مؤشر سوق الأسهم السعودية يرتفع مدعوماً بصعود الشركات الكبرى

سجل سهم مصرف «الراجحي» ارتفاعاً نسبته 1.26 % إلى 80.2 ريال (واس)
سجل سهم مصرف «الراجحي» ارتفاعاً نسبته 1.26 % إلى 80.2 ريال (واس)
TT

مؤشر سوق الأسهم السعودية يرتفع مدعوماً بصعود الشركات الكبرى

سجل سهم مصرف «الراجحي» ارتفاعاً نسبته 1.26 % إلى 80.2 ريال (واس)
سجل سهم مصرف «الراجحي» ارتفاعاً نسبته 1.26 % إلى 80.2 ريال (واس)

ارتفع مؤشر الأسهم السعودية بنهاية تداولات الأربعاء، 35 نقطة عن اليوم السابق، ليغلق عند 12157 نقطة. جاء الارتفاع بفضل صعود سهم «أرامكو السعودية»، و«أكوا باور»، و«الراجحي». وصعد سهم شركة «أرامكو السعودية»، بنسبة 0.33 في المائة إلى 30.05 ريال.

أما سهم «أكوا باور»، فأكمل سلسلة ارتفاعاته ليصل إلى 480 ريالاً، بزيادة قدرها 2 في المائة عن اليوم السابق. وسجل سهم مصرف «الراجحي» ارتفاعاً نسبته 1.26 في المائة إلى 80.2 ريال. أما «الأهلي السعودي»، فارتفع 1.29 في المائة إلى 35.2 ريال.

وفي قطاع الاتصالات، هبط سهم «اتحاد الاتصالات (موبايلي)»، بنسبة 3 في المائة إلى 51.5 ريال، كما انخفض سهم «الاتصالات السعودية»، بنسبة 1 في المائة. وفي المقابل ارتفع سهما «عذيب»، و«زين».


مقالات ذات صلة

الأسهم الأوروبية تقترب من أعلى مستوياتها

الاقتصاد مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرنكفورت (رويترز)

الأسهم الأوروبية تقترب من أعلى مستوياتها

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالقرب من أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الخميس، بدعم مجموعة من الأرباح المتفائلة؛ بما فيها تلك الخاصة بشركة الأدوية «أسترازينيكا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مستثمر في السوق المالية السعودية في الرياض (رويترز)

السوق السعودية تُغلق بانخفاض طفيف وسط تراجع قطاع المصارف

تراجع مؤشر السوق السعودية بـ0.2 في المائة، ليُغلق عند 12414 نقطة وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7 مليارات ريال، مدفوعاً بتراجع قطاعي البنوك والمرافق العامة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد متداول في قاعة بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

«وول ستريت» تشهد هدوءاً في التعاملات المبكرة بعد ارتفاع أسواق أوروبا وآسيا

شهدت «وول ستريت» بعض الهدوء حيث تحركت مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل متواضع في التعاملات المبكرة بعد ارتفاع أسواق أوروبا وآسيا بوقت سابق من اليوم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد مستثمر ينظر إلى شاشات تعرض معلومات الأسهم في سوق دبي المالي (رويترز)

معظم بورصات الخليج تغلق مرتفعة رغم المخاوف من حرب تجارية

أغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج العربي على ارتفاع اليوم الثلاثاء وسط تركيز المستثمرين على نتائج أعمال الشركات، رغم تصاعد التوتر التجاري بين أميركا والصين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مبنى هيئة السوق المالية السعودية في الرياض (الشرق الأوسط)

الموافقة على طرح صندوق «سدكو كابيتال» للذكاء الاصطناعي في السوق السعودية

وافقت هيئة السوق المالية على طرح وحدات «صندوق سدكو كابيتال المرن للأسهم المعزز بالذكاء الاصطناعي» طرحاً عاماً للمستثمرين في السوق السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

21 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين الرياض وإسلام آباد

مساعد وزير الاستثمار السعودي خلال إلقائه كلمته (الشرق الأوسط)
مساعد وزير الاستثمار السعودي خلال إلقائه كلمته (الشرق الأوسط)
TT

21 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين الرياض وإسلام آباد

مساعد وزير الاستثمار السعودي خلال إلقائه كلمته (الشرق الأوسط)
مساعد وزير الاستثمار السعودي خلال إلقائه كلمته (الشرق الأوسط)

بلغ حجم التبادل التجاري السعودي - الباكستاني نحو 80 مليار ريال (21.3 مليار دولار) خلال الأعوام الخمسة الماضية، في خطوة تفتح المجال لاستكشاف الفرص الكبيرة بين البلدين؛ وتحديداً عبر «رؤية 2030» التي تقود التحول الاقتصادي الكبير في السعودية، خصوصاً أن الرياض وإسلام آباد تمتلكان مقومات اقتصادية ضخمة ومتنوعة وموقعين جغرافيين استراتيجيين.

وقال مساعد وزير الاستثمار السعودي، إبراهيم المبارك، إن «هناك تقدماً كبيراً أُحرز في العلاقات التجارية والاستثمارية بين السعودية وباكستان، التي شهدت نمواً كبيراً بنسبة 80 في المائة منذ 2016 حتى الآن»، لافتاً إلى «وجود نحو ألفي شركة باكستانية مرخص لها للعمل في السعودية».

