مدبولي يعلن بدء الإفراج عن شحنات البضائع والسلع العالقة بالموانئ المصرية

رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال متابعته إجراءات الإفراج عن بعض السلع في ميناء الإسكندرية يوليو الماضي (الحكومة المصرية)
رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال متابعته إجراءات الإفراج عن بعض السلع في ميناء الإسكندرية يوليو الماضي (الحكومة المصرية)
TT

مدبولي يعلن بدء الإفراج عن شحنات البضائع والسلع العالقة بالموانئ المصرية

رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال متابعته إجراءات الإفراج عن بعض السلع في ميناء الإسكندرية يوليو الماضي (الحكومة المصرية)
رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال متابعته إجراءات الإفراج عن بعض السلع في ميناء الإسكندرية يوليو الماضي (الحكومة المصرية)

أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي اليوم الخميس البدء في الإفراج عن كميات «هائلة» من الشحنات والسلع الأساسية كانت عالقة بالموانئ المصرية، مشيراً إلى أن عملية الإفراج تتم عبر أربعة موانئ من بينها ميناء الإسكندرية.

وأضاف مدبولي خلال جولة تفقدية بالإسكندرية أن أولوية تدبير العملة الصعبة ستكون للسلع الغذائية والأدوية والعلف والمنتجات البترولية والمواد الخام ومستلزمات الإنتاج الخاصة بالصناعة، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضاف أن الخطوات التي قامت بها الدولة أمس كانت مهمة للإصلاح الهيكلي للاقتصاد، مؤكداً أن البلاد كانت في حاجة إلى تدبير سيولة مالية كبيرة للتعامل مع تراكم المتأخرات.

وعبَّر مدبولي عن وجود حالة من الاطمئنان والثقة في تدبير العملة الحرة المطلوبة لدفع عجلة الاقتصاد خلال الفترة المقبلة بفضل حزمة الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة أمس.

وقال إن الاقتصاد المصري يحتاج إلى بضعة أشهر للعودة إلى المسار السليم.

وقال إن البنك المركزي سيكون قادراً على تدبير الاحتياجات الدولارية للسلع والمستلزمات الأساسية في أي وقت.

وتابع أن الحكومة تركز في الفترة المقبلة على تدبير السلع التي تشهد نقصاً نتيجة لشح الموارد الدولارية وعلى رأسها السكر.

ولفت إلى أن مؤسسات دولية والاتحاد الأوروبي سيقدمون تمويلات لمساعدة مصر ودعمها خلال الفترة القليلة المقبلة.

وأوضح مدبولي أن الحكومة تخطط لصفقات استثمارية كبيرة أخرى الفترة المقبلة بعد إبرام صفقة رأس الحكمة.

كما تطرق إلى الخطة الاستثمارية السنة المالية المقبلة 2024 - 2025 قائلاً إنها ستركز على قطاعي الصحة والتعليم مع التركيز على إنهاء المشروعات غير المكتملة التي وصلت نسبة الإنجاز فيها إلى 70 في المائة أو أكثر لإدخالها الخدمة في أقرب وقت.


مقالات ذات صلة

تراجع التضخم المصري بأقل من التوقعات خلال يناير

الاقتصاد مشترون في سوق للمواد الغذائية في القاهرة (رويترز)

تراجع التضخم المصري بأقل من التوقعات خلال يناير

تراجع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 24 في المائة في يناير على أساس سنوي من 24.1 في ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد جانب من اجتماع المجلس القومي للأجور برئاسة وزيرة التخطيط المصرية رانيا المشاط (الشرق الأوسط)

مصر: رفع الحد الأدنى للأجور 17 % بدايةً من أول مارس

رفع المجلس القومي للأجور في مصر، الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص إلى 7 آلاف جنيه (139.3 دولار) شهرياً، أي بنسبة زيادة تقارب 17 في المائة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد مسؤولو المنطقة الاقتصادية لقناة السويس و«إيجيترانس» و«نافذ» الدولية خلال التوقيع على عقد لحل التحديات التشغيلية بميناء غرب بورسعيد (الشرق الأوسط)

