«تاسي» يفقد أكثر من 200 نقطة وسط تراجع في الأسواق العربية والعالمية

مقرّ «مجموعة تداول» في الرياض (الشرق الأوسط)
مقرّ «مجموعة تداول» في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«تاسي» يفقد أكثر من 200 نقطة وسط تراجع في الأسواق العربية والعالمية

مقرّ «مجموعة تداول» في الرياض (الشرق الأوسط)
مقرّ «مجموعة تداول» في الرياض (الشرق الأوسط)

فقد «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)»، خلال جلسة اليوم (الثلاثاء)، أكثر من 200 نقطة، منخفضاً بنسبة 1.64 في المائة إلى أدنى مستوياته منذ بداية أبريل (نيسان)، مسجلاً 12500.43 نقطة، تزامناً مع انخفاض في الأسواق العربية والعالمية جراء التوترات الجيو - سياسية في منطقة الشرق الأوسط.

وبلغت قيمة التداولات 9.8 مليار ريال (2.6 مليار دولار)، توزعت بين 653 ألف صفقة، وسجلت أسهم 194 شركة انخفاضاً في قيمتها، بينما أغلقت 44 شركة على ارتفاع، وواجهت جميع القطاعات تراجعاً باستثناء قطاعي الرعاية الصحية والمرافق العامة.

وتراجع اليوم سهم شركة «أرامكو السعودية» الأثقل وزناً في المؤشر، إلى أدنى مستوياته منذ عام ليغلق عند 29.90 ريال، بينما ارتفع سهم شركة «أكوا باور» إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج مسجلاً 427.00 ريال.

وكانت «البحر الأحمر» و«عذيب للاتصالات» الأكثر ربحية بنسبة 10 و6 في المائة، عند 33.00 و116.80 ريال على التوالي، بينما كانت أسهم شركات «سابك» و«علم» من بين الأكثر خسارة في التعاملات بنسبة 4 في المائة، عند 82.10 و924.40 ريال، على التوالي. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم منخفضاً 239.21 نقطة بنسبة 0.9 في المائة، ليقفل عند مستوى 26309.38 نقطة، وبتداولات قيمتها 265.8 مليون ريال (70.8 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 8 ملايين سهم.

وفي السياق ذاته، تراجعت معظم مؤشرات الأسواق العربية اليوم، وذلك وسط انخفاض الأسواق العالمية التي سجلت أدنى مستوياتها خلال شهرين بسبب تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل في الأيام الماضية؛ الأمر الذي أدى إلى كبح مستويات المخاطرة.


مقالات ذات صلة

ترشيح بيسنت يدفع عقود «داو جونز» الآجلة لأعلى مستوياتها على الإطلاق

الاقتصاد متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

ترشيح بيسنت يدفع عقود «داو جونز» الآجلة لأعلى مستوياتها على الإطلاق

سجلت عقود «داو جونز» الآجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الاثنين، محققة مكاسب ملحوظة بين عقود مؤشرات الأسهم الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مخطط مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)

الأسواق الأوروبية ترتفع بفضل بيسنت وتصريحات تخفيف السياسة النقدية

افتتح المؤشر الرئيسي للأسواق الأوروبية تداولاته اليوم (الاثنين) على ارتفاع، ليصل إلى أعلى مستوى له في أسبوعين.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد مستثمران يتابعان أسعار الأسهم على شاشة «تداول» السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تُنهي الأسبوع بتراجع إلى 11840 نقطة

أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية «تاسي» آخِر جلسات الأسبوع متراجعاً بمقدار 27.40 نقطة، وبنسبة 0.23 في المائة، إلى 11840.52 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تمثيلات عملات الريبل والبتكوين والإيثيريوم واللايتكوين الرقمية (رويترز)

عصر ذهبي جديد للعملات المشفرة مع تجاوز قيمتها السوقية 3 تريليونات دولار

وسط موجة من التفاؤل والتوقعات بتحولات جذرية، حافظت سوق العملات المشفرة على زخم صعودي قوي عقب فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب في انتخابات 5 نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مستثمران يتابعان شاشة التداول في السوق المالية السعودية (رويترز)

سوق الأسهم السعودية تكسب 18 نقطة بدعم من البنوك

ارتفع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية» (تاسي)، بنهاية جلسة الاثنين، بنسبة 0.16 في المائة، وبمقدار 18 نقطة، ليصل إلى مستويات 11830.38 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
TT

البيت الأبيض: سياسات بايدن تجذب استثمارات اقتصادية أميركية بقيمة تريليون دولار

الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يوقع على قانون الاستثمار في البنية التحتية بالبيت الأبيض 15 نوفمبر 2021 (رويترز)

أعلنت الإدارة الأميركية يوم الاثنين، أن الشركات تعهدت باستثمار أكثر من تريليون دولار في قطاعات صناعية أميركية، مثل أشباه الموصلات والطاقة النظيفة، خلال فترة إدارة الرئيس جو بايدن، مشيرة إلى إقرار 3 قوانين محورية في السنوات الأخيرة.

وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن قانون البنية التحتية وقانون الرقائق والعلوم وقانون الحد من التضخم، من بين العوامل التي دفعت أجندته الطموح لإعادة بناء البنية التحتية وخلق مزيد من الوظائف في جميع أنحاء البلاد، وفق «رويترز».

وقال بايدن: «لقد مررنا تشريعات لإعادة بناء بنيتنا التحتية، وبناء اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، وإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة بعد عقود من نقل الصناعات إلى الخارج».

وأضاف: «هذه الاستثمارات في الصناعات المستقبلية تضمن أن المستقبل سيُصنع في أميركا، بواسطة العمال الأميركيين. كما أنها تفتح فرصاً جديدة في المجتمعات التي كانت في كثير من الأحيان تُهمَل».

وقد أسهمت الإعانات المقدمة بموجب هذه القوانين في جذب كثير من شركات صناعة الرقائق وغيرها من الشركات، لإنشاء أو توسيع منشآتها الإنتاجية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لم تكن هذه الاستثمارات كافية بالنسبة لحزب بايدن الديمقراطي، الذي فقد السيطرة على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ الأميركي في انتخابات هذا الشهر، كما فشل في استعادة أغلبية مجلس النواب.

وألقى بعض الديمقراطيين باللوم على الخسارة في القلق الاقتصادي والانفصال عن الناخبين، رغم السياسات التي تم تصميمها لدعم الطبقة العاملة والمتوسطة، مثل الجهود لمكافحة استغلال الأسعار ودعم النقابات.

من جهة أخرى، استفاد الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب، من رغبة المستهلكين في خفض الأسعار، رغم تعهده بفرض تعريفات جمركية تتراوح بين 20 و60 في المائة، وتنفيذ عمليات ترحيل جماعية قد تؤثر على كثير من الصناعات، لا سيما قطاعات الغذاء والزراعة.

ويعد الأميركيون التضخم قضية محورية، ويرغبون في أن يتعامل ترمب مع ارتفاع الأسعار خلال أول 100 يوم من توليه المنصب، وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز - إيبسوس» الأسبوع الماضي.

وأثار بعض المستفيدين من المنح التي قدمها بايدن قلقاً من أن ترمب قد يلغي هذه الحوافز حال توليه الرئاسة في يناير (كانون الثاني).