جاء حديث المبارك خلال افتتاح «منتدى الأعمال الباكستاني» تحت شعار: «صنع في باكستان» المقام بمدينة جدة غرب السعودية، بمشاركة 137 شركة من باكستان، وحضور كبير من رجال أعمال سعوديين ومسؤولي عدد من الجهات الحكومية ومسؤولي بعثات دبلوماسية.

مساعد وزير الاستثمار السعودي خلال إلقائه كلمته (الشرق الأوسط)

استكشاف الفرص

وأضاف المبارك أن هذه الأرقام تشير إلى إمكانية رفع التعاون المستقبلي بين البلدين، متطرقاً إلى رغبة إسلام آباد في زيادة التجارة مع السعودية، إلى جانب التزام السعودية باستثمار 5 مليارات دولار في باكستان، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية الاستفادة من قوة كل دولة بما لديها من إمكانات في مجالات مختلفة.

من جهته، ذكر وزير التجارة الباكستاني، جام كمال، أن بلاده ملتزمة بتعزيز علاقاتها الاقتصادية بالسعودية، مؤكداً أن هذا الحراك «جسر للدبلوماسية الاقتصادية، وتعزيز التفاعلات بين الشركات، وتمهيد الطريق للتعاون الاقتصادي طويل الأمد»، موضحاً أن «افتتاح (المعرض الباكستاني) في جدة يشكل علامة فارقة في استراتيجية باكستان لإعادة التواصل مع الشرق الأوسط».

وتعدّ العلاقات الاقتصادية بين باكستان والسعودية قوية وعميقة، وفقاً لكمال، الذي لفت إلى أن «هذه العلاقة تتمتع بإمكانات هائلة وفرص غير مستغلة يمكن استغلالها لتحقيق المنافع المتبادلة»، خصوصاً أن بلاده سوق يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة، وتتمتع بموارد وفيرة وموقع جغرافي فريد.

وواصل أن بلاده توفر مجموعة واسعة من الفرص للاستثمار والتجارة، كاشفاً عن «توقيع 34 مذكرة تفاهم لأنشطة تجارية بقيمة 2.8 مليار دولار مؤخراً، كما يناقَش مزيد من المقترحات في قطاعات مثل الطاقة والتعدين والزراعة وتنمية الموارد البشرية».

وزير التجارة الباكستاني يلقي كلمته خلال افتتاح معرض «صنع في باكستان» المقام في جدة (الشرق الأوسط)

اتفاقية التجارة الحرة

من ناحيته، أفاد نائب محافظ «الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية»، عبد العزيز السكران، بأن «السعودية تحتل المرتبة الثانية على مستوى المنطقة بصفتها شريكاً تجارياً لباكستان، والرابعة على مستوى العالم»، مشيراً إلى وصول حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 80 مليار ريال (21.3 مليار دولار) خلال الأعوام الخمسة الماضية.

وتحدث السكران عن توقيع «اتفاقية التجارة الحرة» بين دول «مجلس التعاون الخليجي» وباكستان، في 28 سبتمبر (أيلول) عام 2023، «التي تتضمن عدداً من المجالات؛ أبرزها: السلع، والخدمات، والاستثمار، ويجري استكمال المراجعات القانونية لهذه الاتفاقيات».

وتطرق إلى «ملتقى الأعمال السعودي - الباكستاني» الذي عُقد في الرياض وإسلام آباد بحضور 400 مشارك، «وقد شهد توقيع 27 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم، بلغ إجماليها 8 مليارات ريال، وتغطي مجموعة من القطاعات؛ منها: الطاقة، والزراعة، والتعليم، والتكنولوجيا»، لافتاً إلى أن «هناك كثيراً من الفرص والإمكانات التي يمكن استغلالها لتعزيز التعاون والتكامل التجاري بين البلدين».

مساعد وزير الاستثمار السعودي ووزير التجارة الباكستاني خلال جولتهما في المعرض (الشرق الأوسط)

نمو الصادرات

بدوره، أوضح أمين «هيئة تنمية التجارة الباكستانية»، شيريار تاج، أن «المنتجات الزراعية تأتي في المرتبة الثانية من صادرات باكستان، التي نمت في العام الماضي بنحو 60 في المائة، وزادت من 5 مليارات إلى 6 مليارات دولار بسبب ارتفاع الإنتاجية في الأرز والسمسم والذرة. في حين قفزت صادرات تقنية المعلومات إلى 4.5 مليار دولار، ونستهدف 5 مليارات في العام المقبل. وارتفعت قيمة صادرات الأرز الباكستاني للعالم، لتصل إلى نحو 4 مليارات دولار»، وفقاً لتاج، الذي أضاف: «خلال الأشهر الستة الماضية ارتفعت صادرات الأرز الباكستاني إلى السعودية لتصل إلى نحو 99 مليون دولار، بزيادة 20 في المائة على العام الماضي، فيما تجاوزت قيمة اللحوم المصدرة إلى السعودية 90 مليون دولار»، مبيناً أن «الأرز، واللحوم، والنسيج، والبهارات، تشكل ما نسبته 70 في المائة من إجمالي صادرات باكستان إلى السعودية».