«إيجيترانس» و«نافذ» الدولية لتطوير عمليات النقل البري بميناء غرب بورسعيد

سيتولى تحالف مكون من «إيجيترانس» و«نافذ» الدولية مواجهة التكدس المروري والتحديات التشغيلية في ميناء غرب بورسعيد من خلال تطوير ساحة لتوجيه الشاحنات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد جانب من توقيع اتفاقية برنامج العمل السنوي بين مصر والبنك الإسلامي للتنمية (وزارة التخطيط المصرية)

مصر تُعزز شراكتها مع البنك الإسلامي للتنمية باتفاقيتين بـ1.6 مليار دولار

وقَّعت مصر والبنك الإسلامي للتنمية على برنامج العمل السنوي لعام 2025 بقيمة 1.6 مليار دولار.

الاقتصاد أعمال إنشائية ومبانٍ حديثة بوسط القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

القطاع الخاص المصري ينمو في يناير ويسجل أفضل أداء خلال 4 سنوات

نما القطاع الخاص غير النفطي في مصر خلال يناير، مسجلاً أفضل أداء له في أكثر من أربع سنوات، وأول نمو له منذ أغسطس الماضي، مع زيادة أحجام الإنتاج والمبيعات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

محافظ بنك إنجلترا: تقلبات عوائد السندات تتأثر بسياسات ترمب التجارية

مبنى بنك إنجلترا وسط لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا وسط لندن (رويترز)
TT

محافظ بنك إنجلترا: تقلبات عوائد السندات تتأثر بسياسات ترمب التجارية

مبنى بنك إنجلترا وسط لندن (رويترز)
مبنى بنك إنجلترا وسط لندن (رويترز)

قال محافظ بنك إنجلترا، أندرو بيلي، الثلاثاء إنه يطمح إلى رؤية تقلبات أقل في عوائد السندات متوسطة وطويلة الأجل، التي شهدت ارتفاعاً بسبب التكهنات المتعلقة بالسياسات التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وتزايدت تكاليف اقتراض الحكومة البريطانية، ثم تراجعت في يناير (كانون الثاني)؛ حيث حاول المستثمرون تسعير مخاطر التضخم العالمية في ضوء خطة ترمب لفرض رسوم جمركية على شركاء التجارة، وفق «رويترز».

وأضاف بيلي، مشيراً إلى الفائدة الإضافية التي يطلبها المستثمرون للاحتفاظ بالديون طويلة الأجل: «ما يصدر من واشنطن بشأن الرسوم الجمركية هو الذي يُحرك هذه العلاوة على الأجل يوماً بعد يوم، وساعةً بعد ساعة».

وفي مناسبة أقيمت في بروكسل، نظمتها مؤسسة «بروغل» البحثية، قال بيلي: «أتفق مع ما ذكره وزير الخزانة الأميركي الجديد، سكوت بيسنت، لأنني أعتقد أن الجميع يرغب في رؤية تقلبات أقل في هذا الموضوع».

وكان بيسنت قد صرح في وقت سابق من الشهر الحالي بأنه وترمب يسعيان إلى احتواء العوائد على ديون الحكومة الأميركية لأجل 10 سنوات. وقال بيلي إن بيسنت كان «حكيماً للغاية» في الإشارة إلى هذا الجزء من منحنى العائد.

كما كرر محافظ بنك إنجلترا تحذيره من أن الحواجز التجارية قد تضر بالنمو الاقتصادي العالمي، رغم أن الآثار المترتبة على التضخم لا تزال غير واضحة.

وقال بيلي: «لا بد أن أقول إن تفتت الاقتصاد العالمي يعد أمراً سلبياً بالنسبة للنمو. أما فيما يتعلق بالتضخم في دولة تُواجه تعريفات جمركية، فالوضع يبقى غامضاً إلى حد ما، لأنه يعتمد على إعادة توجيه التجارة، وعلى التدابير التي يتم اتخاذها استجابة لذلك، إضافة إلى رد فعل أسعار الصرف».