تنامي توقعات موافقة مجلس النواب على حظر «تيك توك» وصعوبة تمريره في «الشيوخ»

الديمقراطي غارسيا متحدثاً وانضم إليه زملاؤه للتعبير عن معارضتهم لـ«قانون حماية الأميركيين من التطبيقات الأجنبية الخاضعة للرقابة» (رويترز)
الديمقراطي غارسيا متحدثاً وانضم إليه زملاؤه للتعبير عن معارضتهم لـ«قانون حماية الأميركيين من التطبيقات الأجنبية الخاضعة للرقابة» (رويترز)
TT

تنامي توقعات موافقة مجلس النواب على حظر «تيك توك» وصعوبة تمريره في «الشيوخ»

الديمقراطي غارسيا متحدثاً وانضم إليه زملاؤه للتعبير عن معارضتهم لـ«قانون حماية الأميركيين من التطبيقات الأجنبية الخاضعة للرقابة» (رويترز)
الديمقراطي غارسيا متحدثاً وانضم إليه زملاؤه للتعبير عن معارضتهم لـ«قانون حماية الأميركيين من التطبيقات الأجنبية الخاضعة للرقابة» (رويترز)

من المتوقع أن يوافق مجلس النواب يوم الأربعاء، على مشروع قانون قد يؤدي إلى حظر تطبيق الفيديو الشهير «تيك توك» في الولايات المتحدة، حيث يتصرف المشرعون بناءً على مخاوف من أن هيكل ملكية الشركة يشكل تهديداً للأمن القومي.

ويتطلب مشروع القانون من شركة «بايت دانس» الصينية سحب استثماراتها من «تيك توك» والتطبيقات الأخرى التي تمتلكها في غضون 6 أشهر من سن مشروع القانون وإلا فسيتم حظر تلك التطبيقات. ويؤكد المشرعون أن «بايت دانس» مدينة بالفضل للحكومة الصينية، التي يمكنها المطالبة بالوصول إلى بيانات عملاء «تيك توك» في الولايات المتحدة في أي وقت تريده. وينبع القلق من مجموعة قوانين الأمن القومي الصينية التي تجبر المنظمات على المساعدة في جمع المعلومات الاستخبارية.

وسيكون إقرار مجلس النواب مشروع القانون مجرد خطوة أولى. وسيحتاج مجلس الشيوخ أيضاً إلى إقرار الإجراء حتى يصبح قانوناً، وأشار المشرعون في ذلك المجلس إلى أنه سيخضع لمراجعة شاملة. وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وهو ديمقراطي من نيويورك، إنه سيتعين عليه التشاور مع رؤساء اللجان ذات الصلة لتحديد مسار مشروع القانون.

وقال الرئيس جو بايدن إنه إذا وافق الكونغرس على هذا الإجراء، فسوف يوقّع عليه.

ويستعد تصويت مجلس النواب لفتح جبهة جديدة في الخلاف طويل الأمد بين المشرعين وصناعة التكنولوجيا. ولطالما انتقد أعضاء الكونغرس منصات التكنولوجيا وتأثيرها الموسع، وغالباً ما كانوا يتصادمون مع المديرين التنفيذيين حول ممارسات الصناعة. ولكن من خلال استهداف «تيك توك»، يستهدف المشرعون منصة تحظى بشعبية لدى ملايين الأشخاص، وكثير منهم أصغر سناً، قبل أشهر فقط من الانتخابات.

قبل تصويت مجلس النواب، عقد مسؤول كبير في الأمن القومي في إدارة بايدن إحاطة مغلقة يوم الثلاثاء، مع المشرعين لمناقشة «تيك توك» وتداعياته على الأمن القومي. ويعمل المشرّعون على الموازنة بين تلك المخاوف الأمنية والرغبة في عدم تقييد حرية التعبير عبر الإنترنت.

وقال مؤلف مشروع القانون النائب مايك غالاغر: «ما حاولنا القيام به هنا هو أن نكون مدروسين للغاية ومدروسين بشأن الحاجة إلى فرض تصفية ملكية (تيك توك) دون منح أي سلطة للسلطة التنفيذية لتنظيم المحتوى أو ملاحقة أي شركة أميركية».

