«فينكانتيري» الإيطالية لبناء السفن تعلن توسيع تعاونها مع السعودية

الرئيس التنفيذي لـ«فينكانتيري» بيروبرتو فولغيرو (د.ب.أ)
الرئيس التنفيذي لـ«فينكانتيري» بيروبرتو فولغيرو (د.ب.أ)
TT

«فينكانتيري» الإيطالية لبناء السفن تعلن توسيع تعاونها مع السعودية

الرئيس التنفيذي لـ«فينكانتيري» بيروبرتو فولغيرو (د.ب.أ)
الرئيس التنفيذي لـ«فينكانتيري» بيروبرتو فولغيرو (د.ب.أ)

قالت المجموعة الإيطالية لبناء السفن «فينكانتيري»، يوم الأربعاء، إنها ستوسع تعاونها مع السعودية من خلال وحدتها الجديدة «فينكانتيري أرابيا».

وأوضحت «فينكانتيري»؛ في بيان صحافي صدر على هامش مؤتمر صناعي، إن الوحدة السعودية ستدعم أجندة تطوير «رؤية السعودية 2030» في قطاعات الرحلات البحرية والدفاع والخدمات البحرية.

وكانت «فينكانتيري»، التي تسيطر عليها الدولة، وسعت وجودها في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة. وفي مارس (آذار) 2023، قال رئيسها التنفيذي، بيروبرتو فولغيرو، إن المجموعة ستدخل السوق السعودية، وإنها في وضع جيد للنمو في المنطقة.

وتسعى المجموعة الإيطالية أيضاً إلى زيادة تركيزها على الدفاع، وهو القطاع الذي يمثل حالياً نحو ربع إيراداتها.

وقال الرئيس التنفيذي في بيان: «بالنظر إلى الدور المحوري للصناعة البحرية في ظل (رؤية 2030)، فإننا نتوقع بفارغ الصبر إقامة شراكات استراتيجية».

ويوم الاثنين، وضعت «فينكانتيري» اللمسات النهائية على مشروع مشترك لبناء السفن، يسمى «مايسترال»، مع مجموعة «إيدج» ومقرها أبوظبي.


مقالات ذات صلة

إدراج سهم «تالكو» الصناعية السعودية في «تداول» وبدء تداوله الخميس

الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

إدراج سهم «تالكو» الصناعية السعودية في «تداول» وبدء تداوله الخميس

أعلنت السوق المالية السعودية (تداول) يوم الأربعاء أنه سيتم إدراج وبدء تداول سهم شركة مجموعة التيسير (تالكو) الصناعية في السوق الرئيسية بدءاً من يوم الخميس

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد معامل المعادن في السعودية التابعة لشركة «معادن» (موقع الشركة)

قطاع التعدين السعودي يسجل التطور الأسرع نمواً عالمياً في البيئة الاستثمارية

سجلت السعودية تقدماً كبيراً في التقييم العالمي لمخاطر الاستثمار بقطاع التعدين، الصادر عن «MineHutte»، بالتعاون مع «مايننغ جورنال»، محرزةً أسرع نمو عالمي في…

الاقتصاد صورة لأحد معارض السيارات اليابانية في العاصمة السعودية الرياض (وكالة عبد اللطيف جميل)

هل تؤذي فضيحة «السلامة» اليابانية سوق السيارات السعودية؟

وُضعت شركات سيارات يابانية عملاقة في مرمى الفضائح بسبب تزوير بيانات السلامة، وهو ما دفع وزارة النقل إلى مداهمة شركات كبرى مثل «تويوتا».

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد اجتماع وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي والوفد المرافق مع مسؤولين في المغرب (منصة إكس)

وزير الصناعة السعودي يستعرض الفرص الاستثمارية مع المغرب

استعرض وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، مع وزيرتين في المغرب، الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في كلا البلدين، وفتح آفاق جديدة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الاقتصاد تقدم «سليمان فقيه» بطلب لطرح نحو 50 مليون سهم للاكتتاب العام تمثل نحو 21.5 % من إجمالي الأسهم (موقع الشركة)

«تداول» السعودية تعلن إدراج وبدء التداول على أسهم «مستشفى سليمان فقيه»

أعلنت السوق المالية السعوية «تداول» إدراج وبدء التداول على أسهم مستشفى سليمان فقيه في السوق الرئيسية اعتباراً من يوم الأربعاء

«الشرق الأوسط» (الرياض)

فنزويلا تقترب من إنتاج مليون برميل من النفط يومياً

إحدى مصافي المجموعة النفطية الفنزويلية التابعة للدولة «بتروليوس دي فنزويلا» (رويترز)
إحدى مصافي المجموعة النفطية الفنزويلية التابعة للدولة «بتروليوس دي فنزويلا» (رويترز)
TT

فنزويلا تقترب من إنتاج مليون برميل من النفط يومياً

إحدى مصافي المجموعة النفطية الفنزويلية التابعة للدولة «بتروليوس دي فنزويلا» (رويترز)
إحدى مصافي المجموعة النفطية الفنزويلية التابعة للدولة «بتروليوس دي فنزويلا» (رويترز)

تقترب فنزويلا، التي تمتلك أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم، من إنتاج مليون برميل يومياً، لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات، حسبما أعلن وزير النفط الفنزويلي.

