السوق المالية السعودية تستقطب 6 إدراجات جديدة خلال مايو

استمرار زخم الطروحات الأولية في المملكة

شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
TT

السوق المالية السعودية تستقطب 6 إدراجات جديدة خلال مايو

شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)
شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

يشهد شهر مايو (أيار) الحالي زخماً في الطروحات الأولية في السوق المالية السعودية، حيث جرى إدراج شركتين وصندوق عقاري خلال الأسبوعين الأولين، في حين تستعد ثلاث شركات أخرى للإدراج في السوقين الرئيسية والموازية.

ومنذ مطلع العام، تم إدراج أسهم 3 شركات في السوق الرئيسية، و10 في السوق الموازية (نمو). كما تعمل هيئة السوق المالية لاستمرار وتيرة الطروحات الأولية من خلال طرح 24 شركة جديدة.

اكتتابات قائمة

وتوازياً، بدأت موجة الإدراجات في الأسبوع الأول من شهر مايو، حيث طرحت شركة «يقين المالية» 20 في المائة من أسهمها بسعر 40 ريالاً للسهم (10.67 دولار) في السوق الموازية (نمو) لينتهي الأحد 12 مايو.

وفي اليوم ذاته، بدأ الاكتتاب بصندوق الاستثمار العقاري «أريك ريت المتنوع»، ويستمر حتى مساء اليوم التالي، وتبلغ حصة الأفراد من إجمالي الطرح 20 في المائة، و80 في المائة للمؤسسات. ويبلغ الحد الأدنى للاشتراك ألف ريال (266.6 دولار)، في حين يبلغ سعر الوحدة عند الطرح 10 ريالات (2.67 دولار). وجرى إدراجه في السوق الرئيسية.

كما بدأ الأحد اكتتاب «الأفق التعليمية»، الذي يعد العاشر في السوق الموازية (نمو) خلال العام الجاري. وطرحت الشركة 500 ألف سهم تمثل 20 في المائة من أسهمها بعد الطرح، وحددت سعر الطرح عند 54 ريالاً للسهم (14.40 دولار). وستستمر فترة الاكتتاب 7 أيام عمل.

طروحات مقبلة

تنتظر السوق الرئيسية في يوم الثلاثاء، 21 مايو، بدء تداول 21 في المائة من أسهم «فقيه الصحية» عند الحد الأعلى البالغ 57.5 ريال (15.5 دولار) للسهم الواحد.

وفي اليوم ذاته ستطرح «مياهنا» 20 في المائة من أسهمها للمكتتبين الأفراد عند 11.5 ريال للسهم الواحد (3 دولارات).

أما الشركة السعودية لحلول القوى البشرية «سماسكو»، فتعتزم طرح 30 في المائة من أسهمها يوم الأحد 26 مايو، بحد أقصى عند 7.5 ريال (دولارين) للسهم الواحد.

وتتطلع هيئة السوق المالية إلى زيادة وتيرة الطروحات الأولية، لتعزيز مساهمة السوق المالية في الاقتصاد الوطني، من خلال إدراج 24 شركة جديدة خلال العام الجاري، وفقاً للتقرير السنوي لـ«برنامج تطوير القطاع المالي».

زخم الطروحات

وتتوقع «وكالة فيتش» للتصنيف الائتماني استمرار زخم الطروحات الأولية في دول الخليج خلال العام الجاري، بدعم من التعهدات الحكومية بالخصخصة، بما في ذلك بيع حصص أقلية من جانب الكيانات المرتبطة بالحكومات وإنشاء صناديق اكتتاب عام، وكذلك خفض عمولات التداول لتحسين سيولة السوق وجذب مزيد من الشركات المحلية للإدراج.

وشهدت السوق المالية السعودية الرئيسية إدراج خمس شركات خلال النصف الأول من عام 2024، هي «مجموعة إم بي سي»، و«المطاحن الحديثة»، و«أفالون فارما»، و«فقيه الصحية»، و«مياهنا»، بالإضافة إلى «سماسكو»، مقابل شركة واحدة أُدرجت في نفس الفترة من العام الماضي.

أما السوق الموازية (نمو)، فشهدت منذ بداية العام إدراج 10 شركات هي: «عبر الخليج للتسويق»، و«وسم للأعمال»، و«المداواة التخصصية الطبية»، و«كوارا للتمويل»، و«المحافظة للتعليم»، و«الطاقات المعدنية للتجارة»، و«كومل»، و«محمد هادي الرشيد وشركاه»، و«يقين كابيتال»، و«الأفق التعليمية».


مقالات ذات صلة

«بوني» الصينية المدعومة من «نيوم» السعودية تسعى لجمع 260 مليون دولار في طرحها بأميركا

الاقتصاد تستهدف «بوني» تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي (موقع الشركة)

«بوني» الصينية المدعومة من «نيوم» السعودية تسعى لجمع 260 مليون دولار في طرحها بأميركا

قالت شركة «بوني إيه آي»، الأربعاء، إنها تستهدف تقييماً يصل إلى 4.55 مليار دولار في طرحها العام الأولي الموسع في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أحد فروع «لولو ماركت» (حساب الشركة على «إكس»)

أكبر اكتتاب في الإمارات خلال 2024... «لولو للتجزئة» تجمع 1.72 مليار دولار

جمعت شركة «لولو للتجزئة القابضة»، التي تشغل واحدة من كبرى سلاسل المتاجر الكبرى بالشرق الأوسط، نحو 6.32 مليار درهم (1.72 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الاقتصاد أحد فروع «إكسترا» في السعودية المالكة لشركة «المتحدة الدولية القابضة السعودية» (موقع الشركة)

«المتحدة الدولية القابضة» قد تجمع 263.6 مليون دولار من طرح أسهمها بالسعودية

تتجه الشركة «المتحدة الدولية القابضة السعودية» لجمع ما بين 900 و990 مليون ريال بعد تحديد النطاق السعري للطرح العام الأولي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة من مصنع «أوكيو» في سلطنة عمان (الشركة)

«أوكيو للاستكشاف والإنتاج» العمانية تجمع ملياري دولار في طرح عام أولي

جمعت «أوكيو» العمانية 2.03 مليار دولار من أكبر طرح عام أولي في سلطنة عمان.

الاقتصاد جناح «الماجد للعود» في أحد المعارض بالسعودية (إكس)

سهم «الماجد للعود» السعودية يقفز إلى 30 % في أولى ساعات التداول

سهم «الماجد للعود» يرتفع 30 % في أول التداولات بسوق «تاسي» رغم تراجع أرباحه 21 % بسبب النفقات وافتتاح فروع جديدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».