ولطالما نفى «تيك توك» إمكانية استخدامه أداةً للحكومة الصينية. وقالت الشركة إنها لم تشارك أبداً بيانات المستخدم الأميركية مع السلطات الصينية ولن تفعل ذلك إذا طُلب منها ذلك. حتى الآن، لم تقدم الحكومة الأميركية أيضاً أي دليل يُظهر أن «تيك توك» شارك مثل هذه المعلومات مع السلطات الصينية. يضم التطبيق نحو 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة.

ويبدو أن الإحاطة الأمنية لم تغيِّر آراء سوى القليل من الناس، بل عززت بدلاً من ذلك وجهات نظر الجانبين.

وقال النائب الجمهوري عن ولاية نيويورك، نيك لالوتا: «لدينا التزام أمني قومي بمنع الخصم الأكثر استراتيجية لأميركا من التورط في حياتنا».

لكنّ النائب روبرت غارسيا، وهو ديمقراطي من كاليفورنيا، قال إنه لم تتم مشاركة أي معلومات معه تُقنعه بأن «تيك توك» يمثل تهديداً للأمن القومي. وقال: «برأيي، بعد ترك هذا الإحاطة، لم يتغير على الإطلاق».

وأضاف غارسيا: «فكرة أننا سنحظر، بشكل أساسي، رواد الأعمال وأصحاب الأعمال الصغيرة، هي الطريقة الرئيسية التي يتواصل بها الشباب بعضهم مع بعض، وهي فكرة مجنونة بالنسبة لي».

وتحرك الزعماء الجمهوريون بسرعة لطرح مشروع القانون بعد تقديمه الأسبوع الماضي. ووافقت لجنة بمجلس النواب على التشريع بالإجماع، بأغلبية 50 صوتاً، حتى بعد أن امتلأت مكاتبها بمكالمات من مستخدمي «تيك توك» يطالبهم بالتخلي عن هذا الجهد. حتى إن بعض المكاتب أغلقت هواتفها بسبب الهجوم.

ويحرص المشرعون في كلا الحزبين على مواجهة الصين بشأن مجموعة من القضايا. وشكَّل مجلس النواب لجنة خاصة للتركيز على القضايا المتعلقة بالصين. ووجّه شومر رؤساء اللجان لبدء العمل مع الجمهوريين بشأن مشروع قانون المنافسة الصيني من الحزبين.

ويُعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن انفتاحهم على مشروع القانون لكنهم أشاروا إلى أنهم لا يريدون التسرع في المضي قدماً.

وقال السيناتور رون وايدن، وهو ديمقراطي من ولاية أوريغون: «ليس من المميز بالنسبة لي أن تتحرك بسرعة كبيرة في مجال التكنولوجيا لأن التاريخ يُظهر أنك ترتكب الكثير من الأخطاء».

ومن خلال المضيّ قدماً في التشريع، يخلق الجمهوريون في مجلس النواب أيضاً ضوءاً نادراً بينهم وبين الرئيس السابق دونالد ترمب بينما يسعى لولاية أخرى في البيت الأبيض.

وقد أعرب ترمب عن معارضته لهذه الجهود. وقال يوم الاثنين إنه لا يزال يعتقد أن «تيك توك» يشكل خطراً على الأمن القومي، لكنه يعارض حظر التطبيق الذي يحظى بشعبية كبيرة لأن القيام بذلك من شأنه أن يساعد منافسه، (فيسبوك) الذي يواصل انتقاده بسبب خسارته في انتخابات عام 2020.

وكان ترمب قد حاول عندما كان رئيساً حظر «تيك توك» من خلال أمر تنفيذي وصف «انتشار تطبيقات الهاتف المحمول في الولايات المتحدة التي طورتها وتملكها شركات في جمهورية الصين الشعبية (الصين)» بأنه تهديد لـ«الأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة»، لكن المحاكم منعت الدعوى بعد رفع دعوى قضائية ضد «تيك توك».


مقالات ذات صلة

«يهدد الأمن القومي»... تحرك برلماني مصري لحجب الـ«تيك توك»

شمال افريقيا شعار تطبيق «تيك توك» (د.ب.أ)

«يهدد الأمن القومي»... تحرك برلماني مصري لحجب الـ«تيك توك»

بداعي «تهديده للأمن القومي» ومخالفة «الأعراف والتقاليد» المصرية، قدم عضو مجلس النواب المصري (البرلمان)، عصام دياب، «طلب إحاطة»، لحجب استخدام تطبيق «تيك توك».

