«أديس» السعودية تفوز بعقد تشغيل منصة تقليدية في مصر بـ43 مليون دولار

تتوقع «أديس» بدء العمليات في مصر خلال الأسابيع المقبلة (موقع الشركة)
تتوقع «أديس» بدء العمليات في مصر خلال الأسابيع المقبلة (موقع الشركة)
TT

«أديس» السعودية تفوز بعقد تشغيل منصة تقليدية في مصر بـ43 مليون دولار

تتوقع «أديس» بدء العمليات في مصر خلال الأسابيع المقبلة (موقع الشركة)
تتوقع «أديس» بدء العمليات في مصر خلال الأسابيع المقبلة (موقع الشركة)

فازت شركة «أديس» القابضة السعودية بعقدٍ من شركة «السويس للزيت» (سوكو) لتشغيل منصة مرفوعة تقليدية في مصر بفترة إلزامية 21 شهراً بقيمة 161 مليون ريال (نحو 43 مليون دولار) تقريباً.

وقالت «أديس»، في بيان إلى السوق المالية السعودية (تداول)، إنها فازت بالعقد من خلال ترسية مباشرة مع «السويس للزيت»، متوقعةً بدء العمليات خلال الأسابيع المقبلة.

وأوضحت الشركة، في بيانها، أن «العقد الجديد يأتي في أعقاب فوز الشركة بعقود في قطر وتايلندا، الذي من المقرر أن يبدأ العمل فيها خلال النصف الثاني من عام 2024. وترفع العقود الجديدة في كل من تايلندا وقطر ومصر إجمالي عدد المنصات المرفوعة المعاد تشغيلها إلى 3 منصات من إجمالي 5 منصات مرفوعة تم تعليق عملها في السعودية مؤخراً».

وأضافت: «تعكس قدرة أديس على إعادة تشغيل معظم المنصات المعلقة في المملكة خلال فترة زمنية قصيرة الحضور القوي الذي تتمتع به الشركة عالمياً، حيث تتميز الشركة بوجودها الرائد في 9 من أكثر أسواق الحفر جاذبيةً، وتمتلك أسطولاً من المنصات البحرية المرفوعة التي تتميز بالإمكانية التسويقية العالية وارتفاع الطلب عليها».

ولفتت إلى أن العقد الجديد يشهد ارتفاعاً واضحاً في معدلات الإيجار اليومي مقارنة بمتوسط «أديس» الحالي لمعدلات الإيجار اليومي في مصر، بما يعكس ارتفاع الطلب حالياً في قطاع منصات الحفر المرفوعة، وينعكس بالإيجاب على ربحية المجموعة الإجمالية.

ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي لـ«أديس القابضة» محمد فاروق قوله إن الوتيرة السريعة لإعادة تشغيل المنصات بعد أسابيع قليلة من التعليق المؤقت لعملها يعكس المرونة والمكانة القوية التي تتمتع بها الشركة عالمياً، وقدرتها التنافسية العالية، خصوصاً مع امتلاكها لأسطول من منصات الحفر المرفوعة التي تتميز بالقابلية العالية لتسويقها وارتفاع الطلب عليها في ضوء تعطش السوق الشديد لتلك المنصات.


مقالات ذات صلة

مصادر: «أوبك بلس» تعقد اجتماع «سياسة إنتاج النفط» في أوائل ديسمبر

الاقتصاد نموذج لحفار نفط وفي الخلفية شعار «أوبك»... (رويترز)

مصادر: «أوبك بلس» تعقد اجتماع «سياسة إنتاج النفط» في أوائل ديسمبر

قال مصدران في «أوبك بلس» إن التحالف سيعقد اجتماعه بشأن السياسة النفطية المقرر أوائل ديسمبر (كانون الأول) عبر الإنترنت؛ ويُنتظر تأجيل جديد لخطط زيادة الإنتاج.

