«تكامل» لـ«الشرق الأوسط»: صندوق «فينتشرز» لتحويل المنشآت الناشئة إلى شركات قيادية

المدير العام للاستثمار قال إن إطلاق المشروع في «ليب 24» كونه المؤتمر التقني الأكبر

جانب من مشاركة شركة «تكامل» في معرض «ليب 24» المنعقد حالياً بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من مشاركة شركة «تكامل» في معرض «ليب 24» المنعقد حالياً بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

«تكامل» لـ«الشرق الأوسط»: صندوق «فينتشرز» لتحويل المنشآت الناشئة إلى شركات قيادية

جانب من مشاركة شركة «تكامل» في معرض «ليب 24» المنعقد حالياً بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من مشاركة شركة «تكامل» في معرض «ليب 24» المنعقد حالياً بالرياض (الشرق الأوسط)

في حين أعلنت «تكامل» السعودية، خلال مؤتمر «ليب 24»، المُقام حالياً في الرياض، إطلاق صندوقها الاستثماري «تكامل فينتشرز» بقيمة إجمالية تصل إلى 53 مليون دولار. وأكد المدير العام للاستثمار في الشركة، عبد العزيز الدايل، لـ«الشرق الأوسط»، أن المشروع يستهدف تحويل المنشآت التقنية الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا إلى شركات قيادية.

وبيَّن أن إطلاق «تكامل فينتشرز» بهدف الاستثمار في الشركات التقنية الناشئة بالمنطقة، مبيناً أن الاستثمارات لا تتوقف على الدعم المالي، ولكن لمساعدة شركات المحفظة للوصول إلى البنية التحتية لشبكة أعمال «تكامل». ووفق عبد العزيز الدايل، في السنوات الأولى سوف يستثمر هذا الصندوق في السعودية ودول الخليج، ثم يتجه إلى خارج المنطقة؛ بهدف جذب منتجات وابتكارات جديدة لسدّ الفجوات في السوق المحلية. وواصل أن الهدف من إطلاق «تكامل فينتشرز» يخلق محركاً جديداً لـ«تكامل»، وأن هذا المشروع يُعدّ مكملاً لمستوى النمو لتحقيق عوائد مالية، وتمكين الشركة من الاستفادة من التقنيات والابتكارات الحديثة، والوصول إلى أسواق جديدة محلياً ودولياً. وأبان أن الهدف من إطلاق المشروع، خلال مؤتمر «ليب 24»؛ كونه الحدث التقني الأكبر في المنطقة، وبالتالي يُعدّ منصة مهمة لإطلاق «تكامل فينشرز»، والوصول إلى كل المستفيدين تحت سقف واحد.

وتتخصص شركة «تكامل» في تقديم الحلول المختلفة للجهات الحكومية وشبه الحكومية، وكذلك قطاع الأعمال الخاص الربحي وغير الربحي، حيث تعمل على أكثر من مشروع حكومي؛ أبرزها منصات «مدد»، و«قوى»، و«مساند»، و«أجير»، و«العمل الحر»، التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وكان المؤتمر التقني الدولي «ليب 24» قد أعلن، في يومه الثاني، عن جولات استثمارية للشركات الناشئة والصناديق المتعددة بأكثر من 888 مليون دولار؛ لدعم التقنيات المستقبلية وريادة الأعمال التقنية، وتعزيز مكانة السعودية، بصفتها مركزاً للتقنية والابتكار بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وصاحبة أكبر اقتصاد رقمي بالمنطقة.


مقالات ذات صلة

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية إتمام ترتيب اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوّارة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بهدف تمويل احتياجات الميزانية العامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية مجموعات الدول المُصدَّر لها من السعودية في أكتوبر 2024 (الشرق الأوسط)

الميزان التجاري السعودي ينمو 30 % في أكتوبر الماضي

سجّل الميزان التجاري في السعودية نمواً على أساس شهري بنسبة 30 في المائة، بزيادة تجاوزت 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار) في شهر أكتوبر 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مجموعة من المهندسين في أحد المناجم لإجراء عمليات الاستكشاف بالسعودية (واس)

السعودية تخصص 5 مجمعات للأنشطة التعدينية

خصَّصت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية 5 مواقع، لإقامة مجمعات للأنشطة التعدينية بمحافظة الطائف في منطقة مكة المكرمة، ومحافظة خميس مشيط بمنطقة عسير.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تقرير حديث يؤكد أن تكامل «الحزام والطريق» مع «رؤية السعودية 2030» يعد رمزاً لعصر جديد من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين (أ.ف.ب)

