«قطر للطاقة» تستأجر 19 سفينة إضافية لتعزيز أسطول شحن الغاز الطبيعي المسال

توقيع الاتفاق بين الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة» وممثلي شركات دولية لتشغيل 19 ناقلة غاز (قنا)
توقيع الاتفاق بين الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة» وممثلي شركات دولية لتشغيل 19 ناقلة غاز (قنا)
TT

«قطر للطاقة» تستأجر 19 سفينة إضافية لتعزيز أسطول شحن الغاز الطبيعي المسال

توقيع الاتفاق بين الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة» وممثلي شركات دولية لتشغيل 19 ناقلة غاز (قنا)
توقيع الاتفاق بين الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة» وممثلي شركات دولية لتشغيل 19 ناقلة غاز (قنا)

أعلنت شركة «قطر للطاقة»، يوم الأحد، أنها أبرمت عدداً من عقود التأجير مع عدد من مالكي السفن الآسيويين، لتعزيز أسطول الشحن البحري الخاص بها، من خلال إضافة 19 سفينة للغاز الطبيعي المسال، قبل توسع كبير في إنتاج الغاز الطبيعي المسال.

وخلال مراسم أُقيمت في مقر الشركة الرئيسي بالدوحة، وقَّع سعد الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للطاقة» المملوكة للدولة، عقوداً لاستئجار 6 سفن من شركة «سي إم إس» للغاز الطبيعي المسال، و6 سفن من شركة «شاندونغ للطاقة البحرية»، و3 سفن من «ميسك بيرهاد»، وأربع سفن من «كاواساكي كيسين كايشا» و«هيونداي غلوفيس»، وفق «رويترز».

وقالت الشركة إن الاتفاقيات الموقّعة، يوم الأحد، سترفع إجمالي عدد السفن التي تعاقدت عليها «قطر للطاقة» إلى 104 سفن، منها 43 سفينة ستستأجرها شركة «قطر للطاقة التجارية» التابعة لها.

وكانت «قطر للطاقة» قد تعاقدت سابقاً على بناء 77 سفينة في أحواض بناء السفن الكورية والصينية، في المراحل الأولى من برنامجها لشراء سفن الغاز الطبيعي المسال.

وأضافت أن السفن الجديدة، التي ستجري إضافتها وعددها 19، ستبلغ سعة كل منها 174 ألف متر مكعب.

وكانت «قطر للطاقة» قد أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها وقّعت اتفاقيات تأجير طويلة الأمد مع شركات ناقلات، لتشغيل 25 ناقلة غاز طبيعي مسال.

وسيعزز توسع حقل «قطر للطاقة» الشمالي مكانتها بوصفها أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. ويشمل المشروع 8 قطارات للغاز الطبيعي المسال، ستزيد قدرة قطر على تسييل الغاز من 77 مليون طن سنوياً إلى 142 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، بزيادة قدرها 85 في المائة في الإنتاج.


مقالات ذات صلة

بـ242 مليون دولار... شركة تابعة لـ«أنابيب السعودية» توقع عقداً مع «أرامكو» لاستخلاص الكربون

الاقتصاد إحدى الآلات التابعة لـ«أنابيب السعودية» (موقع الشركة الإلكتروني)

بـ242 مليون دولار... شركة تابعة لـ«أنابيب السعودية» توقع عقداً مع «أرامكو» لاستخلاص الكربون

وقّعت إحدى المؤسسات التابعة لـ«الشركة السعودية لأنابيب الصلب» عقداً لتوريد الأنابيب الملحومة بطريقة القوس المغمور طولياً، مع «أرامكو» ضمن مشروع استخلاص الكربون.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عامل صيني يسير وسط حقل للطاقة الشمسية في مقاطعة غانسو الصينية (رويترز)

