«إديسون» تعيد جدولة تسليم شحنات الغاز من قطر بسبب البحر الأحمرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4851741-%D8%A5%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%AC%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%B4%D8%AD%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%B7%D8%B1-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1
«إديسون» تعيد جدولة تسليم شحنات الغاز من قطر بسبب البحر الأحمر
قناة السويس مستمرة في تقديم خدماتها
ناقلة غاز طبيعي مسال تمر بالقرب من قوارب على طول ساحل سنغافورة (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«إديسون» تعيد جدولة تسليم شحنات الغاز من قطر بسبب البحر الأحمر
ناقلة غاز طبيعي مسال تمر بالقرب من قوارب على طول ساحل سنغافورة (رويترز)
قال الرئيس التنفيذي لشركة «إديسون» الإيطالية، نيكولا مونتي، الثلاثاء، إن الشركة تحصل على إمدادات منتظمة من الغاز الطبيعي المسال، بعدما أعادت جدولة مواعيد التسليم المقررة من قطر حتى نهاية أبريل (نيسان)، لتجنيب الشحنات المرور عبر البحر الأحمر.
وأدت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في البحر الأحمر على سفن الشحن، إلى تعطيل نقل البضائع والسلع إلى الدول الأوروبية، لا سيما إيطاليا.
وأبلغت قطر، إحدى أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، شركة «إديسون» في يناير (كانون الثاني)، أن شحناتها من الغاز الطبيعي المسال ستتخذ طريقاً أطول عبر رأس الرجاء الصالح، بسبب أزمة البحر الأحمر.
وكانت جميع الشحنات تمر عبر البحر الأحمر، ومنه إلى قناة السويس المصرية، التي تعد أقصر طريق شحن بين أوروبا وآسيا.
ومع ارتفاع المخاطر، ومن ثم تكاليف التأمين على السفن، اضطرت معظم الشركات لتوجيه سفنها إلى طريق الرجاء الصالح، الذي يزيد التكلفة على الرحلة الواحدة مليوني دولار، ذهاباً وإياباً.
من جهته، قال رئيس الهيئة العامة لقناة السويس، أسامة ربيع، إن القناة مستمرة في تقديم خدماتها بصورة منتظمة، رغم التحديات الراهنة في ظل التوترات التي تشهدها منطقة البحر الأحمر وباب المندب، ورغم تأثيرها سلباً على معدلات مرور حركة التجارة العالمية بالقناة.
ونقل بيان للهيئة، الثلاثاء، عن ربيع قوله خلال اجتماع مع السفير الهولندي بالقاهرة هان بيتر موليما، إن القناة تتبنى استراتيجية طموحاً للارتقاء بالخدمات الملاحية من خلال 4 محاور؛ هي تطوير المجرى الملاحي للقناة وتطوير الأسطول البحري وتعظيم الاستفادة من الأصول والتحول الرقمي.
وقال السفير الهولندي خلال الاجتماع، إن القناة ستظل حلقة الوصل الرئيسية بين أوروبا وآسيا، وإحدى دعائم استدامة سلاسل الإمداد العالمية.
وأضاف السفير الهولندي أن المستقبل يحمل فرصاً واعدة لقناة السويس، في ظل ما تمتلكه من موقع جغرافي متميز ومقومات تنموية تجعل منها محوراً تنموياً، ووجهة عالمية لتقديم الخدمات اللوجيستية المتطورة، ومركزاً إقليمياً للطاقة النظيفة والخضراء.
قالت شركة «إنرجين»، الثلاثاء، إنها ستستثمر نحو 1.2 مليار دولار لتطوير مشروع «كاتلان» قبالة إسرائيل، مع توقع بدء إنتاج الغاز في النصف الأول من عام 2027.
أعلنت شركة النفط والغاز الأسترالية «وودسايد إنرجي» موافقتها على الاستحواذ على كامل أسهم شركة الغاز الطبيعي الأميركية «تيلوريان» مقابل نحو 900 مليون دولار.
الحكومة الأميركية تدافع أمام القضاء عن إلزام مالكي «تيك توك» ببيعهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5044347-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%86-%D8%A5%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A-%D8%AA%D9%8A%D9%83-%D8%AA%D9%88%D9%83-%D8%A8%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%87
الحكومة الأميركية تدافع أمام القضاء عن إلزام مالكي «تيك توك» ببيعه
شعار «تيك توك» (أ.ف.ب)
في فصل جديد من المواجهة بين شبكة التواصل الاجتماعي الصينية «تيك توك» والحكومة الأميركية، قدمت وزارة العدل الأميركية الجمعة حججها إلى المحكمة الفيدرالية التي ستقرر ما إذا كان القانون الهادف إلى البيع القسري للتطبيق يتماشى مع الدستور أم لا.
واعتمد الكونغرس الأميركي في أبريل (نيسان)، قانوناً يجبر «بايتدانس»؛ الشركة المالكة لتطبيق «تيك توك»، على بيعه لمستثمرين غير صينيين خلال 9 أشهر، وإلا تواجه خطر حظرها في الولايات المتحدة.
ويرى التطبيق أن هذا القانون ينتهك حرية التعبير التي يكفلها الدستور الأميركي في التعديل الأول منه.
