الرياض تستضيف «ليب» بنسخته الثالثة في مارس المقبل

بمشاركة أكثر من 1.8 ألف جهة عارضة من كبرى الشركات التقنية العالمية

جانب من مؤتمر «ليب» 2022 بنسخته الثانية (الشرق الأوسط)
جانب من مؤتمر «ليب» 2022 بنسخته الثانية (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تستضيف «ليب» بنسخته الثالثة في مارس المقبل

جانب من مؤتمر «ليب» 2022 بنسخته الثانية (الشرق الأوسط)
جانب من مؤتمر «ليب» 2022 بنسخته الثانية (الشرق الأوسط)

تستضيف العاصمة السعودية الرياض أعمال الدورة الثالثة من المؤتمر التقني الأكثر حضوراً بالعالم «ليب»، خلال الفترة من 4 حتى 7 مارس (آذار) 2024، تحت شعار «آفاق جديدة»، بمشاركة أكثر من 1.8 ألف جهة عارضة من كبرى الشركات التقنية في العالم.

وينظم المؤتمر وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، و«الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز»، وشركة «تحالف»، إلى جانب شريك المنشآت، الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتحدثين.

وتضم النسخة الثالثة من «ليب» عدداً من المنصات والمسارح، كالمنصة الرئيسة التي تُناقش موضوعات «ويب 3»، واستراتيجيات الشركات التقنية الكبرى والمليارية، وخصوصية المستخدمين في التقنية، كما يحتضن المؤتمر منصة المستثمرين، إضافة إلى عدد من المسارح؛ مثل: التقنيات التعليمية، وتقنيات التجارة بالتجزئة، والتقنيات المالية، والتقنيات الصحية، والثورة الصناعية الرابعة، وطاقة المستقبل، والمدن الذكية.

وقال نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس هيثم العوهلي، إن هذه النسخة من «ليب» تأتي في عصر تتسارع فيه المتغيرات، ويشكل فيه الذكاء الاصطناعي التوليدي نقطة تحول حاسمة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، لذلك سيحتضن المؤتمر 10 مسارح تناقش كل الجوانب التقنية؛ ومن أبرزها الصحة والتعليم والتجارة الإلكترونية.

من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز»، متعب القني، إلى أهمية المؤتمر، قائلاً: «حريصون على تقديم تجربة مميزة للزوار، لذلك سنستضيف في هذه النسخة أهم المتحدثين والخبراء التقنيين على مستوى العالم».

وأضاف القني أن «ليب» وُجد ليكون مؤثراً في التقنية على مستوى العالم، مشيراً إلى أن هذه الدورة من المؤتمر ستجمع أكبر الشركات التقنية، جنباً إلى جنب مع الشركات الناشئة والمستثمرين تحت سقف واحد، «الأمر الذي قد ينتج عنه استثمارات واتفاقيات عدة في المستقبل».

وتعود منصة «ديب فيست»، للمرة الثانية، ضمن مؤتمر «ليب» بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، تحت شعار «الذكاء الاصطناعي يفوق الخيال»، بمشاركة أكثر من 150 متحدثاً، وأكثر من 120 جهة عارضة، حيث تتناول المنصة في كل يوم موضوعاً في الذكاء الاصطناعي.

وستتطرق موضوعات اليوم الأول حول بداية الذكاء الاصطناعي من الأسس إلى التطورات، في حين سيُظهر اليوم الثاني إنجازات الذكاء الاصطناعي الحالية ومدى تأثيره. ويتناول اليوم الثالث دور الابتكارات والتقنيات الناشئة في الذكاء الاصطناعي، وتختتم المنصة يومها الأخير حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وما يمكن أن ينشأ عنه.

يذكر أن «ليب» يعود في نسخته الثالثة، هذا العام، وذلك بعد النجاح الكبير الذي لقيته النسختان الأولى والثانية، وذلك بمشاركة أكثر من ألف متحدث، وما يزيد عن 600 شركة ناشئة، وبحضور متوقع يتجاوز 172 ألف زائر.


مقالات ذات صلة

«مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يتطلع للمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية المشتركة

الاقتصاد «مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يعقد اجتماعه في مكة المكرمة بحضور 300 رجل أعمال (الشرق الأوسط)

«مجلس الأعمال السعودي - اليمني» يتطلع للمساهمة في إعادة الإعمار والتنمية المشتركة

ضمن السعي لتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة، يقود «مجلس الأعمال السعودي - اليمني» برئاسة الدكتور عبد الله بن محفوظ مبادرة «رؤية سعودية وتنمية يمنية».

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد نموذج للمخطط العام المحدّث لـ«مدينة المعرفة الاقتصادية» (الشرق الأوسط)

«مدينة المعرفة» تطلق صندوقاً استثمارياً بقيمة 277 مليون دولار لتطوير مشروع عقاري

أعلنت «مدينة المعرفة الاقتصادية» السعودية، الاثنين، توقيع اتفاقية إطارية مع شركتَي «سدرة المالية» و«رسيل العقارية» لإنشاء صندوق استثمار عقاري خاص مغلق.