الصين لتقليص دعم الطاقة النظيفة

تعتزم الصين اتخاذ خطوات لتقليص دعم مشروعات الطاقة المتجددة، بعد طفرة في تركيبات ألواح الطاقة الشمسية وطواحين طاقة الرياح.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أبراج ضغط عالٍ في العراق (إكس)

العراق يخطط لزيادة 10 آلاف ميغاواط في شبكة الطاقة

كشف وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، الأحد، عن خطة لزيادة 10 آلاف ميغاواط جديدة في منظومة الطاقة، لكنه أشار إلى وجود تحديَين مع قرب التوقيع مع جنرال إلكتريك.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
خاص داخل مصنع شركة «إيمنسا» في الدمام (الشرق الأوسط)

خاص السعودية تستحوذ على نصف سوق قطع غيار الطاقة في الخليج

تستحوذ المملكة على أكثر من نصف سوق قطع غيار الطاقة في منطقة الخليج بـنحو 10 إلى 15 مليار دولار سنوياً، في حين يُقدّر الحجم العالمي الإجمالي بنحو 90 مليار دولار.

زينب علي (الدمام)
الاقتصاد خطوط كهرباء مشغل نظام النقل البولندي PSE (رويترز)

قطع الربط الكهربائي بين دول البلطيق وروسيا

تم صباح اليوم (السبت) رسمياً قطع الربط الكهربائي بين دول البلطيق إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وروسيا، استعداداً للانضمام إلى باقي أوروبا غداً (الأحد).

«الشرق الأوسط» (لندن)

رسالة باول للكونغرس: «الفيدرالي» ليس متعجلاً لتعديل سياسته النقدية

باول خلال إدلائه بشهادته أمام الكونغرس العام الماضي (أرشيفية - غيتي)
باول خلال إدلائه بشهادته أمام الكونغرس العام الماضي (أرشيفية - غيتي)
TT

رسالة باول للكونغرس: «الفيدرالي» ليس متعجلاً لتعديل سياسته النقدية

باول خلال إدلائه بشهادته أمام الكونغرس العام الماضي (أرشيفية - غيتي)
باول خلال إدلائه بشهادته أمام الكونغرس العام الماضي (أرشيفية - غيتي)

يبدأ رئيس «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، جيروم باول، يومين من جلسات الاستماع في «كابيتول هيل»، يوم الثلاثاء، مع اقتراب الاقتصاد من التوظيف الكامل، وتوقعات بتراجع التضخم، وعدم اليقين الشديد بشأن كيفية صمود كل ذلك في ظل سياسات إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، التجارية، وغيرها من السياسات التي لا تزال تتكشف.

ومنذ آخر ظهور لباول أمام الكونغرس في إحدى جولتَي شهادته المعتادة، أثار انتخاب دونالد ترمب إمكانية فرض جولات متتالية من التعريفات الجمركية، وانخفاض الهجرة، وتراجع عدد العمال المتاحين في الاقتصاد، وربما تغييرات واسعة النطاق في الرقابة على القطاع المالي.

ويحرص باول ومسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي» الآخرون دائماً على تجنب الحكم على حكمة إجراءات السلطة التنفيذية أو الكونغرس، مع إبقاء تركيزهم على كيفية تغير الاقتصاد نتيجة لذلك.

ولكن بالنظر إلى وضع الاقتصاد وحجم ما يبدو أن ترمب ينوي فعله، فإن الأفضل في «بنك الاحتياطي الفيدرالي» خلال الوقت الحالي هي أن يسير ببطء على أمل ألا ينهار أي شيء.

قال باول، خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» في يناير (كانون الثاني) الماضي: «ما لدينا الآن هي سوق عمل جيدة. لدينا اقتصاد ينمو بمعدل بين اثنين و2.5 في المائة. وقد انخفض التضخم». ولكنه أشار إلى أن «هناك على الأرجح بعض عدم اليقين المرتفع»؛ نظراً إلى التغييرات في التجارة والهجرة والسياسة المالية والتنظيمية، حيث يستعد مسؤولو «الاحتياطي الفيدرالي» لتأجيل مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة حتى يتضح كيف يتكيف الاقتصاد في الأشهر المقبلة.

