تراجع أرباح «إيناغاز» الإسبانية بنسبة 8.8 % إلى 368.8 مليون دولار في 2023

أرباح «إيناغاز» المحققة تجاوزت التوقعات رغم تراجعها (موقع الشركة)
أرباح «إيناغاز» المحققة تجاوزت التوقعات رغم تراجعها (موقع الشركة)
TT

تراجع أرباح «إيناغاز» الإسبانية بنسبة 8.8 % إلى 368.8 مليون دولار في 2023

أرباح «إيناغاز» المحققة تجاوزت التوقعات رغم تراجعها (موقع الشركة)
أرباح «إيناغاز» المحققة تجاوزت التوقعات رغم تراجعها (موقع الشركة)

قالت شركة تشغيل شبكة الغاز الإسبانية «إيناغاز» Enagas يوم الثلاثاء إن صافي أرباحها لعام 2023 انخفض بنسبة 8.8 في المائة رغم أنها تجاوزت توقعاتها للعام.

وحققت الشركة أرباحا قدرها 342.5 مليون يورو (368.84 مليون دولار) هذا العام، مقارنة مع توقعات تتراوح بين 310 و320 و321 مليون يورو توقعها محللون استطلعت «آر إس إي جي» آراءهم.

وأعلنت «إيناغاز» سابقاً عن انخفاض بنسبة 26.7 في المائة في أرباحها في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023 إلى 258.9 مليون يورو.

وفقا لشركة «إيناغاز»، فإن صافي الربح لعام 2023 يتماشى مع خطتها الاستراتيجية 2022 - 2030 وفوق الهدف المحدد لهذا العام.

وخفّضت «إيناغاز» عائدها بأكثر من 40 في المائة بينما تستعد لتمويل استثماراتها في البنية التحتية للهيدروجين.

ومع انخفاض الطلب على الغاز في البلاد لمدة عامين متتاليين وخطط الحكومة الطموحة للهيدروجين الأخضر، تتطلع الشركة إلى الانتقال من دورها التقليدي كمشغّل لشبكة الغاز الطبيعي إلى إدارة شبكة من البنية التحتية للهيدروجين، وفق ما ذكرت «رويترز».

وتتعاون الشركة مع نظيراتها الفرنسية والألمانية والبرتغالية في مشروعها الرائد، ممر H2Med.

وسيتكلف خط أنابيب الهيدروجين الأخضر المستقبلي الذي تبلغ تكلفته عدة مليارات من اليوروات، والذي سيربط شبه الجزيرة الأيبيرية بفرنسا وأوروبا الوسطى بحلول عام 2030، نحو 2.5 مليار يورو (2.69 مليار دولار)، ومن المتوقع أن تتحمل إسبانيا نحو مليار يورو منها.

وستدفع «إيناغاز» توزيعات أرباح قدرها يورو واحد للسهم على مدى السنوات الثلاث المقبلة، انخفاضاً من 1.74 يورو التي دفعتها في عام 2023.

وسيؤدي انخفاض الإيرادات من أعمالها المنظمة، بسبب تغيير التنظيم في عام 2020، إلى انخفاض صافي الربح بأكثر من 20 في المائة هذا العام، بعد انخفاض بنسبة 8.8 في المائة في العام الماضي.

وتتوقع الشركة تحقيق أرباح تتراوح بين 260 و270 مليون يورو لعام 2024، انخفاضاً من 342.5 مليون يورو التي حجزتها في عام 2023.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«إيناغاز» أرتورو جونزالو، إن الشركة تتوقع استثماراً صافياً بقيمة 3.2 مليار يورو في الهيدروجين، مع الأخذ في الاعتبار متوسط الدعم البالغ 40 في المائة.


مقالات ذات صلة

الإمارات تطلق شركة «إكس آر جي» للاستثمار في الطاقة

الاقتصاد صورة جوية لإمارة دبي (رويترز)

الإمارات تطلق شركة «إكس آر جي» للاستثمار في الطاقة

أطلق رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، «إكس آر جي»، وهي شركة استثمارية في الطاقة والمواد الكيماوية منخفضة الكربون.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد مصفاة نفط تابعة لـ«روسنفت» الروسية (رويترز)

تراجع العوائد الروسية من النفط والغاز بمقدار الثلث في نوفمبر

من المتوقع تراجع إيرادات روسيا من النفط والغاز في نوفمبر بما يعادل الثلث إلى 0.78 تريليون روبل (نحو 7.5 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (رويترز)

عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول «الشبح» الروسي

أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين فرض عقوبات على 30 سفينة إضافية من «الأسطول الشبح» الذي يسمح لموسكو بتصدير النفط والغاز الروسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)

ترمب يعد حزمة دعم واسعة النطاق لقطاع الطاقة الأميركي

يعمل الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، على إعداد حزمة واسعة النطاق في مجال الطاقة، لطرحها خلال أيام من توليه المنصب.


بنك إنجلترا يحذر من تأثير زيادة الحواجز التجارية على النمو العالمي

بنك إنجلترا في الحي المالي لمدينة لندن (رويترز)
بنك إنجلترا في الحي المالي لمدينة لندن (رويترز)
TT

بنك إنجلترا يحذر من تأثير زيادة الحواجز التجارية على النمو العالمي

بنك إنجلترا في الحي المالي لمدينة لندن (رويترز)
بنك إنجلترا في الحي المالي لمدينة لندن (رويترز)

حذر بنك إنجلترا يوم الجمعة من أن زيادة الحواجز التجارية قد تؤثر سلباً على النمو العالمي وتزيد من حالة عدم اليقين بشأن التضخم، مما قد يتسبب في تقلبات في الأسواق المالية.

