أعلنت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين اليوم (السبت) أنها اتفقت مع نائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ على تدشين محادثات بين البلدين بشأن النمو المتوازن في الاقتصادات المحلية والعالمية، مضيفة أن ذلك يهدف جزئياً إلى معالجة المخاوف الأميركية بشأن طاقة التصنيع الفائضة للصين، وفقاً لوكالة «رويترز».
وبعد محادثات على مدى يومين في مدينة قوانغتشو، مركز التصدير بجنوب الصين، قالت يلين إنها اتفقت أيضاً مع خه على تدشين منتدى للتعاون في جهود مكافحة غسل الأموال في الأنظمة المالية بالبلدين.
وذكرت يلين في بيان صدر في ختام المحادثات أن التواصل المزمع «سيسهل مناقشة اختلالات الاقتصاد الكلي... وأعتزم استغلال الفرصة للدعوة إلى توفير فرص متكافئة للعمال والشركات الأميركية».
وتعد الأولوية القصوى من زيارة يلين للصين التي تستغرق أربعة أيام محاولة إقناع المسؤولين هناك بكبح الطاقة الإنتاجية الزائدة للسيارات الكهربائية والألواح الشمسية وغيرها من تكنولوجيا الطاقة النظيفة، باعتبار أنها تهدد الشركات المنافسة في الولايات المتحدة ودول أخرى. ولكن وسائل إعلام رسمية صينية رفضت حججها حول طاقة الإنتاج الفائضة، واصفة إياها بأنها «ذريعة» للسياسات الأميركية الحمائية.
وأفاد مستشار صحافي لوزارة الخزانة بأن يلين ستسافر في وقت لاحق اليوم إلى بكين، حيث ستعقد اجتماعات مع مسؤولين من بينهم رئيس الحكومة لي تشيانغ، ووزير المالية لان فوه آن، ومحافظ بنك الشعب الصيني بان قونغ شنغ، حتى يوم الاثنين.