«عوائد» تطلق صندوقاً للاستثمار الجريء في شركات التقنية العالمية بـ200 مليون دولار

جناح  شركة «عوائد للاستثمار» في «مؤتمر ليب الدولي» المقام في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
جناح شركة «عوائد للاستثمار» في «مؤتمر ليب الدولي» المقام في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«عوائد» تطلق صندوقاً للاستثمار الجريء في شركات التقنية العالمية بـ200 مليون دولار

جناح  شركة «عوائد للاستثمار» في «مؤتمر ليب الدولي» المقام في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
جناح شركة «عوائد للاستثمار» في «مؤتمر ليب الدولي» المقام في العاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

أطلقت شركة «عوائد» صندوقاً للاستثمار الجريء في الشركات التّقنية العالمية فائقة النمو؛ بهدف توسيع أعمال هذه الشركات في السعودية.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة عادل العتيق لـ«الشرق الأوسط»، على هامش مؤتمر «ليب 24» التقني الدولي، أن صندوق «أراك» للشركات فائقة النمو هو بحجم 200 مليون دولار، ويركز على الاستثمار في شركات التقنية العالمية، ومساعدتها على التوسع والانتقال للبلاد.

وبيّن العتيق أن «عوائد» التي بدأت أعمالها العام الماضي، تهدف لتكون منصة واحدة تجمع بين استثمارات مختلفة في تطبيق واحد. وأضاف: «بدأنا في عام 2024 بإطلاق خدمة للتداول في سوق الأسهم الأميركية، دون عمولة أو رسوم على التحويل، وبسعر صرف ثابت، ونسعى لتقديم أنواع مختلفة، من ضمنها الصناديق العقارية».

وعن طريقة جني الشركة الأرباح في ظل عدم فرضها الرسوم، ذكر العتيق أن «عوائد» منصة استثمار جديدة، وتهدف في المرحلة الحالية إلى كسب ثقة المستثمرين. وبالتالي قرّرت الشركة أن يكون المنتج الأول الذي تطلقه وهو «التداول في الأسهم الأميركية» دون عمولة. وأضاف: «عندما ننجح في كسب ثقة المستفيد، بالتأكيد سيتجه لنا ليستثمر في منتجاتنا مرة أخرى، وبالتالي سنتمكن من تحقيق الأرباح».

ويرى العتيق أن هناك نمواً في عدد شركات التقنية المالية، وتطورات كبيرة يشهدها القطاع، كما أنها تحظى بتركيز المستثمرين عليها.

وتسعى المملكة إلى تحفيز قطاع التقنية المالية ليسهم في الناتج المحلي بنحو 13 مليار ريال (3.4 مليار دولار) بحلول عام 2030. وذلك تعزيزاً لتوجهها نحو تنويع مصادر الدخل، وفتح المجال أمام الشركات الجديدة لتقديم الخدمات المالية.


مقالات ذات صلة

مذكرات تفاهم بين «السيادي» السعودي و5 مؤسسات مالية يابانية بـ51 مليار دولار

الاقتصاد خلال توقيع مذكرات التفاهم بين «السيادي» السعودي والمؤسسات المالية اليابانية (صندوق الاستثمارات العامة)

مذكرات تفاهم بين «السيادي» السعودي و5 مؤسسات مالية يابانية بـ51 مليار دولار

أبرم «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، مذكرات تفاهم مع 5 مؤسسات مالية يابانية رائدة، بقيمة تتجاوز 191.25 مليار ريال (51 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال توقيع مذكرة التفاهم بين «السيادي» السعودي و«سلطة النقد في هونغ كونغ»... (صندوق الاستثمارات العامة)

«السيادي السعودي» و«سلطة هونغ كونغ» ينشآن صندوقاً استثمارياً مشتركاً بمليار دولار

