السعودية: انخفاض الناتج المحلي الإجمالي 0.9 % ونمو الأنشطة غير النفطية 4.6 % في 2023

البيانات أظهرت أن الانخفاض يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2 % (واس)
البيانات أظهرت أن الانخفاض يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2 % (واس)
TT

السعودية: انخفاض الناتج المحلي الإجمالي 0.9 % ونمو الأنشطة غير النفطية 4.6 % في 2023

البيانات أظهرت أن الانخفاض يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2 % (واس)
البيانات أظهرت أن الانخفاض يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2 % (واس)

أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية، انخفض بنسبة 0.9 في المائة في 2023، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.وقالت الهيئة وفقًا للتقديرات السريعة التي قامت بها، إن الانخفاض يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2 في المائة، في حين حققت الأنشطة غير النقطية نمواً بمعدل 4.6 في المائة، إضافة إلى نمو الأنشطة الحكومية بنسبة 2.1 في المائة.وعلى مستوى الربع الرابع 2023، شهد الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي انخفاضاً بنسبة 3.7 في المائة، مقارنة بالربع الرابع 2022، متأثراً بتراجع الأنشطة النفطية بنسبة 16.4 في المائة، في حين حققت الأنشطة غير النفطية والأنشطة الحكومية نمواً بنسبة 4.3 في المائة، و3.1 في المائة على التوالي.



أميركا تفرض ضوابط تصدير جديدة على التكنولوجيا الحيوية بسبب الصين

آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
TT

أميركا تفرض ضوابط تصدير جديدة على التكنولوجيا الحيوية بسبب الصين

آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)
آلة أتمتة عينات الحمض النووي تعمل في مختبر شركة «ريغينيرون» في نيويورك (رويترز)

أعلنت وزارة التجارة الأميركية يوم الأربعاء أنها ستفرض ضوابط تصدير جديدة على معدات التكنولوجيا الحيوية والتقنيات ذات الصلة، وذلك في إطار مخاوف تتعلق بالأمن القومي المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.

وأعربت واشنطن عن قلقها من أن الصين قد تستخدم التكنولوجيا الأميركية لتعزيز قدراتها العسكرية وتطوير أسلحة جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأوضحت الوزارة أن معدات المختبرات قد تُستخدم في «تعزيز الأداء البشري، وواجهات الدماغ والآلة، والمواد الاصطناعية المستوحاة من البيولوجيا، وربما الأسلحة البيولوجية»، وفق «رويترز».

وتستهدف ضوابط التصدير الجديدة، التي تفرض قيوداً على الشحنات إلى الصين ودول أخرى دون ترخيص أميركي، أجهزة قياس التدفق عالية المعلمات وبعض معدات قياس الطيف الكتلي. وقالت الوزارة إن هذه الأجهزة «يمكن أن تولد بيانات بيولوجية عالية الجودة وعالية المحتوى، بما في ذلك تلك المناسبة لتسهيل تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي والتصميم البيولوجي».

وتعد هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن لتقييد وصول الصين إلى التكنولوجيا الأميركية. ففي يوم الاثنين، فرضت وزارة التجارة قيوداً إضافية على صادرات رقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من الصين، في محاولة لمساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على مكانتها المهيمنة في هذا المجال على الصعيد العالمي.

وكان المشرعون الأميركيون قد درسوا عدة مقترحات تهدف إلى حماية المعلومات الصحية والوراثية الشخصية للأميركيين من الأعداء الأجانب، ودفعوا شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الأميركية إلى تقليل اعتمادها على الصين في مجالات مثل تصنيع مكونات الأدوية والبحوث المبكرة.

وفي الأسبوع الماضي، دعا المشرعون وزارة التجارة إلى النظر في فرض قيود على تصدير التكنولوجيا الحيوية الأميركية إلى الجيش الصيني، مشيرين إلى مخاوف من إمكانية استخدام الصين لهذه التكنولوجيا لأغراض عسكرية. من جانبها، أكدت السفارة الصينية في واشنطن الأسبوع الماضي أن بكين «تعارض بشدة تطوير أي دولة للأسلحة البيولوجية أو امتلاكها أو استخدامها».

وفي أغسطس (آب) الماضي، دعا المشرعون الأميركيون إدارة الغذاء والدواء إلى تكثيف التدقيق في التجارب السريرية الأميركية التي أجريت في الصين، بسبب المخاوف من سرقة الملكية الفكرية واحتمالية المشاركة القسرية لأفراد من أقلية الأويغور في الصين.