بلغ إنتاج النفط ذروته في 2008 مع 3.5 مليون برميل، لكنه تراجع بعد سنوات من سوء الإدارة والعقوبات الأميركية الصارمة.

والشهر الماضي أعادت واشنطن فرضت عقوبات على كراكاس بعد ستة أشهر على تخفيفها، رداً على استمرار الحكومة في قمع المعارضين قبل انتخابات يوليو (تموز). ومع ذلك حصلت شركة الطاقة الإسبانية العملاقة «ريبسول» على إذن من الولايات المتحدة لمواصلة العمل في فنزويلا، بينما تسعى شركات أخرى أيضاً للحصول على مثل هذه التصاريح.

وتشير التوجيهات من وزارة الخزانة الأميركية إلى أنها ستعطي أولوية في إصدار التراخيص للشركات ذات الإنتاج النفطي الحالي والأصول، على أن تستبعد الشركات الراغبة في دخول سوق الطاقة الفنزويلية. وأوضح فرنسيسكو بالميري، رئيس البعثة الأميركية لفنزويلا، قائلاً: «يعد القطاع النفطي أمراً مهماً لإعادة تنشيط اقتصاد فنزويلا، لكن الأهم من ذلك كله هو الانتخابات في 28 يوليو». وشدد على أن القنوات الدبلوماسية مع حكومة مادورو ما زالت مفتوحة.

وقال وزير النفط في فنزويلا بيدرو تيليشيا، الشهر الماضي، إنه متفائل بأن إنتاج النفط الفنزويلي سيصل إلى مليون برميل يومياً قريباً، لأسباب منها الاتفاق مع «ريبسول» لزيادة الإنتاج.

وأعلن تيليشيا الجمعة خلال فعالية رسمية في العاصمة: «يمكننا القول رسمياً إننا تجاوزنا 950 ألف برميل (يومياً)... هذا الشهر»، مضيفاً: «نحن قريبون جداً من (إنتاج) مليون برميل».

وتيليشيا هو أيضاً رئيس شركة النفط الفنزويلية العملاقة «بتروليوس دي فنزويلا» (بيديفيسا).

وبحسب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بلغ إنتاج فنزويلا 910 آلاف برميل يومياً بحلول نهاية مايو الماضي.

وانخفض إنتاج البلاد إلى أقل من مليون برميل يومياً في 2019 عندما فرضت الولايات المتحدة عقوبات إثر إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو المثيرة للجدل قبل عام. وبحلول عام 2020 كان الرقم أقل من 400 ألف برميل يومياً.

وسيسعى مادورو إلى ولاية رئاسية ثالثة في انتخابات 28 يوليو التي استَبعدت منها المحاكم الموالية للنظام أقوى منافسيه. وجاء ذلك رغم اتفاق بين الحكومة والمعارضة العام الماضي على إجراء انتخابات حرة ونزيهة بحضور مراقبين دوليين.

يأتي هذا بينما يتداول النفط أعلى من 80 دولاراً للبرميل، مما يقلل من أرباح فنزويلا من بيع النفط، لكنه يظل مصدراً مهماً للغاية للإيرادات.

وتراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط بصورة طفيفة عند التسوية، يوم الجمعة، آخر تعاملات الأسبوع، بعد أن أظهر مسح تدهور معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة، لكن الأسعار ارتفعت 4 في المائة على مدى الأسبوع مع تقييم المستثمرين لتوقعات نمو الطلب على النفط الخام والوقود في العام الحالي.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً عند التسوية إلى 82.62 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتاً إلى 78.54 دولار.

وعلى مدى الأسبوع، ربح الخامان القياسيان نحو 4 في المائة وهي أعلى زيادة أسبوعية لهما منذ أبريل (نيسان).

وانخفض كلا الخامين بعد أن أظهر مسح تراجع معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو (حزيران) إلى أدنى مستوى لها في سبعة أشهر.

ورفعت إدارة معلومات الطاقة الأميركية تقديراتها لنمو الطلب على النفط بصورة طفيفة العام الحالي، بينما أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها لنمو الطلب نسبياً عند 2.2 مليون برميل يومياً.