العراق: بدء التشغيل التجريبي لحقل الحلفاية الغازي خلال 3 أشهر

أحد مشروعات استثمار الغاز في العراق (وكالة الأنباء العراقية)
أحد مشروعات استثمار الغاز في العراق (وكالة الأنباء العراقية)
TT

العراق: بدء التشغيل التجريبي لحقل الحلفاية الغازي خلال 3 أشهر

أحد مشروعات استثمار الغاز في العراق (وكالة الأنباء العراقية)
أحد مشروعات استثمار الغاز في العراق (وكالة الأنباء العراقية)

أعلن العراق بدء التشغيل التجريبي لحقل الحلفاية الغازي خلال 3 أشهر، وتوجيه الغاز إلى الشبكة الوطنية لتشغيل محطات الكهرباء.

وقال وزير النفط حيان عبد الغني، يوم الثلاثاء، إن «الغاز يعدّ الطاقة التي يمكن أن يُعتَمد عليها مستقبلاً في السنوات المقبلة»، لافتاً إلى أن «الوزارة خَطَتْ خطوات كبيرة في موضوع استثمار الغاز لتقليل حرقه من الحقول المختلفة».

وأضاف أن «كثيراً من المشروعات تم توقيعها وتفعيلها، منها مشروع البصرة (NGL)، وهو (NGL1) و(NGL2) الذي ينفّذ من قبل شركة (غاز البصرة)، وهو بالشراكة بين شركة (شل) وشركة (غاز الجنوب)»، لافتاً إلى «توقيع عقد مع شركة (توتال) الفرنسية، الذي يعدّ من العقود الكبيرة للوزارة في استثمار الغاز بطاقة 600 مليون قدم مكعبة، إضافة إلى استخدام الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية، وكذلك استخدام ماء البحر لأغراض الحقن المكمني الذي سيوفر 5 ملايين برميل من مياه الأنهار لأغراض الزراعة، والذي يعدّ من المشروعات الصديقة للبيئة بامتياز».

وأكد أن «هناك مشروعات لاستثمار الغاز في حقل الحلفاية في ميسان بطاقة 300 مليون قدم مكعبة، والذي وصل إلى المراحل الأخيرة للتشغيل التجريبي»، لافتاً إلى أنه «سيتم خلال شهرين أو ثلاثة أشهر تشغيل هذا المشروع، وتوجيه الغاز إلى الشبكة الوطنية لتشغيل محطات الكهرباء».

وشرح أن «هناك مشروعاً آخر في الناصرية بطاقة 200 مليون قدم مكعبة من الغاز، يُنفّذ من قبل إحدى الشركات الأميركية وهي شركة (بيكرهيوز)»، موضحاً أن «هذا المشروع وصل إلى نسبة إنجاز تصل إلى 65 في المائة، وسيتم خلال الربع الثالث من هذا العام تشغيله بطاقة جزئية تتجاوز الـ60 مليون قدم مكعبة، حيث سيتم استثمار الغاز من حقلي (الناصرية) و(الغراف)».

وفي ملف المصافي، أوضح عبد الغني أن «لدينا مشروع مصفى كربلاء المقدسة بطاقة 140 ألف برميل يومياً، وهو يعدّ من المصافي الحديثة والصديقة للبيئة بامتياز».

وأكد «إنجاز وتشغيل الوحدة الرابعة في مصافي الجنوب، إضافة إلى مصافي الشمال (بيجي) بطاقة 150 ألف برميل يومياً»، لافتاً إلى أن «هذه المصافي دُمّرت خلال المعارك مع (داعش)، ولكن بهمة الرجال الغيارى في شركة مصافي الشمال تمت إعادة تشغيلها».


مقالات ذات صلة

«التحفيز الصيني» و«المخزونات الأميركية» يدعمان أسواق النفط

الاقتصاد حقل نفطي بحري في بحر الشمال بالنرويج (رويترز)

«التحفيز الصيني» و«المخزونات الأميركية» يدعمان أسواق النفط

ارتفعت أسعار النفط، يوم الجمعة، واتجهت لتسجيل مكاسب أسبوعية، مدعومة بتوقعات بانتعاش اقتصادي في الصين نتيجة التحفيزات وتكهنات بتراجع مخزونات الخام الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي عامل يفحص صمامات الأنابيب المرتبطة بخزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، 19 فبراير 2014 (رويترز)

تركيا تسعى لتزويد سوريا بالطاقة والتعاون في مجال النفط والغاز

قال وزير الطاقة التركي إن بلاده تسعى لتزويد سوريا بالكهرباء وتعزيز بنيتها التحتية للطاقة، وإنها قد تتعاون أيضاً مع سوريا في مشاريع النفط والغاز.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
أوروبا متطوعون ينظفون التلوث الذي غطى الشواطئ الرملية في منتجع أنابا الصيفي بعد تسرب نفط من ناقلتين في البحر الأسود (رويترز)

