ولي العهد يعلن تأسيس «آلات» لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للصناعات المستدامة

تركز على التقنية المتقدمة والإلكترونيات وتصنع منتجات للأسواق المحلية والدولية

تختص «آلات» بتصنيع منتجات ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية أبرزها الصناعات المتقدمة (واس)
تختص «آلات» بتصنيع منتجات ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية أبرزها الصناعات المتقدمة (واس)
TT

ولي العهد يعلن تأسيس «آلات» لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للصناعات المستدامة

تختص «آلات» بتصنيع منتجات ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية أبرزها الصناعات المتقدمة (واس)
تختص «آلات» بتصنيع منتجات ضمن سبع وحدات أعمال استراتيجية أبرزها الصناعات المتقدمة (واس)

أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة «صندوق الاستثمارات العامة»، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الخميس، تأسيس شركة «آلات»، إحدى شركات «صندوق الاستثمارات العامة»، لتكون رائداً وطنياً جديداً يسهم في جعل المملكة مركزاً عالمياً للصناعات المستدامة التي تركز على التقنية المتقدمة والإلكترونيات.

وتختص «آلات» بتصنيع منتجات تخدم الأسواق المحلية والعالمية، ضمن سبع وحدات أعمال إستراتيجية هي الصناعات المتقدمة، وأشباه الموصلات، والأجهزة المنزلية الذكية، والصحة الذكية، والأجهزة الإلكترونية الذكية، والمباني الذكية، والجيل الجديد من البنية التحتية.

وتعتزم شركة «آلات»، التي يرأس مجلس إدارتها ولي العهد، تعزيز قدرات القطاع التقني بالمملكة ورفع مساهمته في المحتوى المحلي، والاستفادة من وتيرة تطوره المتسارعة، وزيادة جاذبيته وقدرته على استحداث الفرص الاستثمارية.

الاقتصاد المحلي

كما ستمكّن «آلات» القطاع الخاص عبر الشراكات الاستراتيجية مع الشركات الرائدة في مجال الصناعات المتقدمة والإلكترونيات، الأمر الذي يُنمّي منظومة الاقتصاد المحلي، والمنطقة ككل.

من جهة ثانية، ستسهم الشركة في تعزيز التحول بالقطاع الصناعي عالمياً، عبر بناء شراكات، وتقديم حلول صناعية مستدامة تعتمد على مصادر الطاقة النظيفة بالمملكة، بما يلبي الطلب التجاري ويواكب احتياجات قطاعات المستقبل والجيل الجديد من التصنيع، ويدعم قوة سلاسل الإمداد المحلية، ويسهم في جعل الرياض مركزاً عالمياً للصناعات الإلكترونية المتقدمة.

وستعمل «آلات» على التصنيع ضمن أكثر من 30 فئة تخدم قطاعات حيوية؛ في مقدمتها الأنظمة الروبوتية، والاتصال، وأجهزة الكمبيوتر المتقدمة، ومنتجات الترفيه الرقمية، والمُعدات الثقيلة المتطورة التي تُستخدم في التشييد والبناء والتعدين.

الشركة الجديدة مِن شأنها دفع عجلة الابتكار والتصنيع في البلاد، ورفع جهود البحث والتطوير، وتوطين الخبرات في قطاعي الصناعة والإلكترونيات، عبر تنمية الكفاءات المحلية والارتقاء بجودة الوظائف المحلية.

توليد الوظائف

وستعمل على استحداث أكثر من 39 ألف فرصة عمل مباشرة، وتصل مساهمتها المباشرة في المنتوج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 35 مليار ريال بحلول عام 2030.

إلى ذلك، سوف تركز «آلات» على إتاحة حلول التصنيع المستدامة للشركات العالمية، عبر موارد الطاقة النظيفة في الدولة؛ للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060، وكذلك مستهدف «صندوق الاستثمارات العامة» للأمر نفسه بحلول عام 2050.

وستُمكّن الشركات الصناعية العالمية من الاستفادة من المزايا التنافسية لاقتصاد المملكة وموقعها الجغرافي الفريد واستثماراتها في القطاع التقني.

ويتماشى تأسيس «آلات» مع استراتيجية «صندوق الاستثمارات العامة» في التوسع بالمجالات المرتبطة بالصناعات وسائر قطاعاته ذات الأولوية محلياً، مع تعزيز سلاسل الإمداد المحلية بما يتواكب مع استراتيجيته التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتحقيق النمو المستدام وفق مستهدفات «رؤية 2030».


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.