الصين تؤكد تكامل «الحزام والطريق» مع «رؤية السعودية 2030»

شدّد تقرير حديث صدر في الصين على أهمية شراكة البلاد مع السعودية، مشيرة إلى تكامل مبادرة «الحزام والطريق» مع «رؤية السعودية 2030»، وذلك في إطار بناء مستقبل…

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد جرى توقيع المذكرة بحضور وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل ووزير المالية محمد الجدعان وممثلي «السعودية لإعادة التمويل» وشركة «حصانة» (الشرق الأوسط)

«السعودية لإعادة التمويل العقاري» تُوقع مذكرة مع «حصانة» لتعزيز السيولة وتقديم فئة أصول جديدة

وقّعت الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري مذكرة تفاهم مع شركة حصانة الاستثمارية تهدف إلى تعميق وتوسيع نطاق أسواق المال بالمملكة

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بداية متواضعة للأسواق الأميركية في 2025 مع تفاؤل حذر

لافتة خارج بورصة نيويورك تشير إلى تقاطع شارعي وول ستريت وبرود ستريت (أ.ب)
لافتة خارج بورصة نيويورك تشير إلى تقاطع شارعي وول ستريت وبرود ستريت (أ.ب)
TT

بداية متواضعة للأسواق الأميركية في 2025 مع تفاؤل حذر

لافتة خارج بورصة نيويورك تشير إلى تقاطع شارعي وول ستريت وبرود ستريت (أ.ب)
لافتة خارج بورصة نيويورك تشير إلى تقاطع شارعي وول ستريت وبرود ستريت (أ.ب)

بدأت مؤشرات الأسهم الأميركية عام 2025 بتحركات متواضعة، الخميس. وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة في التعاملات المبكرة، مما وضعه في طريقه لكسر سلسلة من الخسائر استمرت أربعة أيام، التي أضعفت نهاية عام 2024، وهو العام الذي شهد أداءً ممتازاً للأسواق. كما ارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي» بمقدار 226 نقطة، أو 0.5 في المائة، في حين شهد مؤشر «ناسداك المركب» زيادة بنسبة 0.2 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقادت بعض أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى هذا الارتفاع، تماماً كما كانت الحال خلال السنوات القليلة الماضية. على سبيل المثال، ارتفعت أسهم شركة «إنفيديا»، التي تعد رقائقها أساسية في تحركات العالم نحو تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بنسبة 1.5 في المائة بعد أن حققت زيادة مذهلة بنسبة 240 في المائة تقريباً في عام 2023، وارتفاعاً يزيد على 170 في المائة في العام الماضي.

ويعتمد كثير من المستثمرين في «وول ستريت» على استمرار الزخم الذي يحققه قطاع الذكاء الاصطناعي، رغم أن بعض المنتقدين يرون أن هذا التحرك قد رفع أسعار بعض الأسهم إلى مستويات مرتفعة بشكل مفرط. ومع بداية عام 2025، يقول المحلل دان إيفز من شركة «ويدبوش» إننا نشهد «اتجاه التكنولوجيا نفسه في السنة الثالثة من سوق الصعود بقيادة الذكاء الاصطناعي».

ومع ذلك، فإن التفاؤل السائد قد يثير مشاعر القلق لدى بعض المعارضين. وبحسب مؤشر قوة توصيات محللي «وول ستريت» للأسهم، وصل المؤشر إلى أعلى مستوى له منذ أوائل عام 2022، وهو ما أشار إليه «بنك أوف أميركا» بوصف ذلك علامة قد تقترب من إشارات التحذير للبائعين المحتملين.

من ناحية أخرى، سجلت «تسلا»، انخفاضاً ملحوظاً بعد أن أعلنت عن تسليم عدد أقل من المركبات في الربع الأخير من عام 2024، مقارنة بتوقعات المحللين. ونتج عن ذلك تراجع في سهم الشركة بنسبة 5.5 في المائة.

وفي سوق السندات، شهدت عوائد سندات الخزانة تراجعاً، مما أسهم في تخفيف بعض الضغوط على سوق الأسهم. وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.53 في المائة مقارنةً بـ4.57 في المائة في نهاية يوم الثلاثاء.