الاقتصاد المقر الرئيسي لشركة «توتال إنرجيز» في منطقة الأعمال لا ديفونس غربي باريس (أ.ف.ب)

«توتال إنرجيز» تقرر تعليق التعامل مع «أداني» الهندية بسبب اتهامات الرشاوى

قالت شركة النفط الفرنسية الكبرى «توتال إنرجيز» إنها ستوقف مساهماتها المالية في استثمارات مجموعة «أداني» بعد لائحة الاتهام التي صدرت الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

يعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها خلال أيام من توليه المنصب.

الاقتصاد ناقلات نفط بميناء بحري تابع لشركة «سينوبك» في نانتونغ بمقاطعة جيانغسو الصينية (رويترز)

الصين: حصص إضافية لاستيراد النفط الخام للمصافي المستقلة

أصدرت الصين حصصاً إضافية لاستيراد النفط للمصافي المستقلة بكمية تصل إلى 5.84 مليون طن على الأقل (116800 برميل يومياً) على شحنات للتسليم بنهاية العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد وزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف يحضر اجتماعاً حكومياً في أستانا (رويترز)

كازاخستان تؤكد أهمية التزامات «أوبك بلس» لاستقرار السوق

تخطط كازاخستان لإنتاج 88.4 مليون طن من النفط في عام 2024 بدلاً من 90.3 مليون طن المعلن عنها سابقاً، حسبما قال وزير الطاقة ألماسادام ساتكالييف.

«الشرق الأوسط» (أستانا)

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)
TT

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)

يعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها خلال أيام من توليه المنصب، والتي سيتم بموجبها الموافقة على منح تراخيص لمشروعات جديدة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وزيادة التنقيب عن النفط قبالة السواحل الأميركية، وفي الأراضي الاتحادية. وفق وكالة «رويترز»، نقلاً عن مصدرَين مطلعين.

وتعكس الحزمة المتعلقة بالطاقة إلى حد بعيد الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية؛ لكن خطة تنفيذ هذه الحزمة منذ اليوم الأول له بالمنصب، تؤكد أن إنتاج النفط والغاز يعد ركيزة أساسية في جدول الأعمال الأولى لترمب، تماماً مثل قضية الهجرة.

وذكر المصدران أن الجمهوري ترمب يعتزم أيضاً إلغاء بعض التشريعات واللوائح الرئيسية الخاص بالمناخ، والتي أصدرها الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، مثل الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية، ومعايير محطات الطاقة النظيفة الجديدة، بهدف التخلص التدريجي من الفحم والغاز الطبيعي.

وأضافا أن من ضمن الأولويات المبكرة إلغاء وقف تراخيص التصدير الجديدة للغاز الطبيعي المسال الذي فرضه بايدن، والتحرك بسرعة للموافقة على التراخيص المعلقة.

وأردفا يقولان إن ترمب سيسعى أيضاً إلى تسريع منح تراخيص الحفر في الأراضي الاتحادية، واستئناف خطط الحفر لمدة 5 سنوات قبالة الساحل الأميركي، بما يشمل زيادة عائدات مناطق الامتياز.

وفي خطوة رمزية، سيسعى ترمب إلى الموافقة على خط أنابيب «كيستون» لنقل النفط الخام الكندي إلى الولايات المتحدة، الذي كان مثار خلاف بيئي وتوقف، بعد أن ألغى بايدن ترخيصاً مهماً في أول يوم له في المنصب.

وقالت كارولين ليفات، المتحدثة باسم ترمب، في بيان: «يمكن للشعب الأميركي الاعتماد على أن الرئيس ترمب سيستخدم سلطته التنفيذية من أول يوم، للوفاء بالوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية».

ويحتاج كثير من بنود الخطة بعض الوقت لضرورة إقرارها عبر الكونغرس أو الجهات التنظيمية في البلاد. وتعهد ترمب بإعلان حالة الطوارئ في مجال الطاقة من أول يوم له في المنصب، مما سيختبر قدرته على تجاوز هذه العقبات، وفرض بعض التغييرات بناء على جدول زمني سريع.