تراجع البطالة في اليابان إلى 2.4 % الشهر الماضي

مارة يعبرون صباحا طريقا رئيسيا في العاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)
مارة يعبرون صباحا طريقا رئيسيا في العاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)
TT

تراجع البطالة في اليابان إلى 2.4 % الشهر الماضي

مارة يعبرون صباحا طريقا رئيسيا في العاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)
مارة يعبرون صباحا طريقا رئيسيا في العاصمة اليابانية طوكيو (رويترز)

تراجع معدل البطالة في اليابان خلال الشهر الماضي إلى 2.4 في المائة بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، وفق بيانات وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية الصادرة الثلاثاء.

وكان المحللون يتوقعون استقرار المعدل عند مستوى 2.5 في المائة دون تغيير مقارنة بالشهر السابق.

في الوقت نفسه، تراجع معدل توافر الوظائف مقابل الباحثين عن عمل إلى 1.27 وظيفة لكل باحث عن وظيفة، وهو ما يقل أيضا عن توقعات المحللين الذين توقعوا استقرار المعدل عند مستوى 1.28 وظيفة دون تغيير عن نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وانخفض معدل المشاركة في قوة العمل باليابان خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى 62.8 في المائة مقابل 63.1 في المائة خلال الشهر السابق.

يذكر أن معدل البطالة في اليابان سجل خلال نوفمبر الماضي استقرارا عند نفس مستواه في الشهر السابق.

وفي الشهر الماضي أعلنت الوزارة أن معدل البطالة خلال نوفمبر الماضي بلغ 2.5 في المائة وهو نفس المعدل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كما جاء متفقا مع توقعات المحللين.

من ناحيته، قال غابريال نغ المحلل الاقتصادي في «كابيتال إيكونوميكس» إن سوق العمل اليابانية ستتباطأ خلال العام المقبل مع تباطؤ نمو الاقتصاد الياباني.



الاقتصاد الألماني ينكمش للعام الثاني على التوالي في 2024

ميدان في توبنغن بألمانيا (رويترز)
ميدان في توبنغن بألمانيا (رويترز)
TT

الاقتصاد الألماني ينكمش للعام الثاني على التوالي في 2024

ميدان في توبنغن بألمانيا (رويترز)
ميدان في توبنغن بألمانيا (رويترز)

انكمش الاقتصاد الألماني، أكبر اقتصاد في أوروبا، للعام الثاني على التوالي في عام 2024، وفقاً للأرقام الأولية الرسمية الصادرة يوم الأربعاء، وذلك قبل أسابيع من الانتخابات التي يُعد فيها الوضع الاقتصادي القضية الرئيسية.

وقال مكتب الإحصاء الاتحادي إن الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 0.2 في المائة خلال العام الماضي، بعد تراجع مماثل في عام 2023. وأوضحت رئيسة المكتب، روث براند، أنه من المحتمل أن يكون الاقتصاد قد انكمش بنسبة 0.1 في المائة خلال الربع الأخير، مقارنة بالربع السابق، إلا أن هذا التقدير ما زال أولياً، حيث لم تُنشر البيانات الاقتصادية الدقيقة لشهر ديسمبر (كانون الأول) بعد، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وتعرَّض الاقتصاد الألماني لعدة ضربات بسبب الصدمات الخارجية والمشاكل المحلية، بما في ذلك البيروقراطية ونقص العمالة الماهرة، في حين كان الساسة يتجادلون حول أفضل السبل لإصلاحه.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، انهارت حكومة المستشار أولاف شولتس الائتلافية، المكونة من ثلاثة أحزاب، بعد إقالة شولتس وزير ماليته في نزاع حول كيفية تنشيط الاقتصاد. ومهَّد هذا الأمر الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في 23 فبراير (شباط) المقبل. وقد طرح المتنافسون على قيادة الحكومة المقبلة مقترحات متناقضة حول كيفية إعادة الحيوية للاقتصاد.