أحمد إمبابي (القاهرة)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا احتجاجات صحفيين وسط العاصمة للمطالية بعدم التضييق على رجال الإعلام (إ.ب.أ)

سجن مؤثرين في تونس يفجر جدلاً حول استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي

اشتعل جدل حاد في الأوساط الحقوقية والسياسية في تونس حول محتوى منصة «تيك توك»، وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي، وتسبب في انقسام الآراء بشكل واضح.

«الشرق الأوسط» (تونس)
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ تحظر «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» المنشورات التي تسعى إلى ترهيب الناخبين (رويترز)

كيف تعمل «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» على إدارة التهديدات الانتخابية؟

أكثر شبكات التواصل الاجتماعي نفوذاً -بما في ذلك «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس»- لديها سياسات وخطط جاهزة لإدارة التهديدات الانتخابية والمعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)
مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)
مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

رفعت وكالة التصنيفات الائتمانية «موديز» تصنيفها للسعودية بالعملتين المحلية والأجنبية عند «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1» مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، وذلك نظراً لتقدم المملكة المستمر في التنويع الاقتصادي والنمو المتصاعد لقطاعها غير النفطي.

هذا التصنيف الذي يعني أن الدولة ذات جودة عالية ومخاطر ائتمانية منخفضة للغاية، هو رابع أعلى تصنيف لـ«موديز»، ويتجاوز تصنيفات وكالتي «فيتش» و«ستاندرد آند بورز».

وقالت «موديز» في تقريرها إن رفعها لتصنيف المملكة الائتماني، مع نظرة مستقبلية «مستقرة»، يأتي نتيجة لتقدمها المستمر في التنوع الاقتصادي، والنمو المتصاعد للقطاع غير النفطي في المملكة، والذي، مع مرور الوقت، سيقلل ارتباط تطورات سوق النفط باقتصادها وماليتها العامة.

ترتيب أولويات الإنفاق ورفع كفاءته

وأشادت «موديز» بالتخطيط المالي الذي اتخذته الحكومة السعودية في إطار الحيّز المالي، والتزامها بترتيب أولويات الإنفاق ورفع كفاءته، بالإضافة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها ومواصلتها استثمار المـوارد الماليـة المتاحـة لتنويـع القاعـدة الاقتصاديـة عـن طريـق الإنفـاق التحولي؛ مما يدعم التنمية المستدامة للاقتصاد غير النفطي في المملكة، والحفاظ على مركز مالي قوي.

وقالت «موديز» إن عملية «إعادة معايرة وإعادة ترتيب أولويات مشاريع التنويع -التي ستتم مراجعتها بشكل دوري- ستوفر بيئة أكثر ملاءمة للتنمية المستدامة للاقتصاد غير الهيدروكربوني في المملكة، وتساعد في الحفاظ على القوة النسبية لموازنة الدولة»، مشيرة إلى أن الاستثمارات والاستهلاك الخاص يدعمان النمو في القطاع الخاص غير النفطي، ومتوقعةً أن تبقى النفقات الاستثمارية والاستثمارات المحلية لـ«صندوق الاستثمارات العامة» مرتفعة نسبياً خلال السنوات المقبلة.

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن الولايات المتحدة (رويترز)

وقد وضّحت الوكالة في تقريرها استنادها على هذا التخطيط والالتزام في توقعها لعجز مالي مستقر نسبياً والذي من الممكن أن يصل إلى ما يقرب من 2 - 3 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي.

وسجل الناتج المحلي الإجمالي للمملكة نمواً بمعدل 2.8 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث من العام الحالي، مدعوماً بنمو القطاع غير النفطي الذي نما بواقع 4.2 في المائة، وفقاً لبيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية الصادرة الشهر الماضي.

زخم نمو الاقتصاد غير النفطي

وتوقعت «موديز» أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للقطاع الخاص بالسعودية بنسبة تتراوح بين 4 - 5 في المائة في السنوات المقبلة، والتي تعتبر من بين أعلى المعدلات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، معتبرةً أنه دلالة على استمرار التقدم في التنوع الاقتصادي الذي سيقلل ارتباط اقتصاد المملكة بتطورات أسواق النفط.

