«منظمة السياحة الكورية» تفتتح أول مكتب تمثيلي لها في السعودية

صورة لجزيرة سياحية كورية جنوبية (أرشيف - رويترز)
صورة لجزيرة سياحية كورية جنوبية (أرشيف - رويترز)
TT

«منظمة السياحة الكورية» تفتتح أول مكتب تمثيلي لها في السعودية

صورة لجزيرة سياحية كورية جنوبية (أرشيف - رويترز)
صورة لجزيرة سياحية كورية جنوبية (أرشيف - رويترز)

افتتحت «منظمة السياحة الكورية» أول مكتب تمثيلي لها في العاصمة السعودية الرياض، وقالت إنها تعمل على تعزيز وجودها بمنطقة الشرق الأوسط، وتوسيع تعاونها مع الدول الخليجية.

وذكرت، في بيان، أن المبادرة هي خطوة مهمة لتعزيز حضورها بالسوق السعودية، بالتزامن مع الأداء السنوي الإيجابي لسوق السياحة الكورية؛ نظراً لارتفاع أعداد السياح الدوليين، ونمو ملحوظ في السياحة الوافدة من السعودية ودول الخليج.

ونمَت الإيرادات السياحية للدولة الشرق آسيوية، خلال العام الماضي، بنسبة 26.4 في المائة على أساس سنوي، إلى 13.52 مليار دولار.

وأوضحت المنظمة أنها ستسعى، عبر مكتبها الجديد في الرياض، إلى تعزيز مكانة كوريا بصفتها وجهة سفر مفضلة للمسافرين السعوديين الباحثين عن عطلات في الخارج. وأضافت أن السياحة في كوريا ترتكز على الثقافة، وتناول الأطعمة والتسوق، والتكلفة المعقولة، كما «سيعمل مكتب المنظمة على زيادة أعداد الزوار من منطقة الخليج العربي، وزيادة إنفاقهم، وإطالة مدة إقامتهم في الدولة الشرق آسيوية».

وحققت معدلات السياح الأجانب، الذين زاروا كوريا، العام الماضي، ارتفاعاً نسبته 63 في المائة، مقارنة بمستويات ما قبل جائحة «كوفيد-19»، وفقاً لوكالة الترويج السياحي الكورية.


مقالات ذات صلة

36 ساعة في تورينو الملقبة بـ«باريس الصغيرة»

سفر وسياحة ‪مدينة تورينو الإيطالية (نيويورك تايمز)

36 ساعة في تورينو الملقبة بـ«باريس الصغيرة»

مع وجود خلفية كجبال الألب، تعدّ تورينو، رابع أكبر مدينة في إيطاليا، أنيقة وجذابة وغنية بالتاريخ. تكثر الميادين الكبرى والقصور الملكية السابقة في هذا المعبر.

سيث شيروود (تورينو (إيطاليا) )
سفر وسياحة دوق ودوقة إدنبرة يزيحان الستار عن لوحة تذكارية خلال الحفل (ديف بينيت لوكالة غيتي وروبن لانشن)

«ذا بيننسولا» ينضم إلى قافلة عناوين الإقامة الفاخرة في لندن

شهدت لندن في الثامن عشر من يونيو (حزيران) الحالي حفلاً مرصعاً بالنجوم احتفاء بافتتاح فندق «ذا بيننسولا» الواقع عند زاوية هايد بارك بحضور كوكبة من الشخصيات

جوسلين إيليا (لندن )
سفر وسياحة تلسكوب برج القاهرة يمنحك رؤية بانورامية للقاهرة (الهيئة العامة للاستعلامات)

من أعلى نقطة... إطلالات بانورامية على القاهرة

تتمتع القاهرة بمزيج فريد من التاريخ العريق والحياة العصرية النابضة، ما يجذب إليها ملايين الزوار من حول العالم، الذين يبحثون ويفتشون عن سحرها كل من منظوره الخاص.

محمد عجم (القاهرة )
سفر وسياحة تنتشر المطاعم على شواطئ مينوركا الجميلة (نيويورك تايمز)

36 ساعة في مينوركا الإسبانية

تتلألأ جزيرة مينوركا، وهي إحدى جزر أرخبيل البليار الإسبانية، بمياهها ذات اللون الأزرق المُخضرّ، التي تحاكي لون مياه الجزر المجاورة الأكثر جذباً للسياح.

ياسمين فهر (مينوركا - إسبانيا)
سفر وسياحة ‎⁨تمتاز البحرين بكثير من الأنشطة المائية والفعاليات البحرية (الشرق الأوسط)⁩

البحرين تقاوم لهيب الصيف بـ«سياحة الجزر»

تقول سارة بوحجي: «تسعى البحرين إلى تنويع العروض السياحية من خلال تطوير مجموعة متنوعة من الفعاليات والمهرجانات والأنشطة السياحية لجذب السّياح وتلبية احتياجاتهم».

