مبيعات الديون ترفع التدفقات على الأسواق الناشئة لـ35.7 مليار دولار في يناير

الصين سجلت خروج رساميل بقيمة 3.2 مليار دولار الشهر الماضي

باعت الدول النامية 47 مليار دولار من السندات الشهر الماضي (رويترز)
باعت الدول النامية 47 مليار دولار من السندات الشهر الماضي (رويترز)
TT

مبيعات الديون ترفع التدفقات على الأسواق الناشئة لـ35.7 مليار دولار في يناير

باعت الدول النامية 47 مليار دولار من السندات الشهر الماضي (رويترز)
باعت الدول النامية 47 مليار دولار من السندات الشهر الماضي (رويترز)

ارتفعت التدفقات الصافية على محافظ الأسواق الناشئة من الأسهم والسندات بنسبة 24 في المائة تقريباً في يناير (كانون الثاني) مقارنة بديسمبر (كانون الأول) من عام 2023، لتصل إلى 35.7 مليار دولار، وذلك نتيجة لمبيعات الديون الضخمة من الاقتصادات النامية رغم تجنب المستثمرين للصين.

هذا ما ذكره معهد التمويل الدولي في تقريره الأخير حول تدفقات رأس المال، أظهر أن الصين التي تكافح لاستعادة ثقة المستثمرين وتعزيز أسواقها، سجلت تدفقات خارجة في أسهمها بقيمة 3.2 مليار دولار في يناير، بينما فقدت 4.7 مليار دولار من ديونها للشهر السابع على التوالي من التدفقات الخارجية.

وأضاف المعهد أن نحو 42.7 مليار دولار في ديون الأسواق الناشئة ضخت من غير المقيمين الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ يونيو (حزيران) 2021، بينما شهدت الأسهم عمليات بيع صافية بقيمة 6.9 مليار دولار، بحسب «رويترز».

وأرجع المعهد تدفقات السندات الإجمالية في يناير إلى زيادة المعروض. إذ باعت الدول النامية 47 مليار دولار من السندات الشهر الماضي، وهو رقم قياسي لشهر يناير.

وتتوقع مؤسسة «مورغان ستانلي» المالية أنه سيتم إصدار قرابة 165 مليار دولار من ديون حكومات الأسواق الناشئة هذا العام، بزيادة قدرها 20 في المائة تقريباً عن عام 2023.

من جانبه، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مقابلة حديثة إن المصرف المركزي يمكن أن يكون «حذراً» في نهجه، بعد تصريحه بأن أسعار الفائدة بلغت ذروتها وستتراجع في الأشهر المقبلة بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 31 يناير (كانون الثاني).

وقال الخبير الاقتصادي في معهد التمويل الدولي جوناثان فورتون في بيان إن تحركاً ملموساً من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيعني مستويات أعلى من السيولة في السوق ورد فعل من المستثمرين الباحثين عن العائد، مما يعني تدفقات محتملة أكبر إلى الأسواق الناشئة في الأشهر المقبلة.


مقالات ذات صلة

تراجع الأسهم الآسيوية بفعل مخاوف من تعريفات ترمب الجمركية

الاقتصاد موظفو بنك هانا في سيول يعملون أمام شاشات الكومبيوتر (وكالة حماية البيئة)

تراجع الأسهم الآسيوية بفعل مخاوف من تعريفات ترمب الجمركية

تراجعت الأسهم الآسيوية بشكل عام يوم الثلاثاء وسط تصاعد المخاوف من تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترمب بشأن خططه لفرض تعريفات جمركية واسعة النطاق.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
عالم الاعمال «جي إف إتش بارتنرز» تستحوذ على محفظة أصول سكنية للطلاب في الولايات المتحدة

«جي إف إتش بارتنرز» تستحوذ على محفظة أصول سكنية للطلاب في الولايات المتحدة

أعلنت شركة «جي إف إتش بارتنرز ليمتد» ذراع إدارة الأصول التابعة لمجموعة «جي إف إتش» المالية التي تتخذ من مركز دبي المالي العالمي مقراً لها، عن نجاحها في…

الاقتصاد متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

بيسنت يدفع «وول ستريت» نحو مكاسب تاريخية

ارتفعت الأسهم الأميركية إلى مستويات قياسية مما أضاف إلى المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد متداول في بورصة نيويورك يرتدي قبعة دعماً للجمهوري دونالد ترمب بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية الأميركية (رويترز)

سوق السندات الأميركية تُطلِق إنذاراً بشأن خطط خفض الضرائب

يلوح في الأفق تحذير شديد من سوق ديون الخزانة الأميركية، التي تبلغ 28 تريليون دولار، ضد إضافة مزيد من العبء على الدين الذي ينمو بمقدار تريليونَي دولار سنوياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد سكوت بيسنت يتحدث خلال فعالية انتخابية في آشيفيل بولاية نورث كارولينا (رويترز)

تعيين بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية يحرك الأسواق العالمية

رحبت سوق السندات بتعيين سكوت بيسنت وزيراً للخزانة الأميركية يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يقوم بفرض قيود على الدين الأميركي، مما دفع العوائد إلى التراجع.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.