«الخطوط الكورية» توقع صفقة لشراء 33 طائرة «إيرباص إيه 350»

بقيمة 13.7 مليار دولار

سيدة تلتقط صورة بجوار شعار شركة «الخطوط الجوية الكورية» في مدينة إنشيون بكوريا الجنوبية (رويترز)
سيدة تلتقط صورة بجوار شعار شركة «الخطوط الجوية الكورية» في مدينة إنشيون بكوريا الجنوبية (رويترز)
TT

«الخطوط الكورية» توقع صفقة لشراء 33 طائرة «إيرباص إيه 350»

سيدة تلتقط صورة بجوار شعار شركة «الخطوط الجوية الكورية» في مدينة إنشيون بكوريا الجنوبية (رويترز)
سيدة تلتقط صورة بجوار شعار شركة «الخطوط الجوية الكورية» في مدينة إنشيون بكوريا الجنوبية (رويترز)

قالت الخطوط الجوية الكورية، اليوم الخميس، إنها ستطلب 33 طائرة «إيرباص إيه 350» في صفقة قيمتها 13.7 مليار دولار، وهي أول عملية شراء لعائلة طائرات المسافات الطويلة، في الوقت الذي تستعد فيه لاندماج وشيك مع خطوط «آسيانا» الجوية.

وستطلب أكبر شركة طيران في كوريا الجنوبية شراء 27 طائرة من طراز A350-1000، وست طائرات من طراز A350-900، التي تقول «إيرباص» إنها تستخدم وقوداً أقل بنسبة 25 في المائة من طائرات الجيل الأقدم المماثلة.

وقالت الخطوط الجوية الكورية، التي تشغل أسطولاً مختلطاً من طائرات بوينغ وإيرباص ذات الجسم العريض والضيق، إن الطلبية كانت لتخطيط أسطولها على المدى الطويل مع تقاعد الطائرات القديمة ولتحقيق أهداف الاستدامة.

وحصلت الخطوط الجوية الكورية على الضوء الأخضر من سلطات المنافسة في 13 ولاية قضائية من أصل 14 لشراء ما يقرب من ثلثي شركة «آسيانا» ثاني أكبر شركة طيران في البلاد مقابل نحو 1.4 مليار دولار. وهي تنتظر قراراً أميركياً لوضع اللمسات الأخيرة على عملية الاندماج، التي قال الرئيس التنفيذي والتر تشو إنه واثق من أنها ستكتمل بحلول نهاية العام.

وقال تشو في فبراير (شباط) إن الشركة ستحتاج إلى تبسيط أسطولها بعد اندماج «آسيانا» حيث سيكون لديها تقريبا كل أنواع الطائرات والمحركات المتاحة.

وقالت الخطوط الجوية الكورية في بيان: «إن شراء الجيل التالي من طائرات A350 الصديقة للبيئة لا يتماشى فقط مع جهود الاستدامة التي تبذلها شركة الطيران، بل يُنظر إليه أيضاً على أنه استعداد لتكامل (آسيانا)».


مقالات ذات صلة

أصوات داخل «بنك اليابان» تدعو لرفع الفائدة إلى 1 % «على الأقل»

الاقتصاد عامل يسير في أحد شوارع العاصمة اليابانية طوكيو أمام لوحة تعرض حركة الأسهم والين في البورصة (أ.ف.ب)

أصوات داخل «بنك اليابان» تدعو لرفع الفائدة إلى 1 % «على الأقل»

قال ناوكي تامورا، صانع السياسة المتشدد في «بنك اليابان»، إن البنك يجب أن يرفع أسعار الفائدة إلى 1 في المائة على الأقل في النصف الثاني من السنة المالية المقبلة

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد رجلان يمرّان أمام شاشة تعرض تحركات الأسهم في البورصة بالعاصمة الكورية الجنوبية سيول (أ.ب)

كوريا ترفع حظر البيع على المكشوف بالكامل في مارس المقبل

قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي في كوريا الجنوبية إن النمو الاقتصادي والاستقرار المالي هما عاملان رئيسيان عند تحديد توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد مدير عام شركة «غوغل كلاود» في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:24

«غوغل كلاود»: وجودنا في السعودية للوصول إلى العملاء محلياً ودولياً

أشار مدير عام شركة «غوغل كلاود» في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، عبد الرحمن الذهيبان، إلى أهمية الذكاء الاصطناعي كونه يرتبط كلياً بالحوسبة السحابية.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد منظر عام للعاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

