لأول مرة منذ أكتوبر... مؤشر «تاسي» يسجل تراجعاً شهرياً بـ1.42%

مجموعة «إم بي سي» الإعلامية كانت أعلى ربحية بارتفاع شهري 129.6 % (الشرق الأوسط)
مجموعة «إم بي سي» الإعلامية كانت أعلى ربحية بارتفاع شهري 129.6 % (الشرق الأوسط)
TT

لأول مرة منذ أكتوبر... مؤشر «تاسي» يسجل تراجعاً شهرياً بـ1.42%

مجموعة «إم بي سي» الإعلامية كانت أعلى ربحية بارتفاع شهري 129.6 % (الشرق الأوسط)
مجموعة «إم بي سي» الإعلامية كانت أعلى ربحية بارتفاع شهري 129.6 % (الشرق الأوسط)

بعد ارتفاعات استمرت شهرين على التوالي، تراجع مؤشر السوق السعودية «تاسي» في يناير (كانون الثاني) بمقدار 1.42 في المائة عند 11.796.63 نقطة، للمرة الأولى منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي متأثراً بتراجع أسهم في قطاعي الطاقة والبنوك.

ووفق البيانات التي نشرتها السوق المالية السعودية «تداول»، تراجع سهم شركة «أرامكو» بحسب القيمة بنسبة 7.27 في المائة. كما تراجع سهم مصرف «الراجحي» بنسبة 2.89 في المائة.

في المقابل، سجلت مجموعة «إم بي سي» الإعلامية أعلى ربحية بارتفاع شهري 129.6 في المائة، بينما كانت شركة «أديس القابضة» المتخصصة في تقديم خدمات الحفر والإنتاج الأكثر خسارة بانخفاض 16.8 في المائة.

وبلغ إجمالي القيمة المتداولة 195.9 مليار بغالبية لقطاع البنوك والمواد الأساسية والطاقة، بينما كان قطاع الصناديق العقارية المتداولة والسلع طويلة الأجل والأدوية الأقل قيمة في التداول.

وكان مؤشر «تاسي» أنهى تعاملات عام 2023 على ارتفاع بنحو 1489 نقطة، مما يعادل 14 في المائة، مغلقاً عند 11967 نقطة، وذلك مقارنة بإغلاقه نهاية عام 2022 عند 10478 نقطة.


مقالات ذات صلة

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة «فرانكفورت» (رويترز)

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

شهدت الأسواق العالمية أداءً متبايناً، الأربعاء، على الرغم من المكاسب التي حققتها «وول ستريت»، وسط تزايد المخاوف بشأن تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد سيدات يمشين أمام مقر البورصة في مدينة شنغهاي الصينية (أ.ف.ب)

«غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» يخفضان توقعاتهما للأسهم الصينية

قلّص كل من «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» تصنيف الأسهم في الصين رغم مساعٍ داخلية للدعم واحتمالية التأثر بالتوترات الخارجية

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون ستُعرض في المملكة عبر مزاد علني يبدأ اليوم (واس)

السعودية تطلق منصة تبادل طوعية لسوق الكربون لجذب التمويل المناخي

دشنت السعودية سوقاً طوعية لتداول أرصدة الكربون، حيث من المقرر عرض أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون في مزاد علني على بورصة «سوق الكربون الطوعية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة مركبة جامعة للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كيف ستؤثر نتيجة الانتخابات الأميركية على الأسواق المالية؟

رفع المستثمرون رهاناتهم على أن الانتخابات الرئاسية الأميركية سوف تؤدي إلى تقلبات حادة في أسعار أسواق السندات والعملات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

بورصة هونغ كونغ تعلن عن خطط لافتتاح مكتب في الرياض العام المقبل

أعلنت مجموعة بورصة هونغ كونغ للمقاصة وتداول الأوراق المالية (HKEX)، الأربعاء، عن خططها لافتتاح مكتب جديد في الرياض بحلول عام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
TT

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)
مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي وتنمية استثماراته.

ووفق بيان للاتحاد، تم انتخاب الدكتور جابر الفهاد رئيساً، وسعد العجلان نائباً للرئيس، وستعمل اللجنة بالتكامل مع الوزرات والهيئات ذات الصلة، والشركات الكبرى لتحقيق مستهدفات القطاع وتمكين المستثمرين السعوديين والأجانب من الفرص المتاحة.

يأتي ذلك في ظل التوقعات بأن تصل استثمارات قطاع البتروكيماويات إلى 600 مليار دولار بحلول عام 2030، وخطط الوصول إلى 50 في المائة من الطاقة المتجددة ومشاريعها الضخمة، إلى جانب فرص الاستثمار ببرامج توطين المحتوى بالطاقة التي تستهدف توطين 75 في المائة من القطاع.

ويمثل قطاع الطاقة السعودي المصدر الأساسي للطاقة عالمياً، ويُقدَّر أثره الاقتصادي بنسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، كما يُعدّ محركاً رئيسياً لقطاعات حيوية كالصناعة والنقل والخدمات اللوجستية والتعدين وغيرها، وعاملاً أساسياً في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة.

وبحسب البيان، يأتي تشكيل اللجنة متسقاً مع التوجهات الجديدة لاتحاد الغرف الرامية لمواكبة القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في «رؤية 2030»، ومن ضمنها قطاع الطاقة، لفتح آفاق استثمارية جديدة بالقطاع.