مدفوعات الفائدة على ديون الحكومة الأميركية قد تصل إلى ألف مليار نهاية العامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4851651-%D9%85%D8%AF%D9%81%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%B5%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85
مدفوعات الفائدة على ديون الحكومة الأميركية قد تصل إلى ألف مليار نهاية العام
بلغت خدمة الدين 2.4 في المائة من الاقتصاد الأميركي العام الماضي (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
مدفوعات الفائدة على ديون الحكومة الأميركية قد تصل إلى ألف مليار نهاية العام
بلغت خدمة الدين 2.4 في المائة من الاقتصاد الأميركي العام الماضي (رويترز)
أظهرت البيانات الصادرة عن وزارة الخزانة الأميركية أن مدفوعات الفائدة على ديون الحكومة الأميركية بلغت منذ بداية العام المالي إلى اليوم 367 مليار دولار، أي أعلى بنسبة 37 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي حين بلغت 261 مليار دولار.
وبحسب البيانات الصادرة عن مكتب الخدمة المالية التابع لوزارة الخزانة، من المتوقع أن ترتفع فوائد الديون إلى ألف مليار دولار للسنة المالية الحالية بكاملها.
وبدأ العام المالي 2024 في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وتنتهي في 30 سبتمبر (أيلول) 2024.
وبلغت خدمة الدين (أو مدفوعات الفائدة) 2.4 في المائة من الاقتصاد الأميركي العام الماضي، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 3.1 في المائة هذا العام و3.9 في المائة في عام 2034.
وكانت آخر مرة بلغت خدمة الدين هذا المستوى من الناتج المحلي في أواخر 1980 وأوائل 1990.
يقول مركز السياسات الحزبي الأميركي في تتبعه للعجز الفيدرالي في يناير (كانون الثاني) 2024، إن العجز بلغ 21 مليار دولار، بانخفاض قدره 18 مليار دولار على أساس سنوي.
فيما بلغت الإيرادات 477 مليار دولار بزيادة قدرها 30 مليار دولار، أو 7 في المائة، على أساس سنوي. في المقابل، بلغت النفقات 498 مليار دولار بزيادة 12 مليار دولار أو 3 في المائة على أساس سنوي.
وفي مقارنة للعامين الماليين الحالي والسابق، يظهر أن الحكومة الأميركية تعاني عجزاً تراكمياً قدره 531 مليار دولار حتى الآن في العام المالي 2024 (أي بزيادة 80 مليار دولار عن الفترة نفسها من العام المالي السابق. وبلغت الإيرادات 1.6 تريليون دولار حتى الربع الأول من العام المالي 2024، بزيادة قدرها 8 في المائة. في المقابل، بلغت النفقات 2.1 تريليون دولار حتى الربع الأول من العام المالي 2024، بزيادة قدرها 10 في المائة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى زيادة بقيمة 93 مليار دولار (47 في المائة) في صافي مدفوعات الفائدة على الدين العام نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة وتزايد أعباء الديون.
وفقاً لمكتب الموازنة في الكونغرس، يتوقع أن ترتفع ديون الحكومة الأميركية إلى 54 تريليون دولار خلال العقد المقبل.
حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.
يلوح في الأفق تحذير شديد من سوق ديون الخزانة الأميركية، التي تبلغ 28 تريليون دولار، ضد إضافة مزيد من العبء على الدين الذي ينمو بمقدار تريليونَي دولار سنوياً.
رحبت سوق السندات بتعيين سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يقوم بفرض قيود على الدين الأميركي، مما دفع العوائد إلى التراجع.
14 مشروعاً تحقق جوائز الابتكار العالمية للمياه في السعوديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5085271-14-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
الأمير سعود بن مشعل نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال تكريمه الفائزين في الجائزة العالمية في جدة (إمارة منطقة مكة المكرمة)
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
14 مشروعاً تحقق جوائز الابتكار العالمية للمياه في السعودية
الأمير سعود بن مشعل نائب أمير منطقة مكة المكرمة خلال تكريمه الفائزين في الجائزة العالمية في جدة (إمارة منطقة مكة المكرمة)
انطلقت أعمال النسخة الثالثة من «مؤتمر الابتكار في استدامة المياه»، الاثنين، بحضور الأمير سعود بن مشعل، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والمهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، في المدينة الساحلية جدة (غرب السعودية)، بمشاركة أكثر من 480 خبيراً ومتحدثاً يمثلون نخبة من العلماء والمبتكرين يمثلون أكثر من 20 دولة في أنحاء العالم، حيث حقق 14 مبتكراً (فائزان في الجائزة الكبرى و12 فائزاً في جوائز الأثر) في 6 مسارات علمية جوائز النسخة الثانية من «جائزة الابتكار العالمية في تحلية المياه».
وحصد الجائزة الكُبرى لي نوانغ سيم من جامعة نانيانغ التكنولوجية بسنغافورة عن مشروعه «كشف قوة التناضح العكسي بالطرد»، وسو ميشام من شركة «NALA Membranes» الأميركية عن مشروعها «أغشية مركبة رقيقة من مادة البولي سلفون الجديدة لتحلية المياه وإعادة استخدام مياه الصرف».
وشهد المؤتمر الإعلان عن 11 براءة اختراع عالمية جديدة تعزز الحلول المبتكرة لمعالجة التحديات في القطاع وذلك في كلمة للمهندس عبد الله العبد الكريم، رئيس الهيئة السعودية للمياه، خلال حفل الافتتاح، أكد خلالها أن الحدث يعكس التزام السعودية بتعزيز الابتكار العلمي والبحثي ركيزةً لتحقيق استدامة الموارد المائية وتأكيد مكانتها مرجعاً عالمياً في تطوير حلول مبتكرة لإدارة المياه وتحقيق الأمن المائي المستدام.
وتأتي مبادرة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، بإعلان تأسيس المنظمة العالمية للمياه لتحقيق الأمن المائي العالمي على رأس المبادرات التي تعزز أهداف الاستدامة وجودة الحياة والتعاون الدولي في هذا المجال، وفق العبد الكريم.
ودُشّن على هامش المؤتمر ولأول مرة، هاكاثون المياه «مياهثون»، الذي ينظمه مركز الابتكار السعودي لتقنيات المياه بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، ويهدف إلى تعزيز التنافسية الإبداعية عبر تطوير حلول عملية ومبتكرة للتحديات المائية.
وأعلن خلال الحفل عن الهوية الجديدة لجائزة الابتكار العالمية، لتكون انطلاقاً من الموسم المقبل باسم «الجائزة العالمية للابتكار في صناعة المياه»، بما يتماشى مع توسع أهداف الجائزة وتعزيز دورها في تطوير حلول مستدامة وإشراك العقول الشابة في الابتكار.
من جهته، أوضح سلطان الراجحي، المدير التنفيذي للتواصل والتسويق في الهيئة السعودية للمياه، في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن تعديل اسم الجائزة العالمية للابتكار من «تحلية المياه» إلى «صناعة المياه» بنسختها القادمة لتكون أشمل وأوسع، مشيراً إلى أن هاكاثون المياه الذي سمي «مياهثون» تنافس خلاله 50 فريقاً مثّل الشباب السعودي أكثر من 60 في المائة من الفرق مقابل 40 في المائة لفرق من مختلف دول العالم.
وأكد أن تواجد الحضور الكبير من مختلف دول العالم في المؤتمر يؤكد المكانة الرائدة للسعودية بصفتها مركزاً رئيساً للابتكار والإبداع في صناعة المياه، التي بدأت من جدة بـ«الكندسة»، وأن الحدث سيشهد مناقشة الباحثين والمبتكرين عدداً من المجالات في القطاع، منها الإنتاج والنقل والتوزيع وإعادة الاستخدام، للخروج بتوصيات تساهم بشكل كبير في استدامة الموارد المالية وتعزيز الابتكار فيها.
من جانبه، قال فؤاد كميت، بإدارة المركز الابتكاري لتقنيات المياه، إن هاكاثون المياه «مياهثون»، يتيح للمبتكرين ورواد الأعمال في 5 مجالات رئيسة لتطوير حلول عملية ومبتكرة للتحديات المائية، لافتاً إلى تأهل 15 فريقاً إلى المرحلة النهائية بعد منافسة مع أكثر من 500 شخص شاركوا في المرحلة التمهيدية.
وبيّن أن المرحلة الأخيرة تمتد طوال أيام المؤتمر الثلاثة، وستعكف الفرق المتأهلة على تحويل أفكارهم نماذج عمل أولية تؤسس لشركاتهم الناشئة.
في المقابل، أفادت غدير البلوي، الأستاذ المساعد في قسم الكيمياء في جامعة تبوك وإحدى الفائزات بالجائزة العالمية، في حديثها لـ«الشرق الأوسط» بأن ابتكارها يتمثل في استخدام النانو «متيريل» في محطات معالجة المياه في السعودية.