«بنك اليابان» يترقب تحقق توقعاته قبل رفع الفائدة

قالت جونكو ناكاغاوا، صانعة السياسة في بنك اليابان، إن البنك سيواصل رفع أسعار الفائدة إذا تحرك التضخم بما يتماشى مع توقعاته.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد عمال في أحد مصانع المبردات في مقاطعة جيانغزو شرق الصين (أ.ف.ب)

الصين تبحث رفع سن التقاعد مع انكماش القوى العاملة

درست أعلى هيئة تشريعية في الصين خلال الأسبوع الحالي خطة رسمية لتأخير سن التقاعد التي تعد من بين الأدنى في العالم.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«أوليفر وايمان»: استثمارات ضخمة للسعودية في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التوليدي

TT

«أوليفر وايمان»: استثمارات ضخمة للسعودية في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التوليدي

جانب من حضور إحدى جلسات قمة الذكاء الاصطناعي بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من حضور إحدى جلسات قمة الذكاء الاصطناعي بالرياض (الشرق الأوسط)

في الوقت الذي تتسارع فيه خطى الدول الكبرى لتوسيع استثماراتها في الثورة التقنية الجديدة، كشفت السعودية الستار عن استثمارات ضخمة قد ضختها لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وفقاً لتقرير أعدته الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بالتعاون مع شركة «أوليفر وايمان» العالمية للاستشارات والأبحاث.

وأظهر التقرير، الذي تم عرضه خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، أبرز الفوائد الجمة لهذه التقنيات، مشيراً إلى إمكانات تحقيق زيادة تراكمية في الناتج المحلي الإجمالي تتراوح بين 60 و90 مليار ريال (ما يعادل 16 إلى 24 مليار دولار) بحلول عام 2030.

أما على المستوى العالمي، فتوقّع التقرير أن تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي تؤدي إلى تحسينات كبيرة في الكفاءة، ومن الممكن أن تضيف ما يصل إلى 20 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول نهاية العقد الحالي، كما ستوفر 300 مليار ساعة عمل سنوياً.

وألقى التقرير الضوء على أهمية توافر ثلاثة عوامل رئيسية لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي: الأسس القوية، وإعادة تأهيل مهارات القوى العاملة، وتوسيع نطاق مستويات الاعتماد.

وفي هذا الإطار، قال الشريك لـ«أوليفر وايمان» في السعودية والمنطقة عبد الإله البراك لـ«الشرق الأوسط»: «هناك استثمارات ضخمة قد ضختها السعودية في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهناك تأثيرات إيجابية متوقعة لهذه الاستثمارات في مختلف القطاعات، وخصوصاً الصحة، والتعليم، والطاقة».

الشريك لـ«أوليفر وايمان» في السعودية والمنطقة عبد الإله البراك في مقابلة على هامش المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

استثمار في البشر

وذكر البراك أن استثمارات المملكة في القطاع لم تقتصر على البنية التحتية القوية، بل شملت أيضاً العنصر البشري، حيث تعمل على تدريب وتطوير قدرات 25 ألف متدرب ومتدربة خلال السنوات القادمة للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وقد أظهر التقرير أن المملكة قد أسست أكاديميات متخصصة للتدريب على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، من ضمنها التابعة لـ«سدايا» وأكاديمية «طويق» بالإضافة إلى البرامج التابعة للجامعات.

علاوة على ذلك، كشف التقرير عن أن السعودية أهّلت بالفعل أكثر من 600 ألف مبتدئ للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى 6000 متخصص و170 خبيراً.

انفتاح تكنولوجي

ولفت البراك إلى دراسة استقصائية أجرتها «أوليفر وايمان»، شملت 16033 موظفاً في 16 دولة، أفاد 55 في المائة من المشاركين بأنهم يستخدمون تطبيقات الذكاء الاصطناعي مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

وأتت الهند في الصدارة، حيث أشار 83 في المائة من الموظفين هناك إلى استخدامهم لهذه التطبيقات بانتظام. في حين أكد 68 في المائة من العاملين في السعودية اعتمادهم على هذه التطبيقات. أما في أميركا، فلم يتجاوز استخدام هذه التقنيات 46 في المائة.

وأرجع التقرير كثرة استخدام هذه التطبيقات في السعودية إلى كون فئة الشباب تمثل 70 في المائة من الشعب، كما يستخدم 90 في المائة منهم الإنترنت، مما يدل على أن هناك انفتاحاً تكنولوجياً في البلاد.