«الصندوق السعودي للتنمية» يوقع اتفاقية تمويل بـ67 مليون دولار في عُمان

جانب من مراسم التوقيع في مقر «بنك التنمية» العماني (الموقع الإلكتروني للصندوق)
جانب من مراسم التوقيع في مقر «بنك التنمية» العماني (الموقع الإلكتروني للصندوق)
TT

«الصندوق السعودي للتنمية» يوقع اتفاقية تمويل بـ67 مليون دولار في عُمان

جانب من مراسم التوقيع في مقر «بنك التنمية» العماني (الموقع الإلكتروني للصندوق)
جانب من مراسم التوقيع في مقر «بنك التنمية» العماني (الموقع الإلكتروني للصندوق)

وقّع «الصندوق السعودي للتنمية» اتفاقية تمويل بقيمة 67 مليون دولار مع «بنك التنمية» العماني، وذلك في إطار برنامج الدعم المقدّم من حكومة المملكة من خلال «الصندوق» لسلطنة عُمان، البالغة قيمته 150 مليون دولار. وبحسب البيان الذي نشره الصندوق، تهدف الاتفاقية إلى دعم مبادرات البنك في الأنشطة التمويلية للمشروعات المتوسطة والصغيرة، بالإضافة إلى تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي وخلق فرص العمل في مختلف ولايات ومحافظات عُمان، ويُعد «بنك التنمية» العماني من أبرز الجهات الحكومية المعنيّة بتقديم التسهيلات التمويلية للمنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. الجدير بالذكر أن اللجنة المشتركة وقعت اتفاقية بقيمة 53.33 مليون دولار مع «بنك التنمية» في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وأشار البيان إلى أن هذه الاتفاقية تأتي تعزيزاً للعلاقات التنموية بين الجانبين، كما تمكِّن هذه المشروعات والبرامج الإنمائية تحقيق الرؤى المشتركة، للإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي والازدهار الاجتماعي في سلطنة عُمان.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد أحد متاجر «زين» في السعودية (واس)

«زين السعودية» توقع اتفاقية تمويل مع «الراجحي» لسداد تسهيلات المرابحة مع وزارة المالية

وقّعت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين السعودية) اتفاقية تسهيلات مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية مع مصرف الراجحي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشاة يمرون أمام فرع لأحد البنوك التابعة لهيئة البريد في العاصمة الصينية بكين (إ.ب.أ)

عمليات اندماج قياسية للبنوك الصينية الصغيرة تزيد من مخاطر التعثر

أظهرت مراجعة أجرتها «رويترز» للبيانات الرسمية أن الصين أشرفت على أكبر موجة على الإطلاق من عمليات اندماج البنوك الريفية الصغيرة العام الماضي

«الشرق الأوسط» (بكين)
عالم الاعمال الرئيس التنفيذي لـ«التعاونية» الدكتور عثمان القصبي ونزار التويجري الرئيس التنفيذي في بنك «STC»

«التعاونية» وبنك «STC» يوقّعان مذكرة تفاهم خلال «ليب 2025»

أعلنت «التعاونية» للتأمين، توقيع مذكرة تفاهم تاريخية مع بنك «STC»، الرائد في الخدمات المصرفية الرقمية المبتكرة.

الاقتصاد يظهر شعار بنك «يونيكريدت» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

«يونيكريدت» يتفوق على التوقعات ويعد بزيادة مكافآت المساهمين حتى 2027

أعلن «يونيكريدت»، ثاني أكبر مصرف في إيطاليا، يوم الثلاثاء عن أرباح لعام 2024 تفوق التوقعات، مؤكداً في الوقت ذاته عزمه الحفاظ على استقرار أرباحه هذا العام.

«الشرق الأوسط» (ميلانو )

«المركزي الألماني» يحذر: الرسوم الجمركية الأميركية تهدد النمو في البلاد

عرض جوي للحاويات في ميناء هامبورغ (رويترز)
عرض جوي للحاويات في ميناء هامبورغ (رويترز)
TT

«المركزي الألماني» يحذر: الرسوم الجمركية الأميركية تهدد النمو في البلاد

عرض جوي للحاويات في ميناء هامبورغ (رويترز)
عرض جوي للحاويات في ميناء هامبورغ (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناغل، يوم الاثنين، إن ألمانيا معرَّضة بشكل خاص للرسوم الجمركية الأميركية، التي قد تحدُّ من النمو لسنوات مقبلة، وتعوق الاقتصاد الذي يعاني، بالفعل، عامين متتاليين من الانكماش.

وتواجه ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، ركوداً صناعياً عميقاً. ويرجع ذلك جزئياً إلى الإنتاج الصيني المدعوم الذي يزاحم المنتجات الألمانية، في وقتٍ يعاني فيه الاقتصاد تكاليف الطاقة المرتفعة التي تثقل، بالفعل، القدرة التنافسية، وفق «رويترز».

واستناداً إلى نماذج التوقعات، التي تستند إلى تهديدات التعريفات الجمركية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلص البنك المركزي الألماني إلى أن ألمانيا ستعاني، لكن الولايات المتحدة ستتلقى أيضاً ضربةً مِن شأنها أن تُعوِّض أكثر من أي تأثير إيجابي للحواجز التجارية.

وأشار ناغل، في خطاب له، إلى أن «توجهنا القوي نحو التصدير يجعلنا عرضة للخطر بشكل خاص». وأضاف: «سيكون الناتج الاقتصادي في عام 2027 أقل بنحو 1.5 نقطة مئوية من المتوقع».

ويتوقع البنك المركزي الألماني أن ينمو الاقتصاد الألماني بنسبة 0.2 في المائة هذا العام، و0.8 في المائة خلال عام 2026، مما يشير إلى أن انخفاضاً بنسبة 1.5 في المائة، على مدى السنوات الثلاث المقبلة، سيؤدي إلى مزيد من الانكماش الاقتصادي.

وأضاف ناغل: «على عكس ما أعلنته الحكومة الأميركية، فإن عواقب التعريفات الجمركية على الولايات المتحدة يجب أن تكون سلبية. إن فقدان القوة الشرائية وزيادة تكاليف المُدخلات الوسيطة سيعكسان أي مزايا تنافسية قد تُحققها الصناعة الأميركية».

من جانبه، خلص فابيو بانيتا، رئيس البنك المركزي الإيطالي، إلى أن الولايات المتحدة ستتلقى ضربة كبيرة أيضاً. وفي حديثه، خلال نهاية الأسبوع، قال إنه إذا جرى تنفيذ جميع التعريفات الجمركية، التي ألمح إليها ترمب قبل الانتخابات، وتبِعتها تدابير انتقامية، فإن نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي سينخفض بنسبة 1.5 نقطة مئوية، مع تعرض الاقتصاد الأميركي لضربة تصل إلى 2 في المائة.

وأشار بانيتا إلى أن الخطر الكبير يكمن في أن الشركات الصينية التي يجري استبعادها من الولايات المتحدة قد تسعى إلى أسواق جديدة، مما قد يضغط على المنتجين الأوروبيين.

وفيما يتعلق بالتضخم، كانت نماذج البنك المركزي الألماني أقل حسماً، حيث توقَّع أحد النماذج تأثيراً طفيفاً، بينما توقّع نموذج آخر زيادة كبيرة في ضغوط الأسعار؛ لأن التعريفات الانتقامية ستنتقل إلى المستهلكين، بينما سيزيد ضعف اليورو من تكاليف الاستيراد، كما قال ناغل.