وكان وزير المالية، محمد الجدعان، قال في منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» الشهر الماضي إن القطاع غير النفطي بات يشكل 52 في المائة من الاقتصاد بفضل «رؤية 2030».

وقال وزير الاقتصاد فيصل الإبراهيم إنه «منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 نما اقتصادنا غير النفطي بنسبة 20 في المائة، وشهدنا زيادة بنسبة 70 في المائة في الاستثمار الخاص في القطاعات غير النفطية، ومهد ذلك للانفتاح والمشاركات الكثيرة مع الأعمال والشركات والمستثمرين».

وأشارت «موديز» إلى أن التقدم في التنويع الاقتصادي إلى جانب الإصلاحات المالية السابقة كل ذلك أدى إلى وصول «الاقتصاد والمالية الحكومية في السعودية إلى وضع أقوى يسمح لهما بتحمل صدمة كبيرة في أسعار النفط مقارنة بعام 2015».

وتوقعت «موديز» أن يكون نمو الاستهلاك الخاص «قوياً»، حيث يتضمن تصميم العديد من المشاريع الجارية، بما في ذلك تلك الضخمة «مراحل تسويق من شأنها تعزيز القدرة على جانب العرض في قطاع الخدمات، وخاصة في مجالات الضيافة والترفيه والتسلية وتجارة التجزئة والمطاعم».

وبحسب تقرير «موديز»، تشير النظرة المستقبلية «المستقرة» إلى توازن المخاطر المتعلقة بالتصنيف على المستوى العالي، مشيرة إلى أن «المزيد من التقدم في مشاريع التنويع الكبيرة قد يستقطب القطاع الخاص ويُحفّز تطوير القطاعات غير الهيدروكربونية بوتيرة أسرع مما نفترضه حالياً».

النفط

تفترض «موديز» بلوغ متوسط ​​سعر النفط 75 دولاراً للبرميل في 2025، و70 دولاراً في الفترة 2026 - 2027، بانخفاض عن متوسط ​​يبلغ نحو 82 - 83 دولاراً للبرميل في 2023 - 2024.

وترجح وكالة التصنيف تمكّن السعودية من العودة لزيادة إنتاج النفط تدريجياً بدءاً من 2025، بما يتماشى مع الإعلان الأخير لمنظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها «أوبك بلس».

وترى «موديز» أن «التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة، والتي لها تأثير محدود على السعودية حتى الآن، لن تتصاعد إلى صراع عسكري واسع النطاق بين إسرائيل وإيران مع آثار جانبية قد تؤثر على قدرة المملكة على تصدير النفط أو إعاقة استثمارات القطاع الخاص التي تدعم زخم التنويع». وأشارت في الوقت نفسه إلى أن الصراع الجيوسياسي المستمر في المنطقة يمثل «خطراً على التطورات الاقتصادية على المدى القريب».

تصنيفات سابقة

تجدر الإشارة إلى أن المملكة حصلت خلال العامين الحالي والماضي على عدد من الترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية، والتي تأتي انعكاساً لاستمرار جهـود المملكـة نحـو التحـول الاقتصـادي فـي ظـل الإصلاحـات الهيكليـة المتبعـة، وتبنـّي سياسـات ماليـة تسـاهم فـي المحافظـة علـى الاستدامة الماليـة وتعزز كفـاءة التخطيـط المالي وقوة ومتانة المركز المالي للمملكة. ​

ففي سبتمبر (أيلول)، عدلت «ستاندرد آند بورز» توقعاتها للمملكة العربية السعودية من «مستقرة» إلى «إيجابية» على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية. وقالت إن هذه الخطوة تعكس التوقعات بأن تؤدي الإصلاحات والاستثمارات واسعة النطاق التي تنفذها الحكومة السعودية إلى تعزيز تنمية الاقتصاد غير النفطي مع الحفاظ على استدامة المالية العامة.

وفي فبراير (شباط) الماضي، أكدت وكالة «فيتش» تصنيفها الائتماني للمملكة عند «إيه +» مع نظرة مستقبلية «مستقرة».