«آفيليس» السعودية تسلم أول 4 طائرات مؤجرة لطيران «فرونتير إيرلاينز» الأميركية

ضمن استراتيجيات صندوق الاستثمارات العامة لرفع قدرات المنظومة

طائرة تابعة لـ«فرونتير إيرلاينز» الأميركية (الشرق الأوسط)
طائرة تابعة لـ«فرونتير إيرلاينز» الأميركية (الشرق الأوسط)
TT

«آفيليس» السعودية تسلم أول 4 طائرات مؤجرة لطيران «فرونتير إيرلاينز» الأميركية

طائرة تابعة لـ«فرونتير إيرلاينز» الأميركية (الشرق الأوسط)
طائرة تابعة لـ«فرونتير إيرلاينز» الأميركية (الشرق الأوسط)

قامت شركة تمويل وتأجير الطائرات «آفيليس»، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، بتسليم أول 4 طائرات من طراز «إيرباص إيه 320 نيوA321 Neo» مؤجرة لشركة طيران «فرونتير إيرلاينز» الأميركية المنخفضة التكلفة، ومقرها في عاصمة ولاية كولورادو، دنفر.

وتأتي الطائرات من أصل 6 من الجيل الجديد سيتم تسليمها خلال العام الحالي، حيث تتميز طائرة «إيرباص إيه 320 نيو»، بوصفها واحدةً من أكثر الطائرات ذات البدن الضيق في السوق، والتي تحقق الكفاءة في استهلاك الوقود والاستدامة، إلى جانب تقنياتها المتقدمة.

وستسهم عمليات التسليم هذه في دفع وتيرة وعجلة نمو شركة «آفيليس»، التي تسعى لإنشاء محفظة متنوعة من أحدث الطائرات ذات البدن الضيق والعريض من الجيل الجديد، بالإضافة إلى تعزيز محفظة العملاء المتزايدة باستمرار.

وتعمل «آفيليس»، على تلبية وتحقيق تطلعات صندوق الاستثمارات العامة، المتمثلة في إطلاق قدرات القطاعات ذات الأولوية، التي من شأنها أن توفر الدعم نحو تنويع اقتصاد المملكة والمساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، بالإضافة إلى ذلك، تدعم الشركة قطاع الطيران المزدهر وتمكنه لدفع الاستدامة المالية ضمن منظومة قطاع الطيران، بما يتماشى مع «رؤية 2030».

وستواصل في جهودها لتحفيز الفرص الاقتصادية المحلية، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لقطاعي الطيران والمالية.

وتُشكّل عملية التسليم الأخيرة، دلالةً واضحةً على التوسع العالمي السريع للشركة، التي تتولى مهمة توفير خدمات تأجير وتمويل مستدامة وفعالة لشركات الطيران في جميع أنحاء العالم، وتلعب دوراً رئيسياً فعالاً في توسيع نطاق المنظومة البيئية لقطاع الطيران في المملكة.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«آفيليس»، إدوارد أوبريان: «شهدت شراكتنا مع فرونتير، تطوراً بارزاً، ونحن فخورون بدعم برامجها لتحديث أسطولها. ونتمنى لفريق عمل الشركة استمرار النجاح في التزامهم بتوفير رحلات جوية موثوقة، وبأسعار معقولة لعملائهم».

وتعدّ «آفيليس» شركةً متخصصةً في تمويل وتأجير الطائرات، وتستثمر في أحدث جيل من خلال صفقات الشراء وإعادة التأجير، والمحفظة الثانوية وصفقات الاستحواذ على الشركات والطلبات المباشرة من مصنعي الطائرات، حيث تهدف للمساهمة في تطوير منظومة قطاع الطيران.


مقالات ذات صلة

«مؤتمر العلا» يبحث تحديات الأسواق الناشئة

الاقتصاد 
وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال كلمته الافتتاحية (مؤتمر العُلا)

«مؤتمر العلا» يبحث تحديات الأسواق الناشئة

فرضت حالة عدم اليقين التي يواجهها الاقتصاد العالمي نفسها على النسخة الأولى من «مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة» الذي جمع وزراء مالية ومحافظي بنوك مركزية.

هلا صغبيني (العلا)
الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في الطاولة المستديرة (الشرق الأوسط)

السعودية وصندوق النقد يتفقان على العمل معاً لدعم تعافي اقتصادات المنطقة

اتفقت السعودية وصندوق النقد الدولي على العمل معاً لدعم تعافي الاقتصادات المتضررة من الصراع في الشرق الأوسط، مع التركيز على سوريا.

«الشرق الأوسط» (العلا)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

التضخم السنوي في السعودية يسجل 2 % خلال يناير

بلغ معدل التضخم السنوي في السعودية 2 في المائة خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، مقارنة بنظيره من عام 2024، بحسب الهيئة العامة للإحصاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال «عهد» تعلن عن شراكة استراتيجية مع «بي دبليو سي الشرق الأوسط»

«عهد» تعلن عن شراكة استراتيجية مع «بي دبليو سي الشرق الأوسط»

أعلنت شركة «عهد»، إحدى الشركات التابعة لـ«ثقة»، عن شراكة استراتيجية مع «برايس ووترهاوس كوبرز الشرق الأوسط» لإنشاء مركز للخدمات المُدارة.

خاص السعودية لا تواكب التكنولوجيا فقط بل تسهم في صياغة مستقبل الاتصالات عالمياً (إريكسون)

خاص رئيس «إريكسون» لـ«الشرق الأوسط»: «شبكات الاتصال في كأس العالم 2034 ستكون الأكثر تطوراً»

يقول رئيس «إريكسون» الشرق الأوسط وأفريقيا إن السعودية تقود التحول الرقمي بشبكات الجيل الخامس، فيما تستعد للسادس مع استضافتها إكسبو 2030 وكأس العالم 2034.

نسيم رمضان (الرياض)

السعودية وصندوق النقد يتفقان على العمل معاً لدعم تعافي اقتصادات المنطقة

صورة جماعية للمشاركين في الطاولة المستديرة (الشرق الأوسط)
صورة جماعية للمشاركين في الطاولة المستديرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية وصندوق النقد يتفقان على العمل معاً لدعم تعافي اقتصادات المنطقة

صورة جماعية للمشاركين في الطاولة المستديرة (الشرق الأوسط)
صورة جماعية للمشاركين في الطاولة المستديرة (الشرق الأوسط)

اتفقت السعودية وصندوق النقد الدولي على العمل معاً لدعم تعافي الاقتصادات المتضررة من الصراع في الشرق الأوسط، مع التركيز على سوريا.

فعلى هامش المؤتمر العالمي السنوي الأول للأسواق الناشئة في العلا، استضافت وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي طاولة مستديرة رفيعة المستوى حول «العمل معاً لدعم التعافي في اقتصادات الشرق الأوسط المتضررة من الصراع»، مع التركيز على سوريا. وجمعت الطاولة المستديرة وزراء مالية دول المنطقة، ووزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، والمدير التنفيذي للعمليات في مجموعة البنك الدولي ورؤساء المؤسسات المالية الدولية الأخرى ومجموعة التنسيق العربية.

وعقب الاجتماع، أدلت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا ووزير المالية محمد الجدعان، بالبيان التالي:

«جمع هذا الاجتماع المهم ممثلين من الشرق الأوسط والشركاء الاقتصاديين والتنمويين الرئيسيين لمناقشة كيفية عملنا معاً لدعم التعافي في اقتصادات الشرق الأوسط المتضررة من الصراع، مع التركيز على سوريا. ونشكر جميع المشاركين على إدراكهم لأهمية وإلحاح هذه المهمة، وكذلك على التزامهم بتجميع المعرفة والعمل معاً لضمان أن تتمكن البلدان المتضررة من الصراع من البدء في معالجة احتياجاتها الإنسانية، وبدء عصر إعادة بناء اقتصاداتها بطريقة فعالة وسريعة ودائمة لصالح شعوبها».

ورحب المشاركون بالاجتماع باعتباره «فرصة لمناقشة التطورات الأخيرة وبناء فهم مشترك للتحديات التي تواجه البلدان المتضررة من الصراع». وأكدوا على أهمية تعزيز التنسيق لدعم تعافي هذه البلدان، حيث إن التداعيات السلبية ستؤثر على الجميع. وتم إيلاء اهتمام خاص للوضع في سوريا.

وذكر البيان أن المشاركين اتفقوا على الأولويات التالية لدعم البلدان المتضررة من الصراع:

* إجراء تشخيص مستمر للتحديات والسياق الاقتصادي والاجتماعي الذي يواجه كل بلد متضرر من الصراع، بما في ذلك تقييم الاحتياجات الإنسانية وإعادة الإعمار. وينبغي لمثل هذا التشخيص أن يحدد أولويات بناء المؤسسات، والفجوات في السياسات، واحتياجات التمويل.

* تعزيز تنمية القدرات بهدف توسيع نطاق مبادرات تنمية القدرات التي ينفذها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بسرعة للمساعدة في تعزيز وبناء مؤسسات جديدة عند الحاجة. ولا بد من تصميم الدعم لتعزيز الوظائف الأساسية للمؤسسات المالية والنقدية والمصرفية.

* تعبئة المساعدات المالية من المجتمع الدولي. وسوف تكون هناك حاجة إلى الدعم المالي - بالتنسيق مع شركاء التنمية الدوليين والإقليميين - لتمويل برامج الإصلاح الشاملة، بما في ذلك إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية.

وأكد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومجموعة التنسيق العربية ودول المنطقة - استعدادها للعمل معاً واستكمال جهود بعضها البعض - مع التركيز على ولاياتها المؤسسية. وسوف تواصل العمل بشكل وثيق ومع شركاء آخرين لدعم الاستجابة الدولية لتعافي الاقتصادات المتضررة من الصراع في منطقة الشرق الأوسط. واتفقت على إنشاء مجموعة تنسيق غير رسمية لدعم هذه الجهود، وعلى استمرار المناقشات حول هذه الجهود في اجتماعات الربيع المقبلة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في الفترة من 25 إلى 27 أبريل (نيسان) في واشنطن العاصمة.