إنجاز 75 % من مشروع توسعة الربط الكهربائي الخليجي مع الكويت

جانب من مشروع الربط الكهربائي الخليجي (الشرق الأوسط)
جانب من مشروع الربط الكهربائي الخليجي (الشرق الأوسط)
TT

إنجاز 75 % من مشروع توسعة الربط الكهربائي الخليجي مع الكويت

جانب من مشروع الربط الكهربائي الخليجي (الشرق الأوسط)
جانب من مشروع الربط الكهربائي الخليجي (الشرق الأوسط)

كشف الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، الخميس، عن بلوغ نسبة الإنجاز الفعلية في مشروع توسعة الربط الكهربائي الخليجي مع الكويت نحو 75 في المائة، وأنه من المتوقع إتمام المشروع خلال ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وأكد الصندوق في بيان صحافي أن مشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي والكويت من أهم مشروعات ربط البنى الأساسية التي أقرّها المجلس لتخفيض الاحتياطي الكهربائي المطلوب في الدول الأعضاء والتغطية المتبادلة في حالات الطوارئ والاستفادة من الفائض وتقليل تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائية.

وأوضح أن تنفيذ هذا المشروع يأتي ضمن مشروعات توسعة الربط الخليجي عبر إنشاء محطة الوفرة التي ستربط شبكة هيئة الربط الكهربائي الخليجي بشبكة الكويت عن طريق 4 دوائر جهد 400 كيلو فولت، مبيناً أن إجمالي تكلفة المشروع تبلغ نحو 270 مليون دولار.

وأضاف أن مشروع توسعة الربط الكهربائي الخليجي مع الكويت سيتضمن استمرارية استدامة أمن الطاقة الكهربائية في كل الأوقات، لافتاً إلى أن الكويت ستكون أكبر المستفيدين من المشروع الذي سيرفع السعة الاستيعابية الداعمة لشبكة الكهرباء في الدولة إلى نحو 3500 ميغاواط.

وبيّن أن المشروع يتكون من خط هوائي مزدوج الدائرة بجهد 400 كيلو فولت من محطة الفاضلي بالسعودية إلى «الوفرة» بطول 300 كيلو متر، إضافة إلى تحويل الخط القائم (مزدوج الدائرة) بين «الفاضلي» ومحطة الزور الكويتية من خلال إنشاء خط هوائي مزدوج الدائرة جهد 400 كيلو فولت بطول 25 كيلو متراً.

وذكر الصندوق أن المشروع يتضمن توسعة محطة الفاضلي بإضافة قواطع كهربائية لربطه مع «الوفرة» بالاضافة إلى مد خطوط هوائية من الأخيرة إلى محطتي (صباح 3) و(صباح 4) استكمالاً للربط الكهربائي مع شبكة الكويت.


مقالات ذات صلة

الكويت تُعين وزيرين جديدين للمالية والتجارة في تغيير وزاري

الخليج عزا وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة المكلف المهندس هيثم العلي انقطاع التيار الكهربائي إلى «خلل في إمدادات الغاز» (كونا)

الكويت تُعين وزيرين جديدين للمالية والتجارة في تغيير وزاري

صدر مرسوم في الكويت، يقضي بتعيين نورة الفصام وزيرة للمالية ووزيرة دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، وخليفة العسكر وزيراً للتجارة والصناعة.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الاقتصاد العاصمة الكويتية الكويت (رويترز)

الكويت تلجأ من جديد لقطع الكهرباء بسبب خلل في إمدادات الغاز

أعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية قطع التيار الكهربائي عن بعض المناطق السكنية والصناعية والزراعية، بسبب ما وصفته «بالخلل في إمدادات الغاز».

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

القيادة السعودية تعزي أمير الكويت في وفاة «عميد آل الصباح»

بعث خادم الحرمين الشريفين وولي العهد برقيتي عزاء ومواساة لأمير دولة الكويت في وفاة عميد أسرة آل الصباح.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج قصر العدل في الكويت (الشرق الأوسط)

الكويت: التحفظ على أرصدة وعقارات 11 شخصاً في قضية «صندوق الجيش 2»

أعلن في الكويت التحفظ على الأموال النقدية والمنقولة والعقارات الخاصة بـ11 شخصاً منهم رئيس وزراء سابق ووزير دفاع وداخلية أسبق في قضية صندوق الجيش.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج الشيخ سالم العلي السالم الصباح (كونا)

الكويت تنعى «عميد أسرة آل الصباح» الشيخ سالم العلي

نعت الكويت الشيخ سالم العلي عميد أسرة آل الصباح، الذي تُوفي اليوم عن عمر ناهز الـ98 عاماً، وكان يرأس «الحرس الوطني» حتى وفاته.


«بنك التنمية الجديد» لتعزيز الجهود في دول «البريكس»

شعار «بنك التنمية الجديد» (رويترز)
شعار «بنك التنمية الجديد» (رويترز)
TT

«بنك التنمية الجديد» لتعزيز الجهود في دول «البريكس»

شعار «بنك التنمية الجديد» (رويترز)
شعار «بنك التنمية الجديد» (رويترز)

أقر «بنك التنمية الجديد» آلية جديدة لتعزيز جهود التنمية في دول «البريكس»، خلال اجتماع عقدته الدول الأعضاء، السبت، في كيب تاون بجنوب أفريقيا.

وأنشأت الدول المؤسسة لمجموعة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) «بنك التنمية الجديد». وضمّت مجموعة «بريكس» السعودية والإمارات ومصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا إلى عضويتها بدءاً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024.

ولم يتم الكشف عن بنود الآلية الجديدة، لكن من المقرر أن تظهر ملامحها خلال فعاليات الاجتماع الحالي.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى «بنك التنمية الجديد»، رانيا المشاط، أهمية سد الفجوات التمويلية التي تواجه جهود تحقيق التنمية، من خلال التمويل المختلط الذي يجمع بين الاستثمارات الحكومية، والتمويلات الأخرى المتاحة من مختلف الأطراف ذات الصلة.

وأوضحت المشاط، في الجلسة النقاشية لمحافظي «بنك التنمية الجديد»، حول «فتح آفاق التمويل من أجل التنمية المستدامة في الأسواق الناشئة والدول النامية»، أنه «في ظل انخفاض نسب التمويل المختلط، فإن التكامل بين بنوك التنمية متعددة الأطراف، والحكومات، يُعد أمراً بالغ الأهمية للدفع قدماً بجهود التنمية».

وأضافت المشاط، أن الحكومات يجب أن تكون واضحة بشأن أولوياتها، وأيضًا على مستوى حجم الاستثمارات الحكومية التي ستتيحها، وتعظيم مبدأ ملكية الدولة، من أجل تحديد الاحتياجات الفعلية من بنوك التنمية متعددة الأطراف، وتشجيع الاستثمارات الخاصة، مؤكدة أن توضيح الأولويات في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول المختلفة يعزّز من فاعلية التعاون مع بنوك التنمية متعددة الأطراف، ويحفّز جذب استثمارات القطاع الخاص.

جاء ذلك، وفق بيان صحافي، خلال مشاركة الوزيرة في الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي البنك، المنعقد تحت عنوان «الاستثمار في مستقبل مستدام» خلال المدة من 28 - 31 أغسطس (آب) 2024 بمدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا.

وألقى الكلمة الافتتاحية للجلسة رئيسة «بنك التنمية الجديد» ديلما روسيف، ورئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية جين لي تشون، ورئيسة منظمة التجارة العالمية نجوزي أوكونجو إيويالا، ومحافظو دول البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، وبنغلاديش، والإمارات العربية المتحدة، لدى البنك.

وفي كلمتها أوضحت المشاط، أن «تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وإفساح المجال للقطاع الخاص يُعدّ أحد المحاور الأساسية لتشجيع الاستثمارات، ومن أجل تحقيق ذلك يجب أن تتحمّل الدولة تكلفة، وتتيح جزءاً من موازنتها الاستثمارية لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية».

وفي سياق متصل، شددت الوزيرة على أن «التعاون بين دول الجنوب العالمي وزيادة جهود تبادل الخبرات والممارسات التنموية، يُعدان عنصرين حاسمين للاستفادة من التجارب الناجحة التي تساعد الدول النامية على تجاوز تحدياتها».

ثم انتقلت إلى الحديث حول الترابط الكبير بين جهود التنمية والعمل المناخي، وأنه «لا يمكن تجاهل هذا الترابط في أثناء السعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، ولذلك فقد أطلقت مصر المنصة الوطنية لبرنامج (نُوَفّي)، التي تتضمّن مشروعات ذات أولوية في مجالي التخفيف والتكيف بقطاعات المياه والغذاء والطاقة».

وأشارت الوزيرة إلى «أهمية التكامل بين التمويل الحكومي وما تقدمه بنوك التنمية متعددة الأطراف أو الشراكات الثنائية، بهدف خفض التكاليف إلى أدنى حد ممكن»، موضحة أن «أحد التحديات الكبرى التي نواجهها هو أن التمويل المطلوب للتنمية والعمل المناخي سيستمر في الزيادة مع مرور السنوات، وعلى الرغم من أن التمويلات التنموية تؤدي دوراً حيوياً في تلك القضية، فإنها لا تستطيع سد الفجوة المتنامية باستمرار، لذا يتعيّن على الدول النامية والناشئة اتخاذ نهج متعدد الأوجه لحشد التمويل للتنمية المستدامة».