من المتوقع أن يستثمر «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، و«سلطة النقد في هونغ كونغ»، بشكل مشترك في إنشاء صندوق استثماري جديد تصل قيمته إلى مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الاقتصاد السعودي يستعيد نموه بدعم الأنشطة غير النفطية

الاقتصاد السعودي يستعيد نموه بدعم الأنشطة غير النفطية

استعاد الاقتصاد السعودي نموه في الربع الثالث من العام الحالي، مع استمرار نمو القطاع غير النفطي بسرعة، ليسجل ما نسبته 2.8 في المائة على أساس سنوي.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي (مجلس التعاون)

4.4 تريليون دولار حجم أصول الصناديق السيادية لدول مجلس التعاون

قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، إن حجم أصول صناديق الثروة السيادية لدول مجلس التعاون بلغ نحو 4.4 تريليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الاقتصاد جانب من حضور النسخة الثامنة لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (الشرق الأوسط)

مذكرة بين «السيادي» السعودي و«مبادرة مستقبل الاستثمار» لإبراز قطاع إدارة الأصول

وقّع «صندوق الاستثمارات العامة»، و«مبادرة مستقبل الاستثمار» مذكرة تفاهم، لتقديم منتدى «إدارة الأصول» كأحد المحاور الأساسية في أجندة فعاليات المبادرة عالمياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

انكماش نشاط المصانع التركية للشهر السابع

موظفون يعملون في مصنع للملابس بالمنطقة الصناعية المنظمة في قرشيم (رويترز)
موظفون يعملون في مصنع للملابس بالمنطقة الصناعية المنظمة في قرشيم (رويترز)
TT

انكماش نشاط المصانع التركية للشهر السابع

موظفون يعملون في مصنع للملابس بالمنطقة الصناعية المنظمة في قرشيم (رويترز)
موظفون يعملون في مصنع للملابس بالمنطقة الصناعية المنظمة في قرشيم (رويترز)

أظهر مسح للأعمال يوم الجمعة انكماش نشاط المصانع في تركيا للشهر السابع على التوالي في أكتوبر (تشرين الأول) لكن بوتيرة أبطأ مع تراجع الانخفاض في الإنتاج والطلبيات الجديدة ونشاط الشراء والتوظيف.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع التركي إلى 45.8 في أكتوبر، مقارنةً بـ 44.3 في سبتمبر (أيلول)، وفقاً لمسح أجرته غرفة صناعة إسطنبول و«ستاندرد آند بورز غلوبال». ومع ذلك، لا يزال المؤشر دون مستوى 50 نقطة، الذي يشير إلى النمو، وفق «رويترز».

وتراجعت صحة القطاع في جميع فترات المسح منذ أبريل (نيسان). واستمرت ظروف السوق الصعبة في التأثير على الطلب، ما أدى إلى مزيد من التباطؤ في الطلبات الجديدة والصادرات، مما دفع المصانع إلى خفض الإنتاج للشهر السابع على التوالي.

كما أظهر المسح تراجعاً في التوظيف ونشاط الشراء نتيجة لضعف الطلب، حيث أرجعت بعض الشركات خفض التوظيف إلى استقالات طوعية. وانخفضت مخزونات الشراء إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2020، في حين ارتفعت تكاليف المدخلات وأسعار الإنتاج ولكن بوتيرة أضعف في أكتوبر.

وقال مدير الاقتصاد في «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركتس إنتلجنس»، أندرو هاركر: «على الرغم من تراجع التباطؤ في مجموعة من المتغيرات الرئيسية مثل الإنتاج والطلبات الجديدة والتوظيف في أكتوبر، فإن أحدث البيانات أظهرت أن قطاع التصنيع في تركيا لا يزال تحت الضغط بسبب ظروف الطلب الصعبة».

وأضاف أن «الأمر الأكثر إيجابية هو أن الضغوط التضخمية تراجعت مرة أخرى، وهو ما أدى على الأقل إلى تقليص تأثير هذه الرياح المعاكسة على النمو».