«خطوط جنوب الصين» تدشن خدمة رحلات مباشرة منتظمة إلى السعودية

الشركة الصينية تقول إن الخطوة ستعزز التبادلات الشعبية والاقتصادية والتجارية بين الصين والسعودية (ويكيبيديا)
الشركة الصينية تقول إن الخطوة ستعزز التبادلات الشعبية والاقتصادية والتجارية بين الصين والسعودية (ويكيبيديا)
TT

«خطوط جنوب الصين» تدشن خدمة رحلات مباشرة منتظمة إلى السعودية

الشركة الصينية تقول إن الخطوة ستعزز التبادلات الشعبية والاقتصادية والتجارية بين الصين والسعودية (ويكيبيديا)
الشركة الصينية تقول إن الخطوة ستعزز التبادلات الشعبية والاقتصادية والتجارية بين الصين والسعودية (ويكيبيديا)

أطلقت شركة «خطوط جنوب الصين الجوية» أول خدمة مباشرة منتظمة لرحلات الركاب من البر الرئيسي الصيني إلى السعودية، عبر تسيير رحلتها الافتتاحية، الثلاثاء، من بكين إلى الرياض، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وقالت شركة «خطوط جنوب الصين الجوية» إن رحلتها الافتتاحية «كانت ناجحة، وإيذاناً ببدء أول خدمة مباشرة منتظمة لرحلات الركاب من البر الرئيسي الصيني إلى السعودية».

وستكون الرحلة التي تسيّرها طائرة «إيرباص- إيه 330- 300»، يومي الثلاثاء والسبت من كل أسبوع. وتبلغ مدة الرحلة نحو 10 ساعات، حسب الشركة.

وقال تشانغ دونغ شنغ (مسؤول تسويقي في الشركة)، إنه «مع جني (مبادرة الحزام والطريق) نتائج التعاون البراغماتي في السنوات الأخيرة، واصلت الصين والسعودية تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي والسياحي». وأوضح أن هذه الخطوة ستعزز التبادلات الشعبية وكذلك التبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، ممثلة بقطاع النقل الجوي والتعاون الدولي، أعلنت الأسبوع الماضي تشغيل «خطوط جنوب الصين الجوية» رحلات منتظمة (مسافرين- شحن جوي) بين جمهورية الصين الشعبية والمملكة، من وإلى مدن بكين وغوازنو وشينزين والرياض، وذلك خلال الموسم الصيفي لعام 2024. وذكرت أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الهيئة العامة للطيران المدني المستمرة لتعزيز الربط الجوي وتوسيع شبكة النقل الجوي، تحقيقاً لمستهدفات «رؤية المملكة 2030» المتمثلة في جعلها منصة لوجستية عالمية، وفتح آفاق جديدة للسفر، والمتوافقة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).


مقالات ذات صلة

«مؤتمر العُلا»… تعاون بين الأسواق الناشئة لمواجهة حالة عدم اليقين العالمية

الاقتصاد مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا ووزير المالية السعودي محمد الجدعان (مؤتمر العُلا)

«مؤتمر العُلا»… تعاون بين الأسواق الناشئة لمواجهة حالة عدم اليقين العالمية

فرضت حالة عدم اليقين التي يواجهها الاقتصاد العالمي نفسها على «مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة» الذي جمع مجموعة من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية.

هلا صغبيني (العُلا)
الاقتصاد جانب من الجلسة الحوارية (مؤتمر العلا)

الجدعان: المساعدات السعودية مرتبطة ببرامج «النقد الدولي» لدعم الإصلاحات الاقتصادية

قال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، الأحد، إن العالم يواجه تحديات كبيرة في تعبئة المصادر اللازمة لدعم التنمية، وإن بلاده ستواصل مساعداتها التنموية.

«الشرق الأوسط» (العلا (السعودية))
الاقتصاد محافظ البنك المركزي التركي فاتح كاراهان يتحدث في إحدى جلسات مؤتمر «العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة» (مؤتمر العلا)

محافظ «المركزي التركي» من العلا: مستعدون للتحرك لمواجهة مخاطر خفض الفائدة

قال محافظ البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان، إن البنك المركزي التركي «مستعد للتحرك» في مواجهة المخاطر التي قد تنشأ في ظل دورة خفض أسعار الفائدة الحالية.

