«أكوا باور» السعودية تعلن التشغيل الجزئي لمشروع سيرداريا في أوزبكستان

تبلغ تكلفة مشروع سيرداريا لتوليد الطاقة 1.2 مليار دولار (موقع الشركة)
تبلغ تكلفة مشروع سيرداريا لتوليد الطاقة 1.2 مليار دولار (موقع الشركة)
TT

«أكوا باور» السعودية تعلن التشغيل الجزئي لمشروع سيرداريا في أوزبكستان

تبلغ تكلفة مشروع سيرداريا لتوليد الطاقة 1.2 مليار دولار (موقع الشركة)
تبلغ تكلفة مشروع سيرداريا لتوليد الطاقة 1.2 مليار دولار (موقع الشركة)

أعلنت شركة «أكوا باور» السعودية، يوم الأربعاء، بدء التشغيل التجاري الجزئي لمشروع سيرداريا لتوليد الطاقة بدورة الغاز المركبة في جمهورية أوزبكستان، والذي تملك فيه الشركة السعودية حصة 51 في المائة.

وقالت الشركة، في بيان إلى السوق المالية السعودية «تداول»، إنها تلقت، الاثنين، إفادة من شركة مشروع سيرداريا بتسلم شهادة التشغيل التجاري الجزئي من الشبكة الكهربائية الوطنية في أوزبكستان.

وأضافت أن الخطوة تضيف 461 ميغاوات إلى المشروع، لتصل مجموعة الطاقة الإنتاجية التي حققت التشغيل التجاري إلى 918 ميغاوات.

وتبلغ الطاقة الإجمالية للمشروع بالكامل 1500 ميغاوات.

وتوقعت «أكوا باور» ظهور الأثر المالي للتشغيل، بدءاً من الربع الثاني من 2024.

ووفق ما جاء في الموقع الرسمي للشركة، تبلغ تكلفة المشروع 1.2 مليار دولار، ويجري تطوير المحطة وفق اتفاقية البناء والتملك والتشغيل ونقل الملكية، لتتولى «أكوا باور» قيادة تنفيذ الأعمال الإنشائية والهندسية لها وتشغيلها وصيانتها، علماً بأن «جي إس سي ناشونال غريد أوف أوزبكستان» هي مشتري الطاقة الأوحد لإنتاجية المشروع.

تمتلك الشركة السعودية محفظة تضم 12 مشروعاً في جمهورية أوزبكستان، منها 11 مشروعاً تقوم كلياً على الطاقة المتجددة. تُعد أوزبكستان ثاني أكبر سوق استثمارية لشركة «أكوا باور» من حيث قيمة الاستثمارات الإجمالية، بعد سوقها الرئيسية المملكة العربية السعودية، إذ أعلنت شركة إنتاج الطاقة، نهاية عام 2022، توقيع 3 اتفاقيات نهائية مع حكومة البلاد الواقعة في آسيا الوسطى لإنشاء محطة لطاقة الرياح بقدرة 1.5 غيغاواط، باستثمارات تصل إلى 2.4 مليار دولار، وفق ما ذكرت «الشرق بلومبرغ».


مقالات ذات صلة

مخاوف الطلب وقوة الدولار يدفعان النفط لتراجع أسبوعي 3 %

الاقتصاد ناقلة نفطية راسية في ميناء روستوك الألماني (رويترز)

مخاوف الطلب وقوة الدولار يدفعان النفط لتراجع أسبوعي 3 %

انخفضت أسعار النفط، الجمعة، وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال 2025، خصوصاً في الصين، أكبر مستورد للخام

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد ترمب يلقي تصريحاً في مار-إيه-لاجو في بالم بيتش، فلوريدا، 16 ديسمبر 2024 (رويترز)

ترمب يهدد أوروبا... زيادة شراء النفط والغاز الأميركي أو مواجهة الرسوم

قال الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، إن الاتحاد الأوروبي قد يواجه فرض رسوم جمركية إذا لم يسع لتقليص العجز التجاري المتزايد مع الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
المشرق العربي مصفاة بانياس السورية (متداولة)

تقرير: مصفاة بانياس السورية أنتجت آخِر حصة من البنزين الجمعة

ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز»، اليوم الخميس، أن مصفاة بانياس النفطية السورية علّقت عملياتها بعد توقفها عن استقبال النفط الخام من إيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مضخات النفط عند شروق الشمس بالقرب من بيكرسفيلد بكاليفورنيا (رويترز)

أسعار النفط تتأثر سلباً بتلميحات «الفيدرالي» لعام 2025

تراجعت أسعار النفط، يوم الخميس، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه سيخفف وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد حفارات تعمل في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

النفط يرتفع مع ترقب قرار بشأن الفائدة الأميركية

ارتفعت أسعار النفط في بداية تعاملات جلسة الأربعاء، مع بقاء المستثمرين حذرين قبيل قرار البنك المركزي الأميركي بشأن سعر الفائدة المتوقع بنهاية اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

محافظ «المركزي المصري»: نطبق أدوات السياسة الاحترازية الكلية في الوقت الراهن

محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله (البنك المركزي)
محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله (البنك المركزي)
TT

محافظ «المركزي المصري»: نطبق أدوات السياسة الاحترازية الكلية في الوقت الراهن

محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله (البنك المركزي)
محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله (البنك المركزي)

قال محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، إن البنوك المركزية العربية تقوم بدور رئيسي في الوقت الراهن، لتعزيز الاستقرار المالي، ومرونة القطاعات المصرفية العربية، وذلك من خلال «ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر، واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة، والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية».

وأكد عبد الله -خلال مشاركته في «الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية» بأبوظبي- على ضرورة التنسيق بين السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية، وتوجيه مزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.

وأشار المحافظ، إلى أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي؛ حيث «يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية، ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسية والمناخية، بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات. وقد أظهرت هذه الاختبارات مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي».

تضمن الاجتماع كثيراً من الجلسات التي ناقشت عدداً من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء ازدياد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدَّلة للرقابة المصرفية الفعالة، وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.

حضر الاجتماع خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، والدكتور فهد بن محمد التركي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، وفرناندو ريستوي، رئيس معهد الاستقرار المالي، وعدد كبير من محافظي البنوك المركزية بالدول العربية.

جدير بالذكر أن هذا الاجتماع السنوي يمثل أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية، وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دورياً يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيِّمة تتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة، تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.