فائض موازنة سلطنة عمان يتراجع 44 % خلال فبراير

أحد الأماكن السياحية في سلطنة عمان (الشرق الأوسط)
أحد الأماكن السياحية في سلطنة عمان (الشرق الأوسط)
TT

فائض موازنة سلطنة عمان يتراجع 44 % خلال فبراير

أحد الأماكن السياحية في سلطنة عمان (الشرق الأوسط)
أحد الأماكن السياحية في سلطنة عمان (الشرق الأوسط)

تراجع الفائض في الموازنة العامة لسلطنة عمان، بنسبة 44.3 في المائة إلى 207 ملايين ريال (537.7 مليون دولار)، خلال فبراير (شباط) الماضي، مقارنة مع 372 مليون ريال، خلال الفترة نفسها من 2023.

وأوضحت وزارة المالية العمانية، في نشرتها الشهرية عن الأداء المالي، يوم الاثنين، أن الإيرادات بلغت 1.958 مليار ريال، في فبراير، بتراجع نسبته 9 في المائة، مقابل 2.148 مليار ريال خلال الفترة المقابلة قبل عام.

وعزت التراجع إلى انخفاض صافي إيرادات النفط 4 في المائة إلى 1.1 مليار ريال، وانخفاض صافي إيرادات الغاز 46 في المائة إلى 281 مليون ريال.

وأضافت الوزارة أن الإنفاق بنهاية فبراير انخفض 1 في المائة إلى 1.751 مليار ريال، مقابل 1.776 مليار ريال قبل عام.


مقالات ذات صلة

فون دير لاين: موازنة الاتحاد الأوروبي المقبلة بحاجة إلى مرونة وتمويل جديد

الاقتصاد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين (رويترز)

فون دير لاين: موازنة الاتحاد الأوروبي المقبلة بحاجة إلى مرونة وتمويل جديد

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الموازنة المقبلة للاتحاد الأوروبي، يجب أن تكون أكثر مرونة وتركيزاً.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد غيوم فوق الكابيتول قبيل اجتماع لجنة الموازنة لمناقشة مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب 18 مايو 2025 (رويترز)

الضريبة مقابل التصنيف... هل يجرّ الجمهوريون أميركا نحو أزمة مالية؟

فقدت الولايات المتحدة رسمياً تصنيفها الائتماني المثالي، حيث خفّضت وكالة «موديز»، يوم الجمعة، ولأول مرة في تاريخها، تصنيف سندات الحكومة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار صندوق النقد الدولي خارج مبنى مقره الرئيسي في واشنطن (رويترز)

صندوق النقد الدولي يبدأ مراجعة جديدة لبرنامج الـ15.5 مليار دولار لأوكرانيا

بدأت بعثة تابعة لصندوق النقد الدولي، يوم الثلاثاء، مراجعة جديدة لبرنامج التمويل البالغة قيمته 15.5 مليار دولار المخصص لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الاقتصاد صمامات في خط أنابيب غاز في منشأة روسية (رويترز)

إيرادات النفط والغاز الروسية تهوي 12 % على أساس سنوي في أبريل

قالت وزارة المالية الروسية، الأربعاء، إن إيرادات الموازنة الروسية من مبيعات النفط والغاز هوت بنحو 12 في المائة في أبريل عن الفترة نفسها العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد مواطنون يسيرون بجانب مبنى البنك المركزي في العاصمة الأنغولية لواندا (رويترز)

أنغولا تدرس اللجوء إلى صندوق النقد الدولي بعد انخفاض أسعار النفط

قالت وزيرة المالية الأنغولية، فيرا ديفيس دي سوزا، إن انخفاض أسعار النفط الخام يزيد من احتمال حاجة أنغولا لقرض من صندوق النقد الدولي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السعودية الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال

تواصل السعودية استقطاب الفعاليات التقنية الكبرى التي تعزز موقعها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار (واس)
تواصل السعودية استقطاب الفعاليات التقنية الكبرى التي تعزز موقعها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار (واس)
TT

السعودية الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال

تواصل السعودية استقطاب الفعاليات التقنية الكبرى التي تعزز موقعها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار (واس)
تواصل السعودية استقطاب الفعاليات التقنية الكبرى التي تعزز موقعها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار (واس)

تصدَّرت السعودية المرتبة الأولى عالمياً في نمو منظومة الابتكار وريادة الأعمال، واختيارها «دولة العام 2025» وفق نتائج تقرير «ستارت أب بلينك StartupBlink» العالمي التي أعلن عنها الثلاثاء.

ويُجسِّد هذا الإنجاز الجديد مكانة السعودية الريادية المتقدمة على خريطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالمياً، والجهود المتكاملة التي يقودها «البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات»، والجهات الحكومية والخاصة، ومنظومة ريادة الأعمال في البلاد.

وعلى مستوى المدن العالمية، سجَّلت مدينة الرياض أعلى معدل نمو عالمي ضمن أفضل 100 مدينة في منظومة الابتكار وريادة الأعمال، إذ تصدَّرت عالمياً في تقنيات النانو وتقنيات النقل، وحلّت ثانياً في تقنيات التمويل.

تحتل السعودية مكانة ريادية متقدمة على خريطة الابتكار والاقتصاد الرقمي عالمياً (واس)

قدرات تقنية

وحقَّقت السعودية مراكز متقدمة في المؤشرات الفرعية، حيث احتلت في «تقنيات الرعاية الصحية المعيشية» المركز الأول عالمياً، و«تقنيات التأمين والاستثمار» و«تطبيقات التوصيل والخدمات اللوجيستية» ثانياً، و«المدفوعات الرقمية» ثالثاً، و«الألعاب الإلكترونية» خامساً، و«تقنيات التعليم» سابعاً.

ويعكس هذا التقدم النوعي عمق المنظومة السعودية وتنوعها وثقة المستثمرين المتزايدة في الاقتصاد الوطني؛ مما يُشكّل حافزاً إضافياً لتوسيع آفاق الابتكار، وتعزيز الفرص الاستثمارية، دعماً لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030» نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام وريادي.

وبفضل مكانتها المتقدمة في المؤشرات الرقمية العالمية، تواصل الرياض استقطاب الفعاليات التقنية الكبرى التي تعزز موقع السعودية بصفتها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار، مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي، وترسيخ ريادة المملكة في مستقبل القطاع.