تتجه أنظار العالم نحو العاصمة السعودية الرياض، ترقباً لانطلاق «ليب24»، المعرض التقني الأكبر، الذي تنظمه وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وسط مشاركة أكثر من 1800 جهة دولية ومحلية عارضة، وما يزيد عن 1000 خبير تقني، بالإضافة إلى 600 شركة ناشئة.
ويسلط المعرض الذي تبدأ أعماله من 4 إلى 7 مارس (آذار) الحالي، الضوء على أحدث الصناعات التقنية، ويعد نقطة التقاء المهتمين والمختصين في مجال التقنية حول العالم.
ويوسع المؤتمر في نسخته الحالية عدد المشاركين من الجهات التقنية العارضة الكبرى في العالم، إلى جانب تواجد نخبة من المتحدثين الخبراء.
شركات عالمية وتضم النسخة الحالية جهات تقنية دولية عارضة مثل: غوغل، ومايكروسوفت، وأوركل، وديل، وسيسكو، وساب، وأمازون ويب سيرفس، وعلي بابا، وهواوي، وإريكسون، وغيرها من الشركات العالمية، إلى جانب احتضان العديد من المنصات والمسارح أبرزها: وديب فيست، ومنصة المستثمرين، ومسرح الاقتصاد الإبداعي.
وتتنافس أكثر من 30 جهة حكومية لعرض خدماتها الرقمية المتقدمة، من خلال معرض «السعودية الرقمية» الذي تنظمه هيئة الحكومة الرقمية ضمن فعاليات مؤتمر «ليب» بالعاصمة الرياض، بمشاركة الكثير من الجهات الحكومية والخاصة.
وتهدف المشاركة إلى تعزيز مكانة المملكة الدولية بصفتها بيئة رقمية مبتكرة، وإبراز قصص النجاح في رحلة التحول الرقمي، وأهميتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز الخدمات الحكومية الرقمية المستهدفة لرفع جودة الحياة وتعزيز التنافسية.
اتفاقيات استراتيجية وسيتضمن المعرض استعراض الجهات الحكومية، والشركات الوطنية لمنتجاتها وخدماتها الرقمية المعتمدة على نماذج مبتكرة باستخدام التقنيات الناشئة، إضافة إلى توقيع اتفاقيات استراتيجية وإطلاق خدمات جديدة، وإقامة جلسات حوارية لعدد من الوزراء والمسؤولين، وورش عمل في مجال التحول الرقمي.
ويأتي معرض «السعودية الرقمية» لتوحيد جهود الجهات في إبراز تطور الخدمات الحكومية الرقمية في المملكة وفق أعلى المعايير والممارسات الدولية، بما يُمكّن العمل بشكل تكاملي، وتقديم خدمات حكومية رقمية استباقية ومُبادرة ذات كفاءة عالية، فضلاً عن تحفيز تبني أحدث التقنيات في مجال التحول الرقمي بما يثري المهتمين بالقطاع الرقمي، ويحقق رضا المستفيدين، إلى جانب تعزيز المكانة الرقمية الرائدة للمملكة وفق مُستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشهد مؤتمر «ليب» تطورات متسارعة عبر أعوامه، حيث زاد مجموع الإطلاقات من 6.4 مليار دولار في النسخة الأولى إلى أكثر من 9 مليارات دولار في النسخة الثانية، فيما ارتفع عدد الحضور من 100 ألف زائر في النسخة الأولى إلى ما يزيد عن 172 ألفاً في النسخة الثانية.
وتوسعت مساحة المؤتمر من 44250 متراً مربعاً في الدورة الأولى إلى 138101 متر مربع في الدورة الحالية.