وقال باول: «لسنا في عجلة من أمرنا لتعديل موقف سياستنا».

سيحمل باول هذه الرسالة إلى اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ في جلسة استماع تبدأ الساعة الـ10 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (15:00 بتوقيت غرينيتش)، ثم إلى لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في الساعة الـ10 صباحاً يوم الأربعاء.

تخضع كلتا اللجنتين الآن لسيطرة الجمهوريين برئيسين جديدين. وفي حين أن باول قد جعل من أولوياته خلال السنوات السبع التي قضاها رئيساً لـ«مجلس الاحتياطي الفيدرالي» تقريباً تطوير علاقات وثيقة بـ«كابيتول هيل»، فإنه سيكون هناك كثير من الأسئلة التي يمكن لأعضاء مجلس الشيوخ والنواب من كلا الحزبين استجوابه بشأنها؛ فقد انخفض التضخم، ومن المتوقع أن يستمر في ذلك؛ ولكن أظهر بعض استطلاعات الرأي الأخيرة للمستهلكين أن الجمهور قد يصبح متشككاً، وهي مشكلة خاصة بالنسبة إلى «الاحتياطي الفيدرالي» إذا استمر ذلك.

وأثارت عملية فرض رسوم جمركية باهظة على الشركاء التجاريين المقربين، مثل المكسيك وكندا، وعلى المنتجات الصناعية الأساسية، مثل الصلب والألمنيوم، جدلاً بشأن الطرق التي قد تتسبب، أو لا تتسبب، بها مثل هذه الضرائب على الواردات في حدوث تضخم عام.

ولم تطرح الإدارة الأميركية حتى الآن خطة مفصلة للضرائب والإنفاق وإلغاء الضرائب، ولكن المفاوضات المقبلة بشأن هذه القضايا قد يكون لها تأثير كبير على أداء الاقتصاد.

وفي الوقت نفسه، يواجه «الاحتياطي الفيدرالي» تغييراً في أحد مناصبه الرئيسية مع استقالة مايكل بار من منصب نائب رئيس مجلس الإدارة للإشراف على البنوك والتنظيم، وتعيين ترمب بديلاً له في نهاية المطاف، مع احتمال حدوث تغييرات كبيرة في الإشراف على القطاع المالي.

في الوقت الحالي، يقرأ المستثمرون البيانات الأخيرة، لا سيما تقرير التوظيف لشهر يناير الذي يُظهر انخفاض معدل البطالة إلى 4 في المائة والوتيرة القوية لزيادة الأجور، على أنها تبرر خفض أسعار الفائدة من قبل «الاحتياطي الفيدرالي» هذا العام. ولا تزال الأسواق تتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في سياسة «البنك المركزي» خلال شهر يونيو (حزيران) المقبل، ولكنها بدأت تسعير تحركات أخرى هذا العام.

في يناير الماضي، أبقى «الاحتياطي الفيدرالي» على سعر الفائدة ثابتاً في نطاق بين 4.25 و4.50 في المائة بعد خفض نقطة مئوية كاملة خلال الاجتماعات الثلاثة الأخيرة من عام 2024.

وكتب الاقتصاديون في «دويتشه بنك»، في معاينة لجلسات الأسبوع: «نتوقع أن يكرر باول إلى حد كبير الرسالة التي وجهها اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يناير الماضي، التي مفادها بأنه مع وجود اقتصاد قوي وسوق عمل قوية وتقدم متعثر بشأن التضخم، فإن (الاحتياطي الفيدرالي) ليس في عجلة من أمره. عززت إعلانات الرسوم الجمركية الأخيرة أيضاً من حالة الصبر، حيث يبدو أن حالة عدم اليقين بشأن التضخم والمخاطر الصعودية للتضخم تبدو أعلى ارتفاعاً».