السعودية: انخفاض الناتج المحلي الإجمالي 0.9 % ونمو الأنشطة غير النفطية 4.6 % في 2023

البيانات أظهرت أن الانخفاض يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2 % (واس)
البيانات أظهرت أن الانخفاض يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2 % (واس)
TT

السعودية: انخفاض الناتج المحلي الإجمالي 0.9 % ونمو الأنشطة غير النفطية 4.6 % في 2023

البيانات أظهرت أن الانخفاض يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2 % (واس)
البيانات أظهرت أن الانخفاض يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2 % (واس)

أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية، انخفض بنسبة 0.9 في المائة في 2023، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.وقالت الهيئة وفقًا للتقديرات السريعة التي قامت بها، إن الانخفاض يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2 في المائة، في حين حققت الأنشطة غير النقطية نمواً بمعدل 4.6 في المائة، إضافة إلى نمو الأنشطة الحكومية بنسبة 2.1 في المائة.وعلى مستوى الربع الرابع 2023، شهد الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي انخفاضاً بنسبة 3.7 في المائة، مقارنة بالربع الرابع 2022، متأثراً بتراجع الأنشطة النفطية بنسبة 16.4 في المائة، في حين حققت الأنشطة غير النفطية والأنشطة الحكومية نمواً بنسبة 4.3 في المائة، و3.1 في المائة على التوالي.



​السعودية تستقطب 40 شركة فرنسية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي

من حضور قمة «أرتيفاكت» للبيانات والذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)
من حضور قمة «أرتيفاكت» للبيانات والذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)
TT

​السعودية تستقطب 40 شركة فرنسية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي

من حضور قمة «أرتيفاكت» للبيانات والذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)
من حضور قمة «أرتيفاكت» للبيانات والذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)

استقطبت السعودية 40 شركة فرنسية ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، من خلال برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية (ندلب)، وفق مدير الاستثمار في الوكالة العالمية الفرنسية رشيد بولاوين.

وجاء كلام بولاوين خلال قمة الذكاء الاصطناعي التي نظمتها شركة «أرتيفاكت» العالمية التي تعمل في مجال البيانات والاستشارات الرقمية في العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء.

وتعمل السعودية على أن يسهم الذكاء الاصطناعي في أكثر من 135.2 مليار دولار في اقتصادها بحلول 2030، أي ما يعادل 12.4 المائة من الناتج المحلي الإجمالي؛ وفق بيانات «أرتيفاكت».

إحدى جلسات قمة «أرتيفاكت» للبيانات والذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)

وفي هذا الإطار، ذكر بولاوين أن هناك تعاوناً كبيراً بين السعودية وفرنسا لدعم هذه الخطط، تشمل تطوير المواهب، وخلق نظام بيئي يساعد الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي على النمو والابتكار. وقال إن فرنسا تتبنى استراتيجية لدعم الشركات الناشئة في هذا المجال من ضمن استراتيجيتها المعروفة بـ«رؤية 2030»، التي تتضمن استثمارات قدرها 56 مليار يورو؛ لتعزيز الأنشطة التقنية والابتكار الصديق للبيئة، وإزالة الكربون.

وأشار إلى أن القطاع التقني في فرنسا يشمل نحو 80 ألف موظف، موضحاً أن له تأثيراً كبيراً على الناتج المحلي الإجمالي. وفيما يخص التعاون بين السعودية وفرنسا، قال بولاوين إن التعاون في مجالات التكنولوجيا كان جزءاً كبيراً من العلاقات الثنائية المتنامية بينهما في السنوات الأخيرة.

وشرح أن هذه الشراكة تشمل عدة نقاط رئيسية:

- التبادل التقني والبحث والتطوير، إذ يركز كلا البلدين على تبادل المعرفة والخبرات في مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة. وقد تم تنظيم فعاليات مثل «VivaTech»؛ حيث تسعى السعودية لجذب الشركات الناشئة الفرنسية للاستثمار والعمل في المملكة.

- الاستثمارات المشتركة: تسعى الهيئات الاستثمارية في كلا البلدين لدعم الشركات الناشئة من خلال تمويل المشاريع المشتركة في المجالات التقنية والابتكار. هذا يشمل استثمارات في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

- التعليم وبناء القدرات: التعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في كلا البلدين؛ لتعزيز تبادل الطلاب والباحثين، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريبية مشتركة لتعزيز المهارات في المجال التقني.

- القوانين والبنية التحتية: العمل معاً لتطوير البنية التحتية التنظيمية والقانونية لجعل بيئة الأعمال جاذبة للشركات التقنية والمشاريع الناشئة. وأشار بولاوين إلى أن التعاون يتماشى مع «رؤية 2030» الهادفة إلى تنويع الاقتصاد السعودي، ويُعزّز إرادة فرنسا من أجل التوسع في الأسواق الخليجية.