لكن الحكومة الأميركية تؤكد أن القانون يهدف إلى الاستجابة لمخاوف تتعلق بالأمن القومي، وليس إلى الحد من حرية التعبير، عادّة أن ليس بإمكان «بايتدانس» الاستفادة في هذه الحالة من الحماية التي ينص عليها التعديل الأول من الدستور.
ووفقاً للحجج التي قدمتها وزارة العدل الأميركية، تتعلق المخاوف بأن «بايتدانس» ملزمة على الاستجابة لطلبات السلطات الصينية في الوصول إلى بيانات المستخدمين الأميركيين، كما يمكن للتطبيق أيضاً فرض رقابة على محتوى معين على منصته أو تسليط الضوء على آخر.
وكتبت وزارة العدل في ملف حججها، أنه «نظراً لانتشار (تيك توك) الواسع في الولايات المتحدة، فإن قدرة الصين على استخدام ميزات (تيك توك) لتحقيق هدفها الأساسي المتمثل في الإضرار بالمصالح الأميركية يخلق تهديداً عميقاً وواسع النطاق للأمن القومي».
وذكر الملف أيضاً أن «تيك توك» يمنح بكين «الوسائل لتقويض الأمن القومي الأميركي» من خلال جمع كميات كبيرة من البيانات الحساسة من المستخدمين الأميركيين واستخدام خوارزمية خاصة للتحكم في مقاطع الفيديو التي يشاهدها المستخدمون.
وأضافت وزارة العدل الأميركية «يمكن التحكم بهذه الخوارزمية يدوياً». وتابعت: «موقعها في الصين من شأنه أن يسمح للحكومة الصينية بالتحكم سراً في الخوارزمية - وبالتالي تشكيل المحتوى الذي يتلقاه المستخدمون الأميركيون سراً».
علم الولايات المتحدة وأعلاه شعار التطبيق الصيني «تيك توك» (رويترز)
وردت الشركة المالكة لتطبيق «تيك توك» السبت بالقول إن «الدستور إلى جانبنا».
وعدّت الشركة أن «حظر تيك توك من شأنه إسكات أصوات 170 مليون أميركي، في انتهاك للتعديل الأول للدستور»، في إشارة إلى مستخدميه بالولايات المتحدة.
وأضاف التطبيق: «كما قلنا في السابق، لم تقدم الحكومة أبداً دليلاً على تأكيداتها»، بما في ذلك أثناء اعتماد القانون.
ولكن أوضح مسؤول أميركي أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تشعر بالقلق بشأن إمكانية قيام بكين «باستخدام تطبيقات الهاتف الجوال سلاحاً».
وشدّد المسؤول على أن «الهدف من القانون هو ضمان أنه يمكن للصغار والمسنين على حد سواء، وكل (الفئات العمرية) بينهم، استخدام التطبيق بكل أمان، مع الثقة في أن بياناتهم ليست في متناول الحكومة الصينية أو أن ما يشاهدونه لم تقرره الحكومة الصينية».
ورأى مسؤول في وزارة العدل الأميركية أن «من الواضح أن الحكومة الصينية تسعى منذ سنوات إلى وضع يدها على كميات كبيرة من البيانات الأميركية بأي طرق ممكنة، بينها هجمات سيبرانية أو شراء بيانات عبر الإنترنت، وتدرِّب نماذج من الذكاء الاصطناعي لاستخدام هذه البيانات».
ويرى «تيك توك» أن طلب بيع التطبيق «مستحيل ببساطة»، خصوصاً خلال فترة زمنية محدد.
وجاء في الشكوى المقدمة من «تيك توك» و«بايتدانس»، أنه «لأول مرة في التاريخ، اعتمد الكونغرس تشريعاً يستهدف منصة واحدة لفرض حظره على مستوى البلاد ومنع كل أميركي من المشاركة في مجتمع عالمي واحد يضم أكثر من مليار شخص».
وأكدت «بايتدانس» أنها لا تنوي بيع «تيك توك»، معتمدة المسار القضائي وصولاً إلى المحكمة العليا الأميركية، باعتباره الرد الوحيد لمنع الحظر في 19 يناير (كانون الثاني) 2025.
وظل «تيك توك» لسنوات في مرمى السلطات الأميركية لوضع حد لاستخدامه في البلاد.
وفي عام 2020، نجح «تيك توك» في تعليق قرار بحظره أصدرته إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من خلال طلب استئناف. وعلّق قاضٍ القرار مؤقتاً، عادّاً أن الأسباب المقدمة للحظر مبالغ فيها، وأن حرية التعبير مهددة.
لكن يهدف القانون الأميركي الجديد إلى التغلب على الصعوبات التي تمت مواجهتها سابقاً.
ويرى خبراء أن المحكمة العليا قد تأخذ في الحسبان حججاً تشير إلى إمكانية تهديد التطبيق للأمن القومي يقدمها مسؤولون في الولايات المتحدة.
ولكن من الصعب حالياً تصور إمكانية استحواذ طرف آخر على «تيك توك»، حتى لو كانت «بايتدانس» منفتحة على إمكانية بيعه، إذ لم يتقدم أحد بالفعل لشرائه.
وليس من السهل توفر طرف لديه أموال كافية للاستحواذ على تطبيق يضم 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، وأكثر من مليار مستخدم في كل أنحاء العالم، في حين أن الشركات الرقمية العملاقة هي بلا شك الوحيدة التي تمتلك الإمكانات اللازمة للاستحواذ على التطبيق.