السعودية للمشاركة في تصنيع منظومة «ثاد» الصاروخية الأميركية

صفقات ضخمة في ثاني أيام معرض الدفاع


وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح (الثاني من اليمين) ومحافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي (الثاني من اليسار) خلال توقيع الاتفاقات (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح (الثاني من اليمين) ومحافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي (الثاني من اليسار) خلال توقيع الاتفاقات (الشرق الأوسط)
TT

السعودية للمشاركة في تصنيع منظومة «ثاد» الصاروخية الأميركية


وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح (الثاني من اليمين) ومحافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي (الثاني من اليسار) خلال توقيع الاتفاقات (الشرق الأوسط)
وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح (الثاني من اليمين) ومحافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي (الثاني من اليسار) خلال توقيع الاتفاقات (الشرق الأوسط)

ضمن مساعي السعودية لتعزيز الصناعات العسكرية وتوطينها، قالت شركة «لوكهيد مارتن» العالمية، على هامش «معرض الدفاع العالمي» في الرياض أمس، إنها أرست عقدين رئيسيين على قطاع الصناعة في المملكة، لتأمين مصدر ثان لتصنيع أجزاء محددة في نظام الدفاع الجوي الصاروخي للارتفاعات العالية، الذي يطلق عليه نظام «ثاد».

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن هذه الخطوة تأتي بموجب اتفاقية توطين التصنيع بين المملكة والشركة، حيث يدعم العقدان الموافقات على المشاريع التي أعلنت عنها الهيئة العامة للصناعات العسكرية لتوطين تصنيع حاويات صواريخ «ثاد» الاعتراضية ومنصات إطلاقها في البلاد.

وشهد ثاني أيام المعرض، أمس، توقيع صفقات ضخمة، إذ أعلنت وزارة الاستثمار السعودية والهيئة العامة للصناعات العسكرية توقيع 11 اتفاقية شراكة مع القطاع الخاص عالمياً، بما في ذلك شركتا «إيرباص» و«لوكهيد مارتن»، إضافة إلى «ليوناردو» الإيطالية التي تعمل في مجال الفضاء والدفاع.

وتهدف هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للصناعات العسكرية في السعودية، وتوطين منظومة التصنيع الدفاعي، ورفع الجاهزية العسكرية، وتعزيز المشاركة الصناعية، وإيجاد مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي من شأنها الإسهام في دعم مستهدفات «رؤية 2030» نحو توطين 50 في المائة من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030، بالإضافة إلى تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للاستثمار.

كما أعلن عن توقيع الشركة السعودية للصناعات العسكرية «سامي» مذكرة تفاهم مع شركة «برزان» القابضة القطرية.

اقرأ أيضاً


مقالات ذات صلة

«الإلكترونيات المتقدمة» و«أرامكو» توقعان اتفاقية لترخيص نظام «رقيب» للسلامة

الاقتصاد صورة لمقر عمل «الإلكترونيات المتقدمة» في العاصمة الرياض 2024 (حساب «إكس» التابع للشركة)

«الإلكترونيات المتقدمة» و«أرامكو» توقعان اتفاقية لترخيص نظام «رقيب» للسلامة

وقّعت إحدى الشركات التابعة للشركة «السعودية للصناعات العسكرية» اتفاقية مع «أرامكو للتقنية» لترخيص نظام يحسّن سلامة بيئة العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الوزير بندر الخريف يتحدث خلال افتتاح فعالية «الليلة السعودية» في لاس فيغاس (واس)

السعودية تروّج في لاس فيغاس لفرصها التعدينية الواعدة

استضافت لاس فيغاس فعالية «الليلة السعودية» التي تهدف إلى ترويج الفرص الاستثمارية التعدينية الواعدة بالمملكة أمام مجموعة مستثمرين أميركيين وعالميين.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
الاقتصاد أحد المصانع في السعودية (واس)

الاستثمارات الصناعية السعودية ترتفع 54 % بعد الإعفاء من المقابل المالي

أعلن اتحاد الغرف السعودية أن حجم الاستثمارات الصناعية في البلاد ارتفع بمقدار 54 في المائة، ليصل إلى نحو 1.5 تريليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق رؤساء المراكز الأربعة وعدد من الأعضاء... ويبدو نائب الرئيس للأبحاث في جامعة «كاوست» (تصوير: غازي مهدي)

«4 مراكز علمية» تعزز الابتكار بالسعودية لمعالجة تحديات عالمية

ستتخصص مراكز التميّز الجديدة في معالجة التحديات الرئيسية في مجالات صحة الإنسان، واستدامة البيئة، والابتكار في الطاقة والصناعة، واقتصادات المستقبل.