وقال بنك إنجلترا، دون الإشارة بشكل خاص إلى فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، إن النظام المالي قد يتأثر أيضاً بالاضطرابات في تدفقات رأس المال عبر الحدود وانخفاض القدرة على تنويع المخاطر، وفق «رويترز».

وأضاف أن «انخفاض التعاون الدولي في مجال السياسات قد يعوق تقدم السلطات في تحسين مرونة النظام المالي وقدرته على امتصاص الصدمات المستقبلية».

وفي حين أظهرت الأسر والشركات والبنوك في المملكة المتحدة أنها في حالة جيدة، فإن القطاع المالي في البلاد يواجه مخاطر «ذات أهمية خاصة» نظراً لانفتاح الاقتصاد البريطاني.

ومن بين التهديدات الأخرى ارتفاع مستويات الدين العام في العديد من الاقتصادات في مختلف أنحاء العالم. وقال التقرير إن «حالة عدم اليقين والمخاطر التي تهدد التوقعات قد زادت».

وأضاف بنك إنجلترا أنه لا يزال يعتقد أن التقييمات والعوائد في الأسواق المالية «عرضة لتصحيح حاد» بسبب المخاطر التي تهدد النمو والتضخم وعدم اليقين بشأن أسعار الفائدة. وحذر من أن مثل هذا التصحيح قد يتفاقم بسبب نقاط الضعف المستمرة في التمويل القائم على السوق وقد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض للأسر والشركات في المملكة المتحدة.

وأشار إلى أن أحدث اختبارات المرونة التي أجراها على البنوك البريطانية أظهرت أنها تتمتع برأس مال جيد وسيولة وفيرة. لكن المؤسسات المالية غير المصرفية، مثل صناديق التحوط، لا تزال عرضة لصدمات مالية مفاجئة، وأنه ليس بإمكان جميع هذه المؤسسات الوصول إلى التمويل الضروري في أوقات الأزمات. وأوضح أن القطاع المتنامي للمؤسسات المالية غير المصرفية قد عزز من مرونته، إلا أن اعتماده على التمويل البنكي في أوقات الأزمات قد يؤدي إلى «مخاطر أكبر على الاستقرار المالي».

وعلى خلاف اختبارات الضغط التقليدية التي تركز على كيفية تأثر ميزانيات البنوك والمؤسسات المالية الأخرى خلال الأزمات، استعرض اختبار بنك إنجلترا الشامل كيف يمكن لتصرفات شبكة كاملة من المؤسسات المالية، بما في ذلك البنوك وصناديق التحوط وشركات التأمين والمقاصة المركزية، أن تُفاقم الصدمات الاقتصادية.

وتصور السيناريو الافتراضي حالة من «تفاقم التوترات الجيوسياسية» التي تؤدي إلى صدمة سوقية مفاجئة وشديدة. وقد يصبح هذا السيناريو أكثر احتمالاً بعد فوز ترمب، حيث هدد مراراً بفرض رسوم جمركية على الواردات الأجنبية، مما قد يؤدي إلى تصعيد التوترات التجارية والسياسية مع دول مثل الصين.

وقد أظهرت نتائج اختبار بنك إنجلترا المخاطر المستمرة في قطاع المؤسسات المالية غير المصرفية، حيث تتوقع العديد من هذه المؤسسات أن تتمكن من الاعتماد على تمويل «الريبو» من البنوك، وهو أمر قد يكون غير متاح في حالات الأزمات.

كما أشار إلى أن سوق سندات الشركات بالجنيه الاسترليني ستواجه ضغطاً كبيراً، حيث ستضطر الصناديق التي تحاول جمع السيولة إلى بيع السندات في سوق متهالك، مما يؤدي إلى «قفزة نحو عدم السيولة» مع قلة المشترين.

ورغم أن هذا الاختبار الشامل كان يهدف بشكل أساسي إلى توعية المؤسسات المالية بالمخاطر المحتملة بدلاً من اتخاذ إجراءات سياسية مباشرة، أكد بنك إنجلترا أن استنتاجاته تدعم الجهود الدولية لفهم وتنظيم القطاع غير المصرفي المتنامي. ويشمل ذلك المراجعات المتزايدة من قبل المنظمين في مختلف أنحاء العالم للقطاع الذي يمثل الآن حوالي نصف النظام المالي العالمي، بعد عدة حوادث تطلبت دعماً لهذه المؤسسات في السنوات الأخيرة.

وفي المستقبل، يخطط البنك المركزي لإجراء اختبارات مرونة كاملة للبنوك كل عامين اعتباراً من عام 2025، وذلك لتقليل العبء الإداري على المقرضين والسماح للبنك بالتركيز على المخاطر المالية المحتملة الأخرى. وسيتم إجراء اختبارات معيارية أقل تفصيلاً حسب الحاجة بين تلك السنوات.

واحتفظ بنك إنجلترا بمتطلب رأس المال المعاكس للتقلبات الدورية (CcyB)، أو متطلب رأس المال «للأيام الممطرة» للبنوك التي يمكن السحب منها في الأوقات العصيبة، عند مستوى محايد بنسبة 2 في المائة.