«الدرعية» تستعرض الفرص الاستثمارية في المعرض العالمي للعقار بفرنسا

من المخطط أن تمتد الوجهة على مساحة 14 كيلو متراً مربعاً بحلول عام 2030 (موقع صندوق الاستثمارات العامة)
من المخطط أن تمتد الوجهة على مساحة 14 كيلو متراً مربعاً بحلول عام 2030 (موقع صندوق الاستثمارات العامة)
TT

«الدرعية» تستعرض الفرص الاستثمارية في المعرض العالمي للعقار بفرنسا

من المخطط أن تمتد الوجهة على مساحة 14 كيلو متراً مربعاً بحلول عام 2030 (موقع صندوق الاستثمارات العامة)
من المخطط أن تمتد الوجهة على مساحة 14 كيلو متراً مربعاً بحلول عام 2030 (موقع صندوق الاستثمارات العامة)

تشارك شركة «الدرعية»، للعام الثالث على التوالي، في فعاليات المعرض العالمي للقطاع العقاري «MIPIM»، الذي سيُقام في مدينة كان الفرنسية، خلال الفترة من 12 إلى 15 من شهر مارس (آذار) الحالي، وستستعرض الفرص الاستثمارية في الدرعية، خلال مشاركتها في الجناح الخاص بمبادرة «استثمر في السعودية»، وكذلك عرض مخططها الرئيسي الذي يضم عديداً من المشروعات المختلفة في مجالات التنمية والتطوير العقاري، والمشروعات السياحية والثقافية والترفيهية.

كما تهدف شركة «الدرعية» إلى تعريف كبار المسؤولين والتنفيذيين والخبراء الدوليين في مجال التطوير العقاري، بتجربتها الرائدة في تطوير المشروعات الثقافية والسياحية والسكنية في المواقع التراثية، وكذلك تجربتها في خلق نمط حياة مستدام ودعم المجتمع المحلي، ونجاحها في استضافة وتنظيم الأحداث والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية العالمية، وهو ما أسهم في زيادة عدد السياح والزوار من مختلف دول العالم. إذ استقبلت محافظة الدرعية بعد افتتاح حي الطريف التاريخي المسجل على «قائمة اليونيسكو للتراث العالمي»، ومطل البجيري، في ديسمبر (كانون الأول) 2022، أكثر من مليوني سائح.

وسيُبرز المعرض التاريخ الأصيل للدرعية في مجال الحياة التقليدية القائمة على الاستدامة والحفاظ على البيئة، مدعومة بمعايير التصاميم النجدية وجوهرها القائمة على تعزيز البيئة الطبيعية والمساحات الواسعة والممرات والمباني الطينية، لا سيما أن المشروعات التنموية والسياحية والفنادق والمساكن الفاخرة التي يتم تنفيذها في الدرعية تلتزم بهذه المعايير، وتعزيز نمط الحياة المستدام، والأنسنة، والمساحات الخضراء، وممارسة رياضة المشي، وتوفير مسارات للدراجات والمشاة.

وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة «الدرعية» جيري إنزيريلو، أن المشروعات التطويرية والعقارية المتنوعة في الدرعية، يتم تنفيذها وفقاً لأعلى معايير الاستدامة، وهي استدامة متأصلة في ثقافتها العريقة ومجتمعها الضارب في أعماق التاريخ، وتصاميمها النجدية التقليدية، كما أنها مشروعات تتمحور حول الإنسان، وتهدف إلى أن تصبح الدرعية واحدة من أهم الوجهات السكنية الفاخرة والتعليمية والثقافية والسياحية في العالم؛ لخدمة وتعزيز جودة الحياة لأكثر من 100 ألف شخص، وسط وجهة مثالية للترفيه والعمل في آن واحد.

وأكد إنزيريلو أن الشركة تلتزم، إلى أقصى حد، بالتنمية المستدامة في مختلف مشروعاتها، ابتداءً من العمليات الإنشائية باستخدام الإسمنت الخالي من الكربون ومواد البناء الداعمة للبيئة، مروراً بالطاقة النظيفة والمتجددة، وجودة الحياة القائمة على الرياضة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والرفاهية والابتكار، في ظل مشروعات تدعم البيئة الطبيعية، وتأهيل مسارات متعددة للمشي ومناطق ومساحات للتنزه في الهواء الطلق، مشيراً إلى أن مشروع «الدرعية» هو أحد المشروعات التنموية الوطنية الكبرى في المملكة باستثمارات تبلغ 63.2 مليار دولار.

ودعا إنزيريلو كبار المستثمرين وممثلي الشركات والمؤسسات العالمية للاطلاع على الفرص الاستثمارية في المشروعات الثقافية والسياحية العالمية الجاري تنفيذها على نطاق 14 كيلومتراً مربعاً، التي يتوسطها حي الطريف التاريخي المسجل ضمن «قائمة اليونيسكو للتراث العالمي»، ومطل البجيري بموقعه المتميز وإطلالاته الخلابة على وادي حنيفة، وعديد من الأصول المميزة مثل دار الأوبرا، والفنادق الفاخرة، ومحلات التجزئة ومناطق المشي، مدعومة ببنية تحتية وشبكة من الطرق والممرات والمساحات التي تجمع بين التصميمَين التقليدي والمعاصر.