إيمان الخطاف (الدمام)

«بنك اليابان» يفتح الباب أمام «مفاجأة مزدوجة»

علم اليابان يرفرف أمام مبنى «البنك المركزي» بالعاصمة طوكيو (رويترز)
علم اليابان يرفرف أمام مبنى «البنك المركزي» بالعاصمة طوكيو (رويترز)
TT

«بنك اليابان» يفتح الباب أمام «مفاجأة مزدوجة»

علم اليابان يرفرف أمام مبنى «البنك المركزي» بالعاصمة طوكيو (رويترز)
علم اليابان يرفرف أمام مبنى «البنك المركزي» بالعاصمة طوكيو (رويترز)

أرسل «بنك اليابان» إشارات تلمح إلى أن خطته لتشديد السياسة النقدية في يوليو (تموز) المقبل قد تكون أكبر مما تعتقد الأسواق، وربما يصاحبها حتى رفع أسعار الفائدة، في الوقت الذي يواصل فيه «البنك» تراجعه المطرد عن التحفيز النقدي الضخم.

وتسلط التلميحات المتشددة؛ التي صدرت على مدى الأسبوع الماضي، الضوء على الضغوط التي يواجهها «البنك المركزي» في أعقاب تراجع الين المتجدد، وهو مما قد يدفع بالتضخم إلى ما يزيد كثيراً على هدفه البالغ اثنين في المائة من خلال رفع تكاليف الواردات.

وقالت 3 مصادر مطلعة على تفكير «البنك» إنه على الرغم من صدمة السوق أو التباطؤ الاقتصادي الشديد، فإن رفع أسعار الفائدة سيكون مطروحاً على الطاولة في كل اجتماع للسياسة؛ بما في ذلك اجتماع يوليو المقبل. وقال أحد المصادر: «نظراً إلى ما يحدث مع التضخم، فمن الواضح أن أسعار الفائدة منخفضة للغاية». وقال مصدر آخر: «الكثير يتوقف على البيانات المقبلة، لكن رفع أسعار الفائدة في يوليو أمر محتمل». وهو الرأي الذي عبر عنه مصدر ثالث.

وحافظ «بنك اليابان» على أسعار الفائدة مستقرة حول الصفر هذا الشهر. ولكن المجلس ناقش الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة في الوقت المناسب، وقد أشار أحد الأعضاء إلى فرصة فعل ذلك لمنع ضغوط التكلفة من دفع التضخم إلى الارتفاع بشكل مفرط، كما أظهر ملخص الاجتماع يوم الاثنين. وقد قُرئ ذلك إلى حد كبير بوصفه علامة على أن «البنك» يستعد للتحرك في الأمد القريب. وقال محافظ البنك، كازو أويدا، للصحافيين بعد الاجتماع، إنه لا يمكن استبعاد رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل. وقد يكون لرفع أسعار الفائدة في اجتماع 30 و31 يوليو المقبل تأثير كبير على الأسواق، حيث يعتزم «بنك اليابان» أيضاً الإعلان عن خطة مفصلة حول كيفية تقليص مشترياته الضخمة من السندات وتقليص حجم ميزانيته العمومية البالغة 5 تريليونات دولار.

وقال أويدا إن «بنك اليابان» قد ينفذ خفضاً «كبيراً» في مشترياته من السندات، مما يشير إلى أن نطاق التخفيض قد يكون كبيراً لضمان تخلص الأسواق من قيود التحكم في منحى العائد، وهي السياسة التي جرى التخلي عنها في مارس (آذار) الماضي.

وكما هي الحال مع البنوك المركزية الأخرى، فإن تركيز «بنك اليابان» سيكون على صياغة خطة تتجنب التسبب في ارتفاعات غير مرغوب فيها في عائدات السندات. ولكن المخاوف بشأن ضعف الين تتطلب أيضاً أن تكون الخطة طموحاً بما يكفي لتجنب توقعات السوق المخيبة للآمال وإحداث انخفاضات حادة في العملة. وقالت المصادر إن المقايضة تعني أن «بنك اليابان» من المرجح أن يعلن عن خطة لتقليص المشتريات الشهرية بوتيرة ثابتة ومحددة، مع ترك بعض المرونة لضبط السرعة وفق الحاجة.

وبينما لا يوجد إجماع داخل «البنك» على التفاصيل، فإن إحدى الأفكار التي يجري تبادلها هي تصميم مماثل لتصميم «بنك الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي الذي يقلص الشراء ميكانيكياً، وإن كان بمرونة أكبر. ويمكن لـ«بنك اليابان» فعل ذلك من خلال الإشارة إلى نطاق ضيق، بدلاً من رقم محدد، حيث سيقلص شراء السندات. وقال المصدرون إنه يمكنه أيضاً إدراج «بند الهروب» الذي يتعهد بإبطاء أو إيقاف التخفيض مؤقتاً إذا أصبحت الأسواق متقلبة للغاية. وقالوا إن «البنك» سوف «يخفض» التخفيضات عبر استحقاقات السندات المختلفة بطريقة لا تسبب تشوهات في منحى العائد. وقال إيزورو كاتو، كبير خبراء الاقتصاد في «توتان ريسيرش» والمراقب المخضرم لـ«بنك اليابان»، إن «البنك المركزي» يجب أن يوازن بين الحاجة إلى استقرار سعر الصرف والحاجة إلى استقرار سوق السندات. ولهذا السبب قد يسعى إلى تعميق التخفيضات في مشترياته من السندات كل ربع سنة. وقال كاتو: «إذا استمر الين في الضعف؛ فإن (بنك اليابان) قد يلجأ إلى خفض برنامجه لشرائه السندات ورفع أسعار الفائدة في يوليو المقبل. وقد لا يكون مجرد خفض برنامجه لشرائه كافياً لمنع الين من الهبوط أكثر».