«غرفة الرياض»... تأهيل المرأة السعودية في قطاعات واعدة

ارتفاع نسب مشاركة المرأة السعودية في العمل يعكس حجم الممكنات التي تُقدَّم لها (واس)
ارتفاع نسب مشاركة المرأة السعودية في العمل يعكس حجم الممكنات التي تُقدَّم لها (واس)
TT

«غرفة الرياض»... تأهيل المرأة السعودية في قطاعات واعدة

ارتفاع نسب مشاركة المرأة السعودية في العمل يعكس حجم الممكنات التي تُقدَّم لها (واس)
ارتفاع نسب مشاركة المرأة السعودية في العمل يعكس حجم الممكنات التي تُقدَّم لها (واس)

يشهد التطور الكبير الذي يستحوذ عليه وضع المرأة في السعودية وتنامي مشاركتها في سوق العمل، إشادات دولية بارزة، ليس أقلها من «صندوق النقد» و«البنك» الدوليين.

يشهد التطور الكبير الذي يستحوذ عليه وضع المرأة في السعودية وتنامي مشاركتها في سوق العمل، إشادات دولية بارزة، ليس أقلها من «صندوق النقد» و«البنك» الدوليين اللذين نوّها بالتقدم الكبير المحرَز في هذا المجال، الذي تجاوز بكثير أهداف «رؤية 2030».

فبحسب «رؤية 2030»، كان من المفترَض رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية من 22 في المائة (عام 2016) إلى 30 في المائة في 2030، لكن هذه النسبة نمت بشكل كبير لتصل اليوم إلى 35.3 في المائة، في مستوى هو الأعلى منذ 5 سنوات، وفق وزارة الاستثمار.

وفي مقابلة لـ«الشرق الأوسط» مع رئيسة لجنة سيدات الأعمال في «غرفة الرياض»، عبير الحوقل، أكدت أن المملكة تجاوزت بجهودها دولاً عديدة، من مختلف الجوانب، مثل دعم التدريب المجاني للباحثين عن العمل الذي تقوم به اللجنة، وتقديم المعونات في قطاعات متنوعة، لتمكين الكوادر الوطنية من النساء.

وأوضحت الحوقل أن لجنة سيدات الأعمال في «غرفة الرياض» المكوَّنة من 18 سيدة، تُعدّ مختلفة عن بقية اللجان؛ لكونها تضم نساء من قطاعات مختلفة، كالصناعة، والتعليم، والتقنية، والأزياء، والمطاعم، بالإضافة إلى تنظيم المعارض، وتهدف إلى أن تكون متخصصة في دعم المرأة وتشجيعها من خلال اجتماعات متواصلة.

ويتمثل هذا الدعم في العمل على التحديات التي ترصدها الوزارات، مثل الموارد البشرية، والتنمية الاجتماعية، والتجارة، بالإضافة إلى الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وتقوم بتزويد اللجنة بها لإقامة ورش عمل واستبيانات لدراسة هذه التحديات ووضع الحلول المقترحة، بحسب الحوقل.

ونوّهت بأن هذه الوزارات تتعاون مع مجموعة من المجالس الاستشارية من جميع مناطق المملكة، بما في ذلك المناطق الطرفية.

كما بيّنت الحوقل أن ارتفاع نسب مشاركة المرأة في امتلاك وإدارة الكيانات التجارية والصناعية، وكذلك العمل في القطاعين العام والخاص تعكس نوعية وحجم الممكنات التي تُقدَّم للمرأة السعودية، أبرزها إتاحة الفرصة لتولي مناصب قيادية في معظم قطاعات العمل بالدولة، ومنها مجالات لم تكن المرأة موجودة فيها سابقاً، مثل البنوك والمؤسسات المالية، والعمل الدبلوماسي والعدلي. فضلاً عن استحداث أنماط حديثة لعمل المرأة، مثل العمل عن بعد، والاستثمار من المنزل.


مقالات ذات صلة

مدير في «بلاك روك» وزيراً للاقتصاد في لبنان

الاقتصاد رجل يمشي في حي تجاري وسط بيروت (رويترز)

مدير في «بلاك روك» وزيراً للاقتصاد في لبنان

عيّن لبنان مدير الأموال في شركة «بلاك روك» عامر البساط وزيراً للاقتصاد، وهو شخصية رئيسية في الحكومة الجديدة التي ستسعى إلى انتشال البلاد.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد أتراك يتجولون في أسواق منطقة بايزيد في إسطنبول (رويترز)

رفع مفاجئ لتوقعات التضخم التركي في تقرير «المركزي»

رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية العام الحالي إلى 24 في المائة مخالفاً التوقعات والهدف المعلن سابقاً من جانب الحكومة عند 21 في المائة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الاقتصاد حاويات مكدسة في ميناء كيلونغ بشمال تايوان (رويترز)

صادرات تايوان تتجاوز التوقعات في يناير بفضل الذكاء الاصطناعي و«تأثير ترمب»

سجلت صادرات تايوان في يناير (كانون الثاني) ارتفاعاً فاق التوقعات، مدفوعة بالطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي وتلقي الشركات طلبات قبل تولي دونالد ترمب منصبه.

«الشرق الأوسط» (تايبيه )
الاقتصاد شاحنات تنقل حاويات خارج ميناء يانغشان في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)

شبح «حرب التجارة» يحفز «المركزي الصيني» على اكتناز الذهب

أظهرت بيانات رسمية أن بنك الشعب الصيني حافظ على زخم إضافة الذهب إلى احتياطياته في يناير للشهر الثالث على التوالي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مشهد جوي لمصفاة نفطية على أطراف العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس (أ.ف.ب)

أجواء حرب التجارة تؤرق أسواق النفط

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد فرض عقوبات جديدة على صادرات الخام الإيرانية، لكنها اتجهت لتسجيل ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«معادن» السعودية تجمع 1.25 مليار دولار من إصدار صكوك

شعار شركة «معادن» على مقرها الرئيسي في السعودية (الشرق الأوسط)
شعار شركة «معادن» على مقرها الرئيسي في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«معادن» السعودية تجمع 1.25 مليار دولار من إصدار صكوك

شعار شركة «معادن» على مقرها الرئيسي في السعودية (الشرق الأوسط)
شعار شركة «معادن» على مقرها الرئيسي في السعودية (الشرق الأوسط)

جمعت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 1.25 مليار دولار من طرح صكوك مقسمة إلى شريحتين وفقاً للآجال، على مستثمرين مؤهلين داخل السعودية وخارجها.

وقالت الشركة في إفصاح إلى السوق المالية السعودية (تداول) إن الطرح موزع على شريحتين الأول أجل 5 سنوات وبقيمة 750 مليون دولار، بعدد 3750 صكاً وبعائد 5.25 في المائة سنوياً.

أما الشريحة الثانية فأجلها 10 سنوات وبلغت قيمتها 500 مليون دولار موزعة على 2500 صك بعائد 5.5 في المائة سنوياً.

وكانت الشركة، المملوكة بحصة أغلبية لـ«صندوق الاستثمارات» السعودي، كلفت بنوك «سيتي غروب غلوبال ماركتس المحدودة»، و«بنك إتش إس بي سي»، و«شركة الراجحي المالية»، و«بي إن بي باريبا»، و«جي آي بي كابيتال»، و«جيه بي مورغان للأوراق المالية»، و«ناتكسيس»، و«السعودي الفرنسي كابيتال»، و«شركة الأهلي المالية»، و«بنك ستاندرد تشارترد»، كمديرين رئيسيين.