يذكر أن معرض «MIPIM» يضم أكثر من 6500 مستثمر، وما يزيد على 300 مؤسسة وشركة عالمية في مجال التطوير والتسويق العقاري من أكثر من 90 دولة.


مقالات ذات صلة

انطلاق الجولة الأولى لمفاوضات التجارة الحرة بين دول الخليج وتركيا

الاقتصاد توقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتركيا في مارس الماضي (الشرق الأوسط)

انطلاق الجولة الأولى لمفاوضات التجارة الحرة بين دول الخليج وتركيا

من المقرر أن تعقد الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وتركيا بمشاركة 9 جهات حكومية سعودية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد رئيس جمعية «إدارة المرافق» المهندس عائض القحطاني (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:26

​المشاريع العملاقة تعزز نمو إدارة المرافق في السعودية

تمثل المشاريع السعودية العملاقة فرصة ثمينة لزيادة حصة استثمارات إدارة المرافق المتوقعة بإجمالي مبالغ تتجاوز 60 مليار دولار خلال 2030

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد صورة من أحد المصانع التابعة لـ«سابك للمغذيات الزراعية» (موقع الشركة)

«سابك» السعودية تزيد أرباحها الصافية 8 % في الربع الثاني إلى 187.9 مليون دولار

ارتفعت الأرباح الصافية لشركة «سابك» للمغذيات الزراعية السعودية بنسبة 8.3 في المائة في الربع الثاني من 2024، إذ بلغت 705 ملايين ريال (187.92 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف خلال لقائه الرئيس التنفيذي لشركة «فالي» التعدينية إدواردو بارتولوميو في البرازيل (واس)

قطاع التعدين السعودي يوفر فرصاً استثمارية للشركات البرازيلية

بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف مع الرئيس التنفيذي لشركة «فالي» الفرص الاستثمارية في قطاع التعدين بالمملكة.

«الشرق الأوسط» (برازيليا )
الاقتصاد مقر الاحتياطي الفيدرالي (الموقع الرسمي للمصرف)

اجتماع حاسم لـ«الفيدرالي» تظلله تعقيدات الاقتراب من الانتخابات الرئاسية

يتوقع على نطاق واسع أن يبقي المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة الرئيسية ثابتة عندما يجتمعون يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باكستان تبدأ محادثات حول إعادة جدولة ديونها لقطاع الطاقة الصيني

وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
TT

باكستان تبدأ محادثات حول إعادة جدولة ديونها لقطاع الطاقة الصيني

وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)

بدأت باكستان محادثات بشأن إعادة جدولة ديونها المستحقة على قطاع الطاقة للصين، إلى جانب محادثات بشأن الإصلاحات البنيوية التي اقترحها صندوق النقد الدولي، وفق ما أعلن وزير المالية الباكستاني، محمد أورنغزيب.

زار أورنغزيب، الخميس، بكين وأجرى محادثات حول إعادة جدولة ديون قطاع الطاقة المستحقة للصين بنحو 15 مليار دولار.

وقال أورنغزيب في مؤتمر صحافي، الأحد، إن باكستان ستتعامل مع إعادة هيكلة الائتمان الصيني لقطاع الطاقة على أساس كل مشروع على حدة، وإن إسلام آباد تتطلع إلى تعيين مستشار محلي في الصين لهذا الغرض.

وشدد وزير المالية على أنها تعيد جدولة الديون وليس إعادة هيكلتها، لأن خفض المبلغ المستحق عليها ليس وارداً. ومن المفهوم عموماً أن إعادة الجدولة تنطوي على إطالة متفق عليها للوقت اللازم لسداد الديون.

وكانت الدولتان اللتان تشتركان في الحدود حليفتين منذ فترة طويلة، وساعدت عمليات تجديد القروض من الصين أو صرفها، باكستان على تلبية احتياجاتها التمويلية الخارجية في الماضي.

وتجري باكستان محادثات مع السعودية والإمارات والصين من أجل تلبية احتياجات التمويل الإجمالية بموجب برنامج صندوق النقد الدولي، الذي تحتاج إسلام آباد إلى موافقة مجلس إدارته.

ووافق صندوق النقد الدولي، هذا الشهر، على خطة إنقاذ بقيمة 7 مليارات دولار للاقتصاد المثقل بالديون في جنوب آسيا، في حين أثار مخاوف بشأن ارتفاع معدلات سرقة الطاقة وخسائر التوزيع التي تؤدي إلى تراكم الديون عبر سلسلة الإنتاج.

وذكرت صحيفة «إكسبرس تريبيون» وفقاً لوثائق وزارة الطاقة الباكستانية أن إسلام آباد «طلبت رسميًا من الصين، الخميس، إعادة جدولة ديونها، مع زيادة المبالغ المستحقة لمشاريع الطاقة في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني بنسبة 44 في المائة إلى 401 مليار روبية بحلول نهاية السنة المالية الماضية.

بدءًا من يونيو (حزيران) 2024، ارتفعت المبالغ المستحقة لمحطات الطاقة الصينية إلى 401 مليار روبية، بزيادة 122 مليار روبية أو 44 في المائة عن العام السابق.

وأضافت الصحيفة أن «هذه الديون غير المسددة، التي تنتهك اتفاقية إطار عمل الطاقة لعام 2015، تعوق المزيد من العلاقات المالية والتجارية بين البلدين».