«الشرق الأوسط» (المدينة المنورة)
الاقتصاد حاويات تابعة لشركة «فلك» السعودية (الشرق الأوسط)

«فُلك» البحرية السعودية تعلن عن بناء 5600 حاوية

الشركة تؤكد أنها تأتي ضمن خططها التوسعية ودعم مساعي المملكة للتحول لمركز لوجيستي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشروعات الطاقة الشمسية لشركة «مصدر» (الشرق الأوسط)

رئيس «مصدر» الإماراتية: قدرات الطاقة المتجددة تتضاعف والسعودية أكبر سوق بالمنطقة

كشف محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، أن رؤيتهم واستراتيجيتهم لتنويع مزيج الطاقة من أجل مستقبل مستدام، كانتا الدافع الرئيس لدخولهم إلى السوق السعودية.

مساعد الزياني (أبوظبي)
الاقتصاد مجلس الأعمال السعودي - اليمني يعقد اجتماعه في مكة المكرمة ويعلن عن مبادرات استراتيجية (الشرق الأوسط)

تأسيس 3 شركات سعودية - يمنية للطاقة والاتصالات والمعارض لدعم إعادة إعمار اليمن

أعلن مجلس الأعمال السعودي - اليمني التابع لاتحاد الغرف السعودية عن إطلاق 6 مبادرات نوعية لتعزيز التبادل التجاري وتأسيس 3 شركات استراتيجية.

أسماء الغابري (جدة)

تدشين المرحلة الأولى لـ«بوابة المدينة» السعودية بـ160 مليون دولار

خلال حفل تدشين «بوابة المدينة» (واس)
خلال حفل تدشين «بوابة المدينة» (واس)
TT

تدشين المرحلة الأولى لـ«بوابة المدينة» السعودية بـ160 مليون دولار

خلال حفل تدشين «بوابة المدينة» (واس)
خلال حفل تدشين «بوابة المدينة» (واس)

دُشّن في المدينة المنورة، غرب السعودية، مشروع «بوابة المدينة»، الذي يقع ضمن نطاق المشروع الأضخم «مدينة المعرفة الاقتصادية»، وهو مشروع عقاري يتضمن عدداً من العناصر الحضرية تشمل عنصراً فندقياً وعنصراً تسويقياً، بالإضافة إلى وجود أكثر من 22 ألف متر مربع من المساحات التأجيرية، واشتماله أيضاً على فندق 4 نجوم يوفر 325 غرفة، إلى جانب منطقة لوجستية ذات أهمية كبرى، وبحجم استثمارات تصل إلى 600 مليون ريال (160 مليون دولار) للمرحلة الأولى.

ويعتمد هذا المشروع، الذي نشأ نتيجة التعاونِ بين الشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار»، وشركة «مدينة المعرفة الاقتصادية»، على مفهوم التطوير الموجَّه نحو التنقل «TOD»، ويجسد نموذجاً حديثاً للتخطيط الحضري المتكامل. وتبلغ المساحة الإجمالية للمرحلتين الأولى والثانية من المشروع نحو 37 ألف متر مربع، وتشمل مساحات تأجيرية تُقدَّر بنحو 22 ألف متر مربع.

ودشّن الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، المشروع الذي يعتمد على مفهوم التطوير الموجَّه نحو التنقل، في الوقت الذي شهد فيه حفل التدشين عرضاً مرئياً عن مشروع بوابة المدينة، الذي يرتبط مباشرة بمحطة قطار الحرمين السريع، ويضم 3 مكونات رئيسية تشمل فندق هيلتون دبل تري، بإجمالي 325 غرفة فندقية، بالإضافة إلى 80 متجراً للتجزئة، و44 مطعماً ومرافق ترفيهية، إلى جانب محطة حديثة للحافلات بسعة تصل إلى 780 راكباً في الساعة.

وأكد رئيس مجلس إدارة «مدينة المعرفة الاقتصادية» أمين شاكر أن تدشين مشروع «بوابة المدينة»، لحظة مهمة تجسد التزام الشركة بتحقيق مستهدفات «رؤية 2030» عبر تقديم حلول حضرية مستدامة ومتطورة.

وأشار إلى أن هذا المشروع يُعد تطويراً عقارياً ذا خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة المدينة المنورة بوصفها وجهة عالمية لزوار المدينة المنورة، من خلال بنية تحتية متكاملة تسهم في رفع جودة الحياة.

وأوضح أن مشروع «بوابة المدينة» نتيجة التعاونِ بين «سار» و«مدينة المعرفة الاقتصادية»، بدعمٍ من إمارة المنطقة وهيئة تطوير المنطقة وأمانة المنطقة، وإشرافٍ مباشر من هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، وهو باكورة مشاريع الشركة في المنطقة الجنوبية والمجاورة لمحطة القطار، وتتكامل لتشكل سلسلة من المشاريع التي تخدم أهداف الرؤية لقطاعات الضيافة والإسكان والترفيه والتسوق والثقافة بما يخدم زوار المدينة المنورة.