مذكرة تفاهم سعودية - مصرية في قطاع العقارات

رئيس الهيئة العربية للتصنيع مختار عبد اللطيف وأسامة نقلي سفير السعودية بالقاهرة يشهدان توقيع مذكرة تفاهم مع تحالف شركات سعودية مصرية (الشرق الأوسط)
رئيس الهيئة العربية للتصنيع مختار عبد اللطيف وأسامة نقلي سفير السعودية بالقاهرة يشهدان توقيع مذكرة تفاهم مع تحالف شركات سعودية مصرية (الشرق الأوسط)
TT

مذكرة تفاهم سعودية - مصرية في قطاع العقارات

رئيس الهيئة العربية للتصنيع مختار عبد اللطيف وأسامة نقلي سفير السعودية بالقاهرة يشهدان توقيع مذكرة تفاهم مع تحالف شركات سعودية مصرية (الشرق الأوسط)
رئيس الهيئة العربية للتصنيع مختار عبد اللطيف وأسامة نقلي سفير السعودية بالقاهرة يشهدان توقيع مذكرة تفاهم مع تحالف شركات سعودية مصرية (الشرق الأوسط)

وقعت الهيئة العربية للتصنيع بمصر، الثلاثاء، مذكرة تفاهم مع تحالف شركات مصرية سعودية، لتلبية احتياجات مشروعات التطوير العقاري التي سينفذها التحالف بالمملكة وزيادة فرص الاستثمار في مجالات التصنيع المختلفة، متوقعة تحقيق صادرات بمليار دولار.

وقالت الهيئة في بيان نشرته رئاسة مجلس الوزراء المصري، على حسابها بـ«فيسبوك»، إن التحالف يضم شركات «سيتي إيدج» و«الوبكو العليان» و«أوكتا إنترناشونال»، موضحة أن مجالات التعاون تتضمن توريد المستلزمات والتصنيع المحلي لاحتياجات مشروعات التطوير العقاري بالسعودية من خلال استغلال القدرات التصنيعية المتطورة بمصانع وشركات «الهيئة العربية للتصنيع»، والمشاركة في الإمداد اللوجيستي لمشروعات التطوير العقاري التي سيقوم التحالف بتنفيذها في المملكة.

أوضح البيان أنه «تأتي أهمية هذا التعاون في ظل الزخم الذي تشهده العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية المصرية - السعودية خلال الفترة الراهنة، وتعزيزا لزيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر والسعودية».

ونقل البيان عن رئيس الهيئة مختار عبد اللطيف قوله إن الهيئة مهتمة بتعزيز الشراكة مع الدول العربية، خاصة في ظل توافر المناخ الجاذب للاستثمار الذي تشهده مصر حاليا، مشيرا إلى تمتع الهيئة بمرونة توفرها لوائحها ذات الصفة الدولية التي ترحب من خلالها بعقد الشراكات مع الأشقاء العرب في مجالات التصنيع والاستثمار.

من جانبه أشاد الدكتور أسامة بن أحمد نقلي، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، بالدور المهم الذي تلعبه «الهيئة العربية للتصنيع» في مجالات الصناعات الاستراتيجية، مؤكدا على «ترحيب المملكة العربية السعودية ودعمها لكل ما يدعم سبل التعاون بين البلدين وفتح آفاق الاستثمار للشركات المصرية وتبادل الخبرات والتكامل بين الجانبين، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، خصوصا أن أطراف التحالف لديهم السمعة والقدرات الفنية الإقليمية العالية لتنفيذ هذه البرامج الرائدة».


مقالات ذات صلة

وفاة 13 على الأقل جراء انهيار مبنى في تنزانيا

أفريقيا فرق الإغاثة تعمل على إنقاذ الضحايا أسفل عقار انهار في دار السلام بتنزانيا (أ.ف.ب)

وفاة 13 على الأقل جراء انهيار مبنى في تنزانيا

قالت رئيسة تنزانيا سامية صولوحو حسن، الأحد، إن 13 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم عندما انهار مبنى في العاصمة التجارية دار السلام.

«الشرق الأوسط» (دار السلام)
الاقتصاد جناح "بلت الصناعية" في أحد المعارض بالسعودية (موقع الشركة الإكتروني)

شركة تابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية توقع عقداً بـ171 مليون دولار لتنفيذ مشروع «ذا بوينت»

وقعت شركة «بلت الصناعية»، التابعة لـ«لدن للاستثمار» السعودية، عقداً بقيمة 645.66 مليون ريال (171.8 مليون دولار)، لتنفيذ أعمال مشروع «ذا بوينت» بمدينة أبها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال 230 مليار ريال قيمة التعاملات العقارية في ختام معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024

230 مليار ريال قيمة التعاملات العقارية في ختام معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024

اختتم معرض «سيتي سكيب» العالمي 2024 أعمال النسخة الثانية من المعرض العقاري الأكبر في العالم.

الاقتصاد مواطن سعودي يشتري الخضراوات من أحد المتاجر في المملكة (رويترز)

الإيجارات السكنية تدفع التضخم السنوي بالسعودية إلى 1.9% في أكتوبر

ارتفع معدل التضخم في السعودية إلى 1.9 في المائة خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2024 على أساس سنوي، ليسجل أعلى وتيرة منذ 14 شهراً.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد زوار يطلعون على أحد مشاريع الشركة الوطنية للإسكان في معرض «سيتي سكيب العالمي» (الشرق الأوسط)

«سيتي سكيب»... تحالفات محلية ودولية لرفع كفاءة العقار بالسعودية

شهد معرض «سيتي سكيب العالمي»، المقام حالياً في الرياض، عدداً من التحالفات المحلية والدولية ضمن الشركات المجتازة لبرنامج «الدعم والتمكين للتطوير العقاري».

بندر مسلم (الرياض)

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.