أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، أن دول المجلس تسعى بشكل دؤوب تجاه تنويع اقتصادها، والتغلب على تحدي تطوير البنية التحتية الرقمية والتحديات السيبرانية، في ظل التحولات العالمية الراهنة والتقدم التكنولوجي، وتعزيز الابتكار في مجالات مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الذكية.
جاء ذلك خلال مشاركة البديوي والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالجلسة الحوارية، بشأن التحديات الإقليمية والفرص المستقبلية، الثلاثاء، على هامش القمة العالمية للحكومات 2024، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، في دبي.
ووفق بيان صادر عن مجلس التعاون، استعرض البديوي خلال كلمته بعض الأرقام والإحصائيات وما تشكله اقتصاديات دول مجلس التعاون من قوة ومكانة اقتصادية، تجعل الدول والمنظمات والتكتلات العالمية ترغب بالعمل والتعاون معها.
وقال إن دول مجلس التعاون «لم تنس أو تتأخر في التعامل مع التحديات التي تواجهها، مثل التحديات الجيوسياسية، لا سيما أن دول المجلس حريصة كل الحرص على استقرار وأمن منطقة الخليج العربي، حيث إنَّ تحقيق هذا الهدف أمسى ضرورياً وحتمياً لدول المجلس».
وأبان البديوي أن دول المجلس تتعامل مع التحديات الإقليمية والفرص المستقبلية بشكل جدي، مؤكداً أن أبرز التحديات الحالية للمجتمع الدولي هو العمل على الوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، لإرساء عناصر الأمن والسلم في المنطقة.