منطقة روسية تعلن حالة الطوارئ بسبب تسرب نفطي في البحر الأسود

أعلنت السلطات في منطقة كراسنودار بجنوب روسيا، اليوم الأربعاء، حالة الطوارئ على مستوى المنطقة، قائلة إن النفط لا يزال يتدفق إلى الساحل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد الدكتور سعد البراك خلال مشاركته إبان توليه حقيبة النفط في الكويت بندوة «أوبك» الدولية في فيينا بالنمسا بشهر يوليو 2023 (إ.ب.أ) play-circle 02:09

رجل الأعمال الكويتي سعد البراك: استثمرت في تقنيات المستقبل... وتكامل الخليج ضرورة استراتيجية

رجل الأعمال الكويتي وزير النفط والشؤون الاقتصادية والاستثمار السابق بالكويت الدكتور سعد البراك يأمل في ايجاد تقنيات تواجه تحديثات المستقبل

مساعد الزياني (الكويت)
الاقتصاد يراقب متداولو العملات شاشات تعرض مؤشر «كوسبي» وسعر صرف الدولار الأميركي مقابل الوون ببنك كيب هانا في سيول (أ.ب)

تراجع الأسهم الآسيوية مع إغلاق معظم الأسواق العالمية بمناسبة أعياد الميلاد

تراجعت الأسهم في طوكيو وشنغهاي، الأربعاء، بين الأسواق العالمية القليلة التي واصلت التداول في يوم أعياد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)

صناديق الأسهم الأميركية تستقطب تدفقات ضخمة في أسبوع «رالي الميلاد»

متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
TT

صناديق الأسهم الأميركية تستقطب تدفقات ضخمة في أسبوع «رالي الميلاد»

متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)
متداول في بورصة نيويورك للأوراق المالية (رويترز)

استقطبت صناديق الأسهم الأميركية تدفقات كبيرة في الأسبوع المنتهي في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بعد تعافيها من موجة البيع في الأسبوع السابق، بدعم من تقرير عن تباطؤ التضخم، ومشروع قانون تمويل مؤقت لتجنب إغلاق الحكومة، فضلاً عن موجة صعود «رالي الميلاد».

ووفقاً لبيانات «ليبر»، سجلت صناديق الأسهم الأميركية تدفقات للأسبوع السابع من أصل ثمانية أسابيع، بنحو 20.56 مليار دولار على أساس صافٍ، بعد مبيعات صافية حادة بلغت 49.7 مليار دولار في الأسبوع السابق.

وكشف تقرير وزارة التجارة الصادر يوم الجمعة الماضي أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 0.1 في المائة فقط في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما جاء أقل من توقعات المحللين، مما جدد الآمال في مزيد من خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل، مما ساهم في تعزيز الأسهم الأميركية، التي عادةً ما تستفيد من «موجة صعود رالي الميلاد» في الأسبوع الأخير من العام.

ومع ذلك، ركز المستثمرون استثماراتهم بشكل رئيسي في صناديق الأسهم الكبيرة في الولايات المتحدة، إذ ضخوا صافي 31.67 مليار دولار في هذه الصناديق، وهو أعلى مستوى منذ 2 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد مبيعات صافية بلغت 20.94 مليار دولار في الأسبوع السابق. وفي الوقت نفسه، شهدت صناديق الأسهم الصغيرة والمتوسطة ومتعددة القيمة تدفقات خارجة بلغت 2.95 مليار دولار و1.17 مليار دولار و853 مليون دولار على التوالي.

كما سجلت صناديق الأسهم القطاعية تدفقات خارجة صافية بقيمة 2.14 مليار دولار، إذ حققت قطاعات الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية التقديرية صافي مبيعات بقيمة 495 مليون دولار و476 مليون دولار على التوالي.

أما صناديق السندات الأميركية، فقد شهدت أسبوعها الثاني على التوالي من التدفقات الخارجة، وسحب المستثمرون صافي 5.42 مليار دولار. ومن بين القطاعات، سجلت صناديق ديون الأسواق الناشئة الأميركية، والصناديق الاستثمارية قصيرة إلى متوسطة الأجل، وصناديق الديون البلدية صافي مبيعات بقيمة 924 مليون دولار و899 مليون دولار و879 مليون دولار على التوالي.

وفي المقابل، خالفت صناديق الحكومة والخزانة قصيرة الأجل والمتوسطة هذا الاتجاه، إذ اجتذبت تدفقات بقيمة 957 مليون دولار. وفي الوقت نفسه، شهدت صناديق سوق المال الأميركية اهتماماً ملحوظاً، إذ اجتذبت صافي مبيعات بقيمة 41.72 مليار دولار، في انعكاس حاد عن صافي مبيعات الأسبوع السابق الذي بلغ 27.31 مليار دولار.