سعيد الأبيض (ثول)
الاقتصاد إحدى المدن الصناعية غرب السعودية (غرفة جدة)

«مدن» توقع عقد إنشاء أول مصنع غذائي غرب السعودية باستثمارات 72 مليون دولار

تعتزم الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» وشركة «نستله» إنشاء أول مصنع غذائي في مدينة جدة (غرب المملكة)، باستثمارات تبلغ 270 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (جدة)

الصادرات الألمانية تتحدى التوقعات وتسجل ارتفاعاً في أغسطس

سيارات مخصصة للتصدير تنتظر بالميناء للتحميل في بريمرهافن (رويترز)
سيارات مخصصة للتصدير تنتظر بالميناء للتحميل في بريمرهافن (رويترز)
TT

الصادرات الألمانية تتحدى التوقعات وتسجل ارتفاعاً في أغسطس

سيارات مخصصة للتصدير تنتظر بالميناء للتحميل في بريمرهافن (رويترز)
سيارات مخصصة للتصدير تنتظر بالميناء للتحميل في بريمرهافن (رويترز)

أظهرت بيانات رسمية، يوم الأربعاء، أن الصادرات الألمانية ارتفعت، في أغسطس (آب) الماضي؛ بسبب الطلب القوي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على وجه الخصوص، متحدية توقعات السوق بالانخفاض.

وارتفعت الصادرات بنسبة 1.3 في المائة، خلال أغسطس، مقارنة بالشهر السابق عليه، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الاتحادي.

وجاءت النتيجة مقارنة بتوقعات بانخفاض بنسبة 1 في المائة، في استطلاع للرأي أجرته «رويترز».

وقال رئيس التجارة الخارجية في غرفة التجارة الألمانية، فولكر تراير: «الزيادة الطفيفة الثانية في الصادرات على التوالي تمثل بارقة أمل صغيرة، لكنها لا تدعو إلى التفاؤل».

وقال إن اقتصاد الصادرات لا يزال تحت ضغط بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة والضرائب والموظفين، ولكن أيضاً بسبب البيروقراطية المفرطة.

وأضاف: «هناك حاجة ماسة إلى تحسينات جوهرية في ألمانيا بصفتها موقعاً للأعمال إذا كان محرك الصادرات الألماني سيرتفع على المدى الطويل».

وتوسَّع الفائض التجاري إلى 22.5 مليار يورو (24.69 مليار دولار) في أغسطس، من 16.9 مليار يورو (18.52 مليار دولار) في يوليو (تموز).

وقال كبير خبراء الاقتصاد بمنطقة اليورو لدى «بانثيون ماكرو إيكونوميكس»، كلاوس فيستيسن: «على الرغم من أن هذه الزيادة تمثل فائضاً قوياً، فإن تقديراتنا تشير إلى أن فائض التجارة المعدَّل، وفق التضخم في السلع، في طريقه إلى الانخفاض، خلال الربع الثالث. يعود ذلك إلى التراجع الكبير الذي شهدته التجارة في يوليو، والذي أثّر بشكل ملحوظ على نمو الناتج المحلي الإجمالي».

وجرى تعزيز قفزة الفائض التجاري الألماني بشكل رئيسي، من خلال انخفاض حاد في الواردات، والتي انخفضت بنسبة 3.4 في المائة، مقارنة بالشهر السابق.

من ناحية أخرى، ارتفعت الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 0.8 في المائة، مقارنة بالشهر السابق، وارتفعت الصادرات إلى البلدان الثالثة بنسبة 1.9 في المائة، كما أظهرت البيانات.

وارتفعت صادرات السلع إلى الولايات المتحدة بنسبة 5.5 في المائة، مقارنة بشهر يوليو، وارتفعت الصادرات إلى المملكة المتحدة بنسبة 5.7 في المائة.