«الشرق الأوسط» (العلا)
الاقتصاد جانب من معرض «بيغ 5 كونستركت» (الشرق الأوسط)

الرياض تستضيف أكبر حدث لقطاع البناء والتشييد «بيغ 5 كونستركت»

تستضيف الرياض «بيغ 5 كونستركت»، أكبر حدث لقطاع البناء والتشييد في السعودية، الذي يستمر لمدة أسبوعين، إذ صُمم لتلبية الطلب المتزايد في السوق وفرص النمو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أعلام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

رسوم ترمب الجمركية تهدد منطقة اليورو بالانهيار

في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا، يواجه الاقتصاد الأوروبي تهديداً كبيراً نتيجة السياسات الحمائية التي يتبناها الرئيس الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اليمن يوقّع اتفاقاً مع صندوق النقد العربي لإعادة هيكلة ديونه

وزير المالية السعودي يشهد توقيع اليمن اتفاقية إعادة هيكلة ديونه مع صندوق النقد العربي في العلا (الموقع الإلكتروني لصندوق النقد العربي)
وزير المالية السعودي يشهد توقيع اليمن اتفاقية إعادة هيكلة ديونه مع صندوق النقد العربي في العلا (الموقع الإلكتروني لصندوق النقد العربي)
TT

اليمن يوقّع اتفاقاً مع صندوق النقد العربي لإعادة هيكلة ديونه

وزير المالية السعودي يشهد توقيع اليمن اتفاقية إعادة هيكلة ديونه مع صندوق النقد العربي في العلا (الموقع الإلكتروني لصندوق النقد العربي)
وزير المالية السعودي يشهد توقيع اليمن اتفاقية إعادة هيكلة ديونه مع صندوق النقد العربي في العلا (الموقع الإلكتروني لصندوق النقد العربي)

وقَّع اليمن، اليوم الأحد، اتفاقية لإعادة هيكلة ديونه مع صندوق النقد العربي، بما يشمل سداد بعض القروض والأقساط، في خطوةٍ تهدف لتحسين الوضع المالي للحكومة، ودعم مشروعات التنمية والإصلاحات الاقتصادية.

وقَّع الاتفاقية وزير المالية اليمني سالم بن بريك، مع المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصندوق فهد التركي، بحضور وزير المالية السعودي محمد الجدعان، على هامش مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة، الذي بدأ أعماله، الأحد، بمدينة العلا السعودية، ويستمر يومين، وفق ما ذكر الموقع الإلكتروني لصندوق النقد العربي.

والسعودية هي الجهة المموِّلة للبرنامج الاقتصادي لليمن بقيمة مليار دولار.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الوزير بن بريك بحث مع التركي الأوضاع الاقتصادية والمالية في اليمن، وتنفيذ برنامج الإصلاحات الشاملة، مؤكداً ضرورة استمرار دعم الصندوق تعزيز الاستقرار الاقتصادي ومكافحة الفساد.

ونقلت الوكالة عن بن بريك القول إن الاتفاقية، التي تتيح استفادة اليمن من موارد صندوق النقد العربي، تهدف إلى «تحسين الوضع المالي للحكومة، ودعم الإصلاحات الاقتصادية ومشاريع التنمية».

وأكد التركي التزام صندوق النقد العربي، الذي يتخذ من أبوظبي مقراً، بمواصلة دعم اليمن لتنفيذ إصلاحاته الاقتصادية.

ووقَّعت الحكومة اليمنية اتفاقاً قيمته مليار دولار مع الصندوق، في أواخر 2022، لدعم جهود تحقيق الاستقرار الاقتصادي حتى عام 2025.

وتشير تقديرات رسمية حديثة إلى أن فاتورة ديون اليمن تبلغ نحو 10 مليارات دولار، مع عدم تسديد فوائد التأخير والأقساط لهذه الديون، طوال السنوات الماضية، في أعقاب الحرب التي تسببت فيها جماعة الحوثي في 2015. وبلغت ديون اليمن الخارجية 7.191 مليار دولار في نهاية يناير (كانون الثاني) 2015؛ أي قبل اندلاع الحرب.

وقال مسؤول بوزارة المالية في عدن، لـ«رويترز»، اليوم، إن اليمن يسعى جاهداً مع صندوق النقد الدولي وصناديق أخرى إلى إعادة جدولة الديون المستحَقة على الحكومة، وإمكان إعفائها من فوائد الديون المتأخرة، والحصول على تمويلات إضافية؛ مراعاة للظروف والتحديات الناجمة عن توقف تصدير النفط.

وتقول الحكومة اليمنية إنها فقدت، خلال عامين ونصف العام، أكثر من ستة مليارات دولار من مواردها الذاتية، نتيجة تعطل صادرات النفط والغاز بفعل هجمات الحوثيين المتكررة على موانئ وناقلات النفط، إلى جانب استهداف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر.