق وحماية البيئة ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة.

ويستهدف المشروع عدة جهات هي: هيئات التطوير في المناطق، وهيئات تطوير المدن، وكذلك أمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات، وجميع الجهات المسؤولة عن الطرق.


مقالات ذات صلة

«مغربي للتجزئة» تعتزم الاستحواذ على «كيفان للبصريات» ضمن توسعها الإقليمي

عالم الاعمال «مغربي للتجزئة» تعتزم الاستحواذ على «كيفان للبصريات» ضمن توسعها الإقليمي

«مغربي للتجزئة» تعتزم الاستحواذ على «كيفان للبصريات» ضمن توسعها الإقليمي

أعلنت «مجموعة مغربي» عن استحواذها المرتقب على كامل رأس المال المصدر لشركة «كيفان للبصريات»؛ إحدى كبرى سلاسل متاجر النظارات في الكويت.

الاقتصاد موظفان في شركة «سابك» السعودية (الشرق الأوسط)

سنوياً... أكثر من 39 ألف وظيفة تضخها الاستثمارات الأجنبية في السعودية

تضخ الاستثمارات الأجنبية المباشرة في السعودية أكثر من 39 ألف فرصة وظيفية سنوياً، وذلك مع تطورات البيئة الاستثمارية بالمملكة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد جانب من «قمة أرقام» حيث جمعت كوكبة من الخبراء والمختصين في القطاع المالي (الشرق الأوسط)

«أرقام» تسدل الستار على النسخة الأولى من قمّتها

أُسدل الستار على النسخة الأولى من «قمة أرقام»، حيث جمعت كوكبة من الخبراء والمختصين في القطاع المالي، لمناقشة التوجهات المستقبلية للسوق المالية في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح البنك في «منتدى المحتوى المحلي» بالرياض (موقع البنك الإلكتروني)

«فيتش» تمنح «بنك التصدير والاستيراد السعودي» تصنيف «إيه+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»

منحت وكالة «فيتش» «بنك التصدير والاستيراد السعودي» تصنيفاً ائتمانياً طويل الأجل بالعملتين الأجنبية والمحلية عند مستوى «إيه+»، مع نظرة مستقبلية «مستقرة».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد فروع «سلوشنز» في السعودية (الشركة)

«سلوشنز» السعودية تُوقّع عقوداً مع «إس تي سي» بـ173.8 مليون دولار

وقّعت «سلوشنز» عقوداً جديدة مع «إس تي سي» بقيمة 651.7 مليون ريال، لتنفيذ مشاريع في مجالي البنية التحتية لتقنية المعلومات وتحديث برمجيات «أوراكل».

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إندونيسيا تطرح 3 حقول نفط وغاز جديدة

منصة نفطية بين سفن راسية شمال غربي جزيرة باتام في مقاطعة جزر رياو الإندونيسية (رويترز)
منصة نفطية بين سفن راسية شمال غربي جزيرة باتام في مقاطعة جزر رياو الإندونيسية (رويترز)
TT

إندونيسيا تطرح 3 حقول نفط وغاز جديدة

منصة نفطية بين سفن راسية شمال غربي جزيرة باتام في مقاطعة جزر رياو الإندونيسية (رويترز)
منصة نفطية بين سفن راسية شمال غربي جزيرة باتام في مقاطعة جزر رياو الإندونيسية (رويترز)

أطلقت إندونيسيا جولة مناقصات لحقول النفط والغاز، الثلاثاء؛ حيث طرحت 3 حقول جديدة على المقاولين، في إطار جهودها لزيادة احتياطات الطاقة.

وشهد إنتاج إندونيسيا من النفط والغاز اتجاهاً هبوطياً خلال العقد الماضي، بسبب نضوب الاحتياطات، وقد تعهّدت الحكومة بعرض عشرات الحقول الجديدة في السنوات المقبلة لعكس هذا الاتجاه.

وصرح تري وينارنو، المسؤول بوزارة الطاقة، بأن وزارة الطاقة والثروة المعدنية عرضت حقل غاغا للنفط والغاز، الواقع على الساحل في مقاطعة جنوب سومطرة، الذي يُقدر احتياطيه بنحو 173 مليون برميل من النفط، أو 1.1 تريليون قدم مكعبة من الغاز.

وأضاف للمشاركين في مؤتمر لجمعية البترول الإندونيسية، أن الوزارة عرضت أيضاً حقل بيركاسا، الواقع على الساحلين البري والبحري في مقاطعة جاوة الشرقية. موضحاً أن حقل بيركاسا يحتوي على ما يُقدر بنحو 228 مليون برميل من النفط.

وكانت الحكومة قد عرضت مباشرةً على شركة الطاقة الحكومية «برتامينا» حقل غاز لافندر، الذي يقع في جنوب سولاويزي برياً وبحرياً، وتُقدر موارده الغازية بنحو 10 تريليونات قدم مكعبة.

وصرح تري وينارنو، بأن الحكومة ستُقدم لهذه الحقول تسهيلات مالية جذابة، وخطط تعاقد مرنة، وحوافز أخرى لتوفير «بيئة أكثر ملاءمة للاستثمار في النفط والغاز».

وفي المناسبة نفسها، أعلنت الوزارة أن شركة «هواتونغ سيرفيسز إندونيسيا» قد فازت بحقل إير كوميرينج في المنطقة الجنوبية من سومطرة من جولة المناقصات السابقة.