سوق الأسهم السعودية تسجل أدنى إغلاق منذ 4 أشهر عند 11850.64

شاشة المؤشرات داخل مقر «مجموعة تداول» في الرياض (الشرق الأوسط)
شاشة المؤشرات داخل مقر «مجموعة تداول» في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

سوق الأسهم السعودية تسجل أدنى إغلاق منذ 4 أشهر عند 11850.64

شاشة المؤشرات داخل مقر «مجموعة تداول» في الرياض (الشرق الأوسط)
شاشة المؤشرات داخل مقر «مجموعة تداول» في الرياض (الشرق الأوسط)

واصل «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي) تراجعه في أولى جلسات الأسبوع، ليغلق عند مستوى 11850.64 نقطة، منخفضاً بنسبة 1.2 في المائة، وبمقدار 145.35 نقطة لأدنى مستوى خلال 4 أشهر، وسط خسائر في معظم القطاعات، بسيولة بلغت 4.4 مليار ريال (1.2 مليار دولار).

وسجّل سهم «أرامكو السعودية» انخفاضاً بنسبة 2 في المائة تقريباً عند 29.45 ريال، وهبط سهم «معادن» بنسبة 5 في المائة تقريباً عند 47.65 ريال. بينما تراجع سهما مصرف «الراجحي» و«الأهلي» بنسبة 1 في المائة عند 78.00 و33.05 ريال على التوالي. في المقابل، كانت «بوبا العربية» و«رعاية» من بين الشركات الأكثر ربحية 5 و4 في المائة عند 240.80 و176.20 ريال على التوالي.

وارتفع سهم «أديس» القابضة بنسبة 2 في المائة عند 17.76 ريال، عقب إعلان فوز شركتها التابعة بعقود لتشغيل 6 منصات حفر برية لشركة «نفط الكويت» بـ2.42 مليار ريال (645.3 مليون دولار). كما أغلق «مؤشر الأسهم السعودية الموازية» (نمو)، اليوم (الأحد)، منخفضاً 41.38 نقطة، وبنسبة 0.16 في المائة، ليقفل عند مستوى 26638.19 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 29.5 مليون ريال (8 ملايين دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة مليوني سهم.


مقالات ذات صلة

انتخابات فرنسا تضع اليورو في أعلى مستوى خلال أسبوعين

الاقتصاد أوراق نقدية جديدة من فئتيْ 100 و200 يورو معروضة في فيينا (رويترز)

انتخابات فرنسا تضع اليورو في أعلى مستوى خلال أسبوعين

وصل اليورو إلى أعلى مستوى له في أسبوعين خلال الساعات الآسيوية المبكرة يوم الاثنين بعد الجولة الأولى من الانتخابات المفاجئة بفرنسا.

«الشرق الأوسط» (لندن - باريس)
الاقتصاد أحد المستثمرين أمام شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

مؤشر السوق السعودية ينهي تداولات يونيو متراجعاً 0.4 %

تراجع مؤشر السوق السعودية خلال الجلسة الأخيرة في شهر يونيو (حزيران)، الأحد، بنسبة 0.4 في المائة، ليغلق عند مستويات 11680 بفارق 50 نقطة عن إغلاق اليوم السابق.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن أمام منافسه الجمهوري دونالد ترمب خلال المناظرة (رويترز)

سهم مجموعة ترمب الإعلامية يقفز بعد مناظرته مع بايدن

قفز سهم «ترمب ميديا آند تكنولوجي غروب» بأكثر من 6 % الجمعة بعد أداء مهتز للرئيس الأميركي جو بايدن أمام منافسه دونالد ترمب في أول مناظرة بينهما.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ورقة نقدية من فئة 100 يورو (رويترز)

انسحاب 2.1 مليار دولار من أسواق الأسهم الأوروبية قبيل الانتخابات الفرنسية

شهد الأسبوع الماضي انسحاباً كبيراً للأموال من أسواق الأسهم الأوروبية، حيث بلغت الأموال المسحوبة 2.1 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد متداولون يراقبون شاشة الأسهم في السوق المالية السعودية في العاصمة الرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية ترتفع إلى مستويات 11729 بقيادة البنوك

أنهى «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، جلسات الأسبوع، مرتفعاً بنسبة 0.63 في المائة، بمقدار 73.27 نقطة، ليغلق عند مستوى 11729.62 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

انتخابات فرنسا تضع اليورو في أعلى مستوى خلال أسبوعين

أوراق نقدية جديدة من فئتيْ 100 و200 يورو معروضة في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية جديدة من فئتيْ 100 و200 يورو معروضة في فيينا (رويترز)
TT

انتخابات فرنسا تضع اليورو في أعلى مستوى خلال أسبوعين

أوراق نقدية جديدة من فئتيْ 100 و200 يورو معروضة في فيينا (رويترز)
أوراق نقدية جديدة من فئتيْ 100 و200 يورو معروضة في فيينا (رويترز)

وصل اليورو إلى أعلى مستوى له في أسبوعين، خلال الساعات الآسيوية المبكرة يوم الاثنين، بعد الجولة الأولى من الانتخابات المفاجئة في فرنسا، التي وضعت اليمين المتطرف في الصدارة، لكنها لم تقدم وضوحاً بشأن النتيجة النهائية، مما ترك المستثمرين يتأهبون لمزيد من التقلبات.

وتقدم حزب «التجمع الوطني»، بزعامة مارين لوبان، في الجولة الأولى، مؤكداً التوقعات، على الرغم من أن المحللين أشاروا إلى أن حزبها فاز بحصة أقل من الأصوات، عما توقعته بعض استطلاعات الرأي في البداية، وفق «رويترز».

لكن حالة من عدم اليقين سادت، حيث ستعتمد النتيجة النهائية على كيفية تحالف الأحزاب في كل من الدوائر الانتخابية، البالغ عددها 577 في البلاد، للجولة الثانية، مع بدء الصفقات السياسية قبل جولة الإعادة، يوم الأحد المقبل.

وارتفع اليورو، الذي انخفض 0.8 في المائة، منذ دعا الرئيس إيمانويل ماكرون لإجراء انتخابات في التاسع من يونيو (حزيران) الماضي، إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين، عند 1.076 دولار، وفقاً لبيانات «إل سي إي جي»، وارتفع، في أحدث التعاملات، بنسبة 0.4 في المائة إلى 1.075425 دولار.

وقالت كبيرة محللي الأسواق في «سيتي إندكس»، فيونا سينكوتا: «أعتقد أنه أمر جيد، لم تكن هناك مفاجآت، لذلك كان هناك شعور بالارتياح».

وقال الاقتصاديون في «آي إن جي إيكونوميكس»، في تعليق، إن مكاسب اليورو كانت على الأرجح بسبب الارتياح من عدم حصول الأحزاب اليمينية المتطرفة على أصوات أكثر من المتوقع.

كما ارتفعت الأسهم الأوروبية، وتقدمت الأسهم الفرنسية بعد أن حقق حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف مكاسب تاريخية، في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، لكن بهامش أقل مما أشارت إليه بعض استطلاعات الرأي.

وقفز مؤشر «كاك 40» للأسهم الفرنسية الكبرى بنسبة 2.6 في المائة، ليقود المكاسب بين الأسواق الإقليمية، مع تقدم أسهم المصارف الرئيسية في البلاد، بما في ذلك «بي إن بي باريبا»، و«سوسيتيه جنرال»، و«كريدي أغريكول»، بما يتراوح بين 4.8 في المائة و7.9 في المائة.

وساعد ذلك مؤشر «ستوكس 600» على نطاق المنطقة على الصعود 1 في المائة، بحلول الساعة 07:09 (بتوقيت غرينتش)، بعد أربع جلسات متتالية من الخسائر.

وقال كبير المحللين في بنك «سويسكوت»، إيبيك أوزكاردسكايا، إن رد فعل السوق كان في الغالب عبارة عن حالة «شراء الشائعات وبيع الحقيقة» والأحاديث التي تقول إن حزب «التجمع الوطني» قد لا يحصل على الأغلبية المطلقة في الجولة الثانية.

وأغلق مؤشر «كاك 40» عند أضعف مستوى له منذ أكثر من خمسة أشهر، يوم الجمعة، وسط مخاوف بشأن الانضباط المالي في فرنسا، في ظل الحكومة الجديدة.

ومن بين الأسهم الفردية، ارتفع سهم «أتوس» 11.7 في المائة مع توصل شركة التكنولوجيا الفرنسية إلى اتفاق مع مجموعة من المصارف وحاملي السندات بشأن شروط إعادة هيكلة ديونها.

وهزَّ التصويت الصادم الأسواق، حيث تعهّد اليمين المتطرف، وكذلك التحالف اليساري الذي جاء في المركز الثاني، يوم الأحد، بزيادة كبيرة في الإنفاق. وقد شعر المستثمرون بالقلق؛ نظراً للعجز المرتفع بالفعل في موازنة فرنسا، والذي دفع الاتحاد الأوروبي إلى التوصية باتخاذ خطوات تأديبية.

وفي الأسبوع الماضي، ارتفعت العلاوة التي يطلبها حاملو السندات للإبقاء على ديون فرنسا، على ديون ألمانيا إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2012، خلال أزمة ديون منطقة اليورو.

وهدأت الأسواق بعد الاضطرابات الأولية التي أعقبت إعلان الانتخابات، حيث خفف حزب «التجمع الوطني» من بعض خططه الأكثر راديكالية، وقال إنه سيحترم القواعد المالية للاتحاد الأوروبي التي تتطلب من فرنسا خفض عجزها.

وقال المدير الإداري لاستراتيجية الاستثمار في «أو سي بي سي» في سنغافورة، فاسو مينون: «الأسواق قلقة بشكل خاص بشأن التداعيات المالية لانتصار اليمين المتطرف المحتمل على عجز الموازنة الفرنسية وديناميكيات الديون».

وقالت مديرة الأبحاث في منصة التداول «إكس تي بي»، كاثلين بروكس: «إن السندات الفرنسية يمكن أن تتعافى إذا بدأت التحالفات الرامية إلى منع حزب (التجمع الوطني) من الاستيلاء على السلطة، تبدو ذات مصداقية».

من جانبه، قال الرئيس العالمي للاقتصاد الكلي في «آي إن جي»، كارستن برزيسكي: «تتطلع الأسواق إلى أسبوع آخر من عدم اليقين الشديد حقاً. ربما الخوف، حيث لا يزال من الممكن أن يحصل حزب (التجمع الوطني) على الأغلبية